صحة غزة: الجيش الإسرائيلي يحتجز 118 مريضا داخل مجمع ناصر الطبي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ،اليوم الثلاثاء 20 فبراير 2024، وجود 118 مريضا محتجزا داخل مجمع ناصر الطبي الذي حولته القوات الإسرائيلية إلى "ثكنة عسكرية" جنوبي القطاع، ما يشكل تهديدا مباشرا على حياة الطواقم الطبية والمرضى.
وقالت الوزارة في بيان اطلعت عليه وكالة سوا ، إنه تم "إجلاء 18 مريضا من مجمع ناصر الطبي إلى المستشفيات الميدانية"، معلنة بقاء "118 مريضا آخرين داخل المجمع" رغم التهديد الذي قد يتعرضون له ببقائهم داخله.
وأضافت أن "الوضع داخل مجمع ناصر الطبي الذي حولته قوات الاحتلال إلى ثكنة عسكرية، قد تجاوز الكارثة ويشكل تهديدا مباشرا لحياة الطواقم والمرضى".
ولفتت الوزارة إلى أن الطواقم الطبية والمرضى داخل المجمع "بلا كهرباء، وبلا ماء، وبلا طعام، وبلا حليب للأطفال، وبلا أكسجين، وبلا رعاية طبية مناسبة للحالات الصعبة".
ودعت الوزارة في بيانها المؤسسات الدولية إلى "استخدام كافة الوسائل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء عسكرة المستشفى، وعودته للعمل وتوفير كل الاحتياجات الإنسانية والطبية"، بحسب البيان ذاته.
ومنذ بدء حربها على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تستهدف القوات الإسرائيلية بهجمات ممنهجة ومتواصلة المرافق الطبية والمستشفيات في مختلف مناطق القطاع، ما تسبب في تدمير المنظومة الصحية فيه بشكل كامل، وكارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات.
وحاصر الجيش الإسرائيلي مستشفى ناصر ثاني أكبر مستشفى بقطاع غزة، قبل أسبوعين بالدبابات والمدرعات ونشر قناصة في محيط المنطقة، قبل أن يدهمه قبل أيام.
وأغلقت قوات الاحتلال المستشفى أمام الدخول والخروج، وأبقت آلاف الأشخاص، بمن فيهم النازحون الذين لجأوا إليه تحت الحصار لعدة أيام.
كما قتل الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الدخول إلى المستشفى أو الخروج منه برصاص القناصة المتمركزين في المنطقة.
ودهمت القوات الإسرائيلية المستشفى في 15 فبراير/ شباط الجاري، واحتجزت العديد من الفلسطينيين، ومن بينهم أفراد من الطاقم الطبي.
وفي 18 فبراير، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن مستشفى ناصر لم يعد قادرا على تقديم الخدمة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مجمع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
الصحة تنفي وجود إصابة بمرض «الملاريا» في الغريفة
أكدت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية، “أن “النتائج المخبرية للحالة المشتبه بإصابتها بمرض “الملاريا” داخل بلدية الغريفة، أظهرت خلو الحالة من الإصابة بالمرض”.
وأوضحت الوزارة في بيان على صفحتها الرسمية أنه “حرصا منها على الشفافية في التعاطي مع الرأي العام، وتنفيذًا للتعليمات الصادرة من وزير الصحةرمضان أبوجناح، فإنها تؤكد أن النتائج المخبرية للحالة المشتبه بإصابتها بمرض الملاريا داخل بلدية الغريفة، أظهرت خلو الحالة من الإصابة بالمرض الذي كان محل اشتباه نظرًا للأعراض المصاحبة للحالة”.
وتابعت الوزارة في البيان، “أن مستشفى الغريفة استقبل قبل يومين حالة تشكو من حمى وإسهال وقيء”، وأضاف البيان، أنه “وبعد معاينة الحالة من الفريق الطبي المداوم بالمستشفى وتقييم حالتها تم تقديم العلاجات اللازمة لها، إلا أن الحالة لم تتماثل للشفاء، حينها تم إحالة إلى مركز سبها الطبي وعزلها وإخضاعها للتحاليل الضرورية لتحديد نوعية إصابتها”.
وطمأنت الوزارة في بيانها الرأي العام، بالقول: “تنفي الوزارة ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، من أخبار تضمنت افتراءات لا أساس لها من الصحة، تتعلق بتسجيل حالات إصابة بمرض الملاريا داخل بلدية الغريفة”.
ودعت الوزارة الجميع إلى تقصي المعلومات من مصدرها الرسمي.