وزير الخارجية السعودي: اتفاق السلام في اليمن بات وشيكا والشرعية اليمنية تراه بعيدا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان،، إن اتفاق السلام في اليمن بات وشيكا، في إشارة إلى خارطة الطريق التي تبنتها الأمم المتحدة كنتيجة للمفاوضات بين الرياض وحكومة صنعاء برعاية سلطنة عمان.
وأوضح وزير الخارجية السعودي، في مقابلة مع شبكة “فرانس 24”، ان اتفاق السلام بين الحكومة اليمنية والحوثيين أصبح “قريباً”، وأن الرياض “ستدعمه”.
حديث وزير الخارجية السعودي يتقاطع باتجاه عكسي مع خطاب الشرعية وفي مقدمتها المجلس الرئاسي. التي صعدت خطابها امام التنمر الحوثي الرافض لكل حلول السلام، ودخوله قوائم الإرهاب.
الحكومية الشرعية باتت ترى وتؤمن ان كل خيارات السلام مع المليشيات الحوثية باتت مسدودة الافق بخلاف رؤية الخارجية السعودية.
وفي اخر إحاطة للمبعوث الأممي لليمن خلال الإحاطة التي قدمها لمجلس الأمن الدولي، في الجلسة التي عقدها المجلس بشأن اليمن: “ قال نواصل التحضير لإنشاء لجنة اقتصادية مشتركة بتيسير من الأمم المتحدة لدعم تنفيذ التدابير الاقتصادية المتفق عليها والتفاوض على أولويات أخرى قصيرة وطويلة الأمد”.
ونوه جروندبرج في إحاطته بأن “التصعيد الإقليمي لا يُبطل الاحتياجات الملحة في اليمن المتعلقة بوقف إطلاق النار في أرجاء البلاد، ودفع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق والموانئ والمطارات وإعادة الإعمار وبنود أخرى كانت قيد التفاوض”.
لكن كل تلك الوعود والتحركات تتبخر امام تعنت ورفض المليشيات الحوثية التي تتهرب من كل اتفاق او وعود وعدت بها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والمغتربين يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول شهر رمضان
الثورة نت/سبأ رفع وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وعبر الوزير عامر في البرقية باسمه ونيابة عن كافة منسوبي الوزارة، عن أحر التهاني وأطيب التبريكات، داعياً العلي القدير أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، وأن يعيد الشهر الفضيل على الوطن والشعب اليمني وقد تحقق له ما يرنو إليه من نصر وعزة ورفعة وسيادة على كامل أراضيه. وأعرب عن دعم وزارة الخارجية والمغتربين الكامل للعمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية دعماً للقضية الفلسطينية، والوقوف في وجه قوى الهيمنة والاستكبار في المنطقة. وأكد وزير الخارجية، استمرار صمود الجبهة الدبلوماسية والسياسية في مواجهة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي البريطاني الصهيوني ومن يواليهم وإبراز مظلومية الشعب اليمني والدفاع عن سيادة الجمهورية اليمنية وكرامتها وحقوق مواطنيها، حتى وقف العدوان ورفع الحصار الشامل وصولاً إلى تحقيق تسوية سياسية سلمية مستدامة، وسيراً نحو دولة النظام والقانون والعدالة. كما أكد استمرار وزارة الخارجية والمغتربين في مهامها الوطنية والإسهام مع بقية مؤسسات الوطن في تحقيق الأهداف المرجوة المتمثلة في إنهاء العدوان والحصار، واحلال دعائم الأمن والاستقرار، وإعادة الإعمار.