الجزيرة:
2025-03-01@04:01:27 GMT

موقع تركي: طوفان الأقصى وعنصر المفاجأة

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

موقع تركي: طوفان الأقصى وعنصر المفاجأة

تناول كاتب تركي عنصر المفاجأة في هجوم "طوفان الأقصى" والعوامل التي تجعل المفاجأة ممكنة، عموما. وركز على ما يُعتبر نجاحا عملياتيا لطرف وضعفا استخباراتيا للآخر، دون التطرق للأهداف والنتائج السياسية.

وفي البداية شبّه إمره كاراجا في مقال له بمجلة "كريتر" التركية مفاجأة "طوفان الأقصى" بمفاجأة هجوم الجيشين المصري والسوري خلال حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، مشيرا إلى أن سوء التقديرات في تفسير البيانات الاستخباراتية التي تم نقلها إلى القادة أدى إلى هزيمة إستراتيجية لإسرائيل في الحالتين.

ونسب الكاتب لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت وصفه للمظلة الأمنية الإسرائيلية خلال "طوفان الأقصى" بالضعف، وقوله إن إسرائيل وقعت ضحية للثقة الزائدة التي أدت إلى الغرور والاستهتار، وإن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "قامت بما كانت إسرائيل تمارسه بشكل عادي وهو المفاجأة والذكاء والتفكير خارج الصندوق".

وذكر أن التركيز على المفاجأة في مقولة أولمرت هو أمر مهم للغاية، ومفتاح وظيفي لتفسير العملية.

استهانة التقدم التكنولوجي بالبيانات البشرية

أشار الكاتب في أسباب مرور المفاجأة على إسرائيل إلى أن نهج مفهوم الأمن لديها يقلل من أهمية تدفق المعلومات القادمة من مصادر بشرية. فوفقا للمعلومات المتاحة من المصادر، بدأت إسرائيل الاعتماد بشكل كبير على قدراتها التكنولوجية بالمنطقة، مما أدى إلى تجاهل تدفق المعلومات الاستخبارية التي يمكن الحصول عليها من العنصر البشري، واعتبرت مراقبة المحادثات اللاسلكية بين عناصر حماس مضيعة للوقت.

وقال إن هناك ملاحظة ميدانية أخرى وهي أن الجهات الفاعلة الإقليمية لم تتوقع أن تمتلك "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحماس القدرة على شن هجوم كهذا، مضيفا أنه اتضح من تصريحات فصائل حماس أن جناحها المسلح شارك المعلومات حول الهجوم مع مجموعة صغيرة جدا من العناصر العملياتية، حتى أنه أخفى ذلك عن جناحه السياسي وحلفائه الإقليميين.

وأوضح الكاتب أن البيانات المتاحة تشير إلى أن هجوم "طوفان الأقصى" نفذه حوالي 1500 عضو فقط من كتائب القسام.

نظرية المفاجأة

ثم تحدث المقال عن الإطار النظري للمفاجأة بأنه ليس ظاهرة منهجية أو هيكلية، فالمفاجأة موجودة في ذهن الضحية، أي أنها تتعلق بالإدراك البشري والتصورات، إذ تربط تصورات المخاطر المختلفة بين المنافسين الأقوياء والضعفاء وبين البيئة الهيكلية التي تشجع على المفاجأة والبيئة المعرفية التي توفر فرصة لمفاجأة الخصم.

وقال الكاتب أيضا إن استخدام الجاسوسية وعنصر المفاجأة كان موجودا منذ ما قبل الميلاد، وأشار إلى كتاب صينيين وهنود كتبوا تلك الفترة عن هذا الموضوع.

المفاجأة تضاعف القوة

وأفاد الكاتب بأن المفاجأة تضاعف القوة، فهي تسمح لجانب واحد بالحصول على التفوق العددي المؤقت اللازم لشن عمليات هجومية، وتعمل على تعليق الطبيعة الجدلية للصراع الإستراتيجي مؤقتا عن طريق إزالة الخصم النشط من ساحة المعركة، كما أنها تحوّل الحرب إلى حدث يمكن فيه تحديد احتمالية بعض الأحداث بدرجة معينة من اليقين، وتكون النتيجة ليست معروفة مسبقا فحسب، بل يحددها أحد أطراف الصراع.

وقال إن التحيز الجماعي، والثقافة التنظيمية، والحاجة إلى إرضاء البيروقراطية تمنع تجنب المفاجأة، مضيفا أنه من الممكن القول إن هذه هي المشكلة التي تواجه أجهزة الأمن الإسرائيلية.

وأضاف أن كل شيء في الحرب له تكلفة، فالأمن التشغيلي يعيق التخطيط والإحاطة، وحتى الهجمات المفاجئة الناجحة، مثل هجمات 11 سبتمبر2001، حدثت بهامش نجاح ضئيل للغاية.

مشاركة مسيطر عليها

ولاحظ الكاتب أن الجناح العسكري لحماس قسّم التخطيط للعملية إلى وحدات مختلفة، مما سمح لجميع المشاركين بالحصول على المعلومات حسب الوصف الوظيفي الخاص بهم فقط.

وأشار إلى أن الضحايا، عموما، يميلون إلى افتراض أن المفاجأة تتجاوز قدرة العدو على تنفيذها. وقال إن التباين في مدى الحذر يعتبر مفارقة تُعرف بـ "مفارقة المخاطرة" ويمكن تلخيصها على النحو التالي: الأعمال المحفوفة بالمخاطر أقل قابلية للتنبؤ بها.

الهجوم محل دراسة لسنوات طويلة

واستمر المقال بأن "طوفان الأقصى" أدى إلى تأثير متسلسل مشابه لتأثير قطع الدومينو بنطاقه ونتائجه، وأثبت أن الاحتلال والحصار الذي دام سنوات لم يمنع فصائل المقاومة من التنظيم، وأن صدمة إسرائيل التي تمتلك قدرات تكنولوجية متقدمة بمثل هذا الاستعداد الذي أبدته "كتائب القسام" سيكون محل دراسة لسنوات طويلة.

وختم بتأكيد أن نظرية المفاجأة مفيدة في شرح العوامل التي تجعل بعض الجهات الفاعلة أو الأنظمة أكثر عرضة للمفاجأة، ومفيدة في أنها توفر النهج النظري لمثل هذه الهجمات والذي يعزز تحليل الاستخبارات وإدارة المخاطر. وقال إنه من الأهمية بمكان أن يؤخذ في الاعتبار تعقيد مفهوم "المفاجأة" وعلاقته بعدم القدرة على التنبؤ وبمحدودية نطاقه في التقييمات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: طوفان الأقصى وقال إن إلى أن

إقرأ أيضاً:

تحقيقات الاحتلال حول “طوفان الأقصى”: فشل استخباراتي كارثي وحماس أخضعت فرقة غزة خلال ساعات

#سواليف

كشف المراسل العسكري في إذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كادوش، أبرز #الاستنتاجات من #التحقيقات بخصوص #هجوم ” #طوفان_الأقصى ” في 7 أكتوبر 2023.
تحقيقات الجيش الإسرائيلي حول “طوفان الأقصى”: #فشل #استخباراتي #كارثي وحماس أخضعت #فرقة_غزة خلال ساعات

وقال دورون كادوش: أقول بشكل مسبق.. سنواصل التعمق في التفاصيل الكاملة خلال الأيام والأسابيع القادمة بسبب القيود. في الوقت الحالي، إليكم بعض النقاط والعناوين الرئيسية:

أبرز استنتاجات الجيش الإسرائيلي من التحقيقات:
1. لم يأخذ الجيش الإسرائيلي في الاعتبار سيناريو هجوم واسع ومفاجئ، إذ اعتُبر غير واقعي، ولم يتم حتى التفكير في سيناريو قريب منه. هذه نقطة رئيسية لم يكن الجيش مستعدا لها.
2. تمت السيطرة على فرقة غزة لعدة ساعات. بين الساعة 6:30 صباحا و12:30 ظهرا، لم يكن للجيش الإسرائيلي سيطرة على منطقة غلاف غزة، وخلال هذه الساعات وقعت معظم عمليات القتل والخطف. احتاج الجيش إلى حوالي 10 ساعات ليبدأ في استعادة السيطرة العملياتية على المنطقة، حتى تم القضاء على معظم المسلحين أو عادوا إلى القطاع.
3. فوجئ الجيش الإسرائيلي ليس فقط بالهجوم نفسه، ولكن أيضا بعدد المسلحين الكبير الذي اجتاح غلاف غزة، بسرعة تحركاتهم، وحجم وحشيتهم التي خُطط لها بعناية من قبل حماس.
4. اعتمد الجيش على مفاهيم خاطئة انهارت، مثل أن قطاع غزة يُعتبر “العدو الثانوي” وبالتالي لا يتطلب اهتماما كبيرا، وأن حماس مُردعة وتفضل الهدوء والمزايا المدنية، وأنه يمكن إدارة الصراع مع حماس وحتى التوصل إلى تفاهمات معها، إضافة إلى إمكانية التمييز بينها وبين السلطة الفلسطينية.
5. سمح الجيش بوجود تهديد خطير وخطأ على الحدود، بالاعتماد المفرط على الحاجز الأمني، بينما كانت عناصر الدفاع على الحدود تعاني من أوجه قصور، بما في ذلك عدد قليل من الجنود.
6. كان الجيش الإسرائيلي في وهم التفوق الاستخباراتي والسيطرة على الواقع، إذ كان لديه ثقة كاملة في أنه ستكون هناك إنذارات استخباراتية مبكرة قبل أي هجوم.
أبرز 10 دروس من رئيس الأركان المنتهية ولايته، هرتسي هليفي:
1. تغيير في العقيدة الأمنية – لا يجب السماح لأي عدو ببناء قوته على حدودنا، في وقت يعيش فيه المدنيون بالقرب منه، والاعتماد فقط على الردع والإنذار. لا يمكن السماح لحماس وحزب الله بالعودة إلى ما كانا عليه.
2. لا يمكن “إدارة صراع” مع عدو يريد تدميرك. لا يمكن شراء الهدوء بثمن قد يؤدي إلى تضخم المشكلة مستقبلا.
3. يجب أن يكون الجيش الإسرائيلي أكثر استعدادًا لهجوم واسع ومفاجئ. هناك حاجة إلى غرفة إنذار رئيسية تراقب الوضع باستمرار، وغرفة تقييم استراتيجي تبني صورة الموقف عند انهيار كل شيء.
4. يجب أن يتوسع الجيش الإسرائيلي، مع تعزيز القوات المنتشرة على الحدود، وزيادة قدرات جمع المعلومات، وإطلاق النيران الأرضية، وتوفير المزيد من الوسائل الجوية القابلة للنشر الفوري.
5. يجب تعزيز الأسس الاستخباراتية، ولكن دون الاعتماد المفرط عليها. فالاستخبارات ستظل ضرورية في المستقبل، لكن لا يجب الاتكال عليها كليًا.
6. هناك حاجة إلى مزيد من الاحتراف في الدفاع عن التجمعات السكنية المدنية، من خلال تحسين معدات وحدات الطوارئ في المستوطنات وزيادة التدريبات.
7. يجب تعزيز مهارات القتال الفردي لكل جندي في الجيش الإسرائيلي، ليس فقط في الوحدات الخاصة ولكن أيضًا في الكتائب العادية.
8. يجب بناء المزيد من المواقع العسكرية على الحدود.
9. هناك حاجة إلى قسم رقابة استراتيجي في هيئة الأركان.
10. يجب تعزيز القيم القتالية في الجيش.

مقالات ذات صلة زاهر جبارين يوجه رسالة لـ”بن غفير” خلال استقبال المحررين.. “أسرانا اليوم أحرار رغم أنفك” 2025/02/27

وقال الجيش الإسرائيلي في تحقيقاته:

الأجهزة الأمنية بكافة مستوياتها فشلت ليلة السابع من أكتوبر.
التحقيق في المجال الاستخباراتي يخلص إلى هوّة شاسعة ومتواصلة بين تقديراتنا وبين الأوضاع على حقيقتها.
اكتشفنا خلال الحرب أن عقيدة أعدائنا حول الحرب متعددة الجبهات أكثر تطورا مما عرفناه عنها.
كانت لدينا ثقة مفرطة بقدرات الجدار الأمني عند حدود غزة.
تقديراتنا أن 5000 فلسطيني شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر على 3 موجات.
خلال ليل السابع من أكتوبر تلقينا إشارات متضاربة تشير إلى أمور استثنائية في غزة لكن أخرى كانت تشير إلى وضع عادي.
دولة إسرائيل عبر المستويين السياسي والعسكري استندت إلى عقائد انهارت صباح السابع من أكتوبر منها أن غزة عدو هامشي وحركة حماس قابلة للردع والتهديد من غزة محدود.
كل الإنجازات التي حققناها في الحرب لا تخبّئ فشل السابع من أكتوبر.
حماس أخضعت فرقة غزة صباح السابع من أكتوبر خلال ساعات.

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن هذه التحقيقات:

تشير تحقيقات الجيش الإسرائيلي في أحداث السابع من أكتوبر إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر قبل ثلاثة أشهر الجيش الإسرائيلي بالتركيز على ساحات إيران وحزب الله والضفة الغربية، وتهدئة قطاع غزة. ويتبين من التحقيق أيضاً أن رئيس الأركان هرتسلي هاليفي لم يكن على علم بسيناريو “حائط أريحا”، ولم يسمع عنه إلا بعد أسبوعين من اندلاع الحرب.
يكشف التحقيق الذي أجراه سلاح الجو الإسرائيلي في أحداث السابع من أكتوبر، والذي تمت الموافقة على نشره اليوم، أن قائد القوة، اللواء تومر بار، لم يكن على علم على الإطلاق بالتقييم الليلي للوضع، ولم يفهم حجم الحدث إلا بعد ثلاث ساعات من غزو حماس.
يبدو أيضا أن القوات الجوية لم تكن لديها خطة طوارئ لسيناريو غزو بري مخطط له من قبل آلاف من عناصر حماس، ومعظم العمليات الجوية خلال الساعات الحرجة تراوحت بين الإطلاق السريع والحيلة والارتجال من قبل الطيارين والمشغلين، إلى جانب الصعوبة في بناء صورة موقفية بمساعدة القوات البرية.
من بين المفاجآت التي واجهتها القوات الجوية الإسرائيلية هي قدرة حماس على نقل عناصرها جوا باستخدام المركبات الشراعية الطائرة.
كشف التحقيق الذي أجرته شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي في أعقاب أحداث 7 أكتوبر، أن “أحداً لم ير أو يتعرف على أي علامة على التخطيط لهذا الحدث من شأنها أن تثير تنبيها استخباراتيا، حتى على أدنى مستوى”، حيث “كانت المفاجأة كاملة وظرفية وجوهرية”.
توصل التحقيق إلى أن قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية أظهر فجوة مستمرة بين فهم وجهات نظر حماس والواقع، وأنه في العامين السابقين للحرب كانت هناك إشارات وفرص تم تفويتها، لكن الاستخبارات العسكرية لم تنتبه إليها. وعلى الرغم من ذلك، يشير تحقيق القسم إلى أنه “لم يكن هناك إهمال أو تهاون من جانب أي طرف أدى إلى هذا الإهمال، بما في ذلك في الليلة التي سبقت الغزو”.
أشار تحقيق القوات الجوية في أحداث 7 أكتوبر إلى أن التشكيل القتالي كان في حالة تشغيل كاملة في ذلك الصباح، ونفذ أولى طلعاته بين الساعة 6:30 و7:15 صباحا لدورية سماء البلاد وحماية منصة الغاز الجنوبية، وفقا لخطة مخططة مسبقا ودون أن يعرف الطيارون حتى ما يحدث على الأرض. انطلقت 8 طائرات مقاتلة خلال 15 دقيقة، وفي غضون نصف ساعة انضمت إليها 8 طائرات أخرى، دون أي صلة بالتأثير على الساعة الأولى من الهجوم، والتي كان خلالها أكثر من ألف عنصر يركضون بالفعل على الأراضي الإسرائيلية. وبالإضافة إلى ذلك، أقلعت طائرتان مقاتلتان بمتوسط ​​تأخير بلغ 20 دقيقة بسبب شظايا اعتراضية عديدة على المدرجات، وذلك بعد أن كانت قواعد القوات الجوية في حالة تأهب قصوى لامتصاص نيران الصواريخ.
تسلل 5500 مقاتل إلى الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
المسلحون تمكنوا من اختراق السياج الحدودي عبر 114 ثغرة، باستخدام 57 طائرة مسيرة و7 قوارب من البحر، و6 طائرات شراعية، وفي نفس الوقت إطلاق كثيف لـ3889 صاروخا وقذيفة هاون على مدار اليوم.
إن أسلوب البحث في إدارة الاستخبارات العسكرية قبل السابع من أكتوبر 2023 لم يكن نقديا وافتقر إلى فهم لغة وثقافة الإسلام المتطرف، وذلك وفقا لتحقيق أجرته إدارة الاستخبارات في جيش الدفاع الإسرائيلي، والذي أوضح أن إسرائيل تناولت فقط نوايا حماس، وليس قدراتها. وعلاوة على ذلك، تم العثور على أوجه قصور وإخفاقات مستمرة في الثقافة التنظيمية في قسم الاستخبارات، على مر السنين، والتي شملت الفشل في إثارة الشك والتحدي في جميع المجالات، حتى بعد 7 أكتوبر.
يكشف تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي في الليلة التي سبقت هجوم “حماس” في 7 أكتوبر 2023 أن أول إشارة تشير إلى الهجوم وردت في وقت مبكر من الساعة 9:00 مساء. وشملت العلامات الدالة إطلاق الصواريخ، ونزول عناصر “حماس” إلى الأنفاق، وتفعيل العشرات من أجهزة التتبع الإسرائيلية. ومع ذلك، ذكر التحقيق أنه إلى جانب هذه العلامات كانت هناك أيضا علامات مطمئنة، وأن “كل علامة بمفردها لم تشير إلى نشاط كبير، لكن تراكم العلامات معا كان غير عادي”. تم نقل المعلومات حول أجهزة التتبع، التي وردت في وقت مبكر من الساعة 9:00 مساء، في الليلة التي سبقت الهجوم، من جهاز الأمن العام (الشاباك) إلى الجيش الإسرائيلي في رسالة على تطبيق واتساب، ولم يعمل عملاء الاستخبارات بشكل صحيح.

هذا وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمر الجيش “بتسليم جميع التحقيقات المتعلقة بأحداث السابع من أكتوبر على الفور إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والاستعداد لتقديم أي تحقيق يراه مناسبا له بالتفصيل”.

مقالات مشابهة

  • تخرج دفعة جديدة من دورات “طوفان الأقصى” في حجة
  • حجة.. تخرج دفعة جديدة من دورات “طوفان الأقصى” في عزلة شمسان بمديرية المحابشة
  • كتائب القسام تشيع 40 شهيدًا من مجاهديها ارتقوا خلال معركة “طوفان الأقصى”
  • شاهد | المحررون الفلسطينيون خارج سجون العدو الإسرائيلي بعد عقود من الزمن
  • تحقيقات الاحتلال حول “طوفان الأقصى”: فشل استخباراتي كارثي وحماس أخضعت فرقة غزة خلال ساعات
  • لقطات مؤثرة للحظة لقاء أسيرة محررة بطفليها في غزة (شاهد)
  • عرض لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي السلطة القضائية بإب
  • رئيس الموساد يكشف تفاصيل عن عملية البيجر .. بدأت قبل طوفان الأقصى
  • رئيس الموساد يكشف تفاصيل عن عملية البيجر.. بدأت قبل طوفان الأقصى
  • النتيجة 15- 0.. اعترافات خطيرة لمسؤول عسكري كبير في جيش الاحتلال عن طوفان الأقصى