الأردن: استمرار عدوان إسرائيل على غزة فى رمضان يضاعف فرص التصعيد الإقليمي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، أن الحرب على قطاع غزة لن تجلب الأمن للإسرائيليين ولدول المنطقة، والتهديد بالتصعيد يصبح أكثر خطورة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
الصفدي: الأونروا شريان الحياة لـ مليونى فلسطيني يواجهون الجوع بغزة الصفدي: إشعال الضفة الغربية ولبنان هدف أجندة التطرف في حكومة إسرائيلوقال الصفدي إنه "إذا استمر هذا النوع من العدوان خلال شهر رمضان، فإن فرص التصعيد الإقليمي سوف تتضاعف بالفعل، خاصة إذا اندلعت الأوضاع في الضفة الغربية".
وأشاد الصفدي خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته السلوفينية تانيا فايون، بالدعم الذي تقدمه سلوفينيا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قائلا، إن أونروا شريان الحياة للشعب الفلسطيني، وخاصة في هذه الأوقات المظلمة.
وقال الصفدي، إن كل دولار يتم أخذه من أونروا هو قطعة خبز تُسلب من طفل يتضور جوعا، مؤكدا على أن موقف في الأردن واضح جدا بوقف هذه المذبحة، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار على الفور.
وشدد الصفدي على أن حجم الدمار والكارثة الإنسانية التي لا تزال تتكشف في غزة يتجاوز القدرة على الاستيعاب، مع استشهاد 30 ألف فلسطيني بريء؛ 70% منهم نساء وأطفال، مشيرا إلى أن أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني أصبحوا أيتاما بسبب هذه الحرب على غزة.
ونوه الصفدي إلى أن حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي سيشهد قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة.
وأكد أن "هذه الحرب تتسبب في كارثة إنسانية ذات أبعاد غير مسبوقة، ويتعين على المجتمع الدولي أن يقف إلى جانب القانون الدولي، وإلى جانب العدالة؛ لأنه لا يمكن تطبيق القانون الدولي بشكل انتقائي. لا ينبغي أن تبقى المعايير مزدوجة".
وتابع أن قرارات مجلس الأمم المتحدة وأحكام محكمة العدل الدولية التي دعت لإدخال فوري للمساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الذين يعانون من الجوع ولم يتم تنفيذها، قائلا "سنواصل بذل كل ما في وسعنا للعمل مع شركائنا وأصدقائنا لإنهاء هذه الحرب، ولضمان حصول الناس على الغذاء، وعدم موت الأطفال من الجوع، وللتأكد من أن منطقتنا تتمتع بالسلام الذي تستحقه جميع شعوبنا. السلام الذي يشكل الضمانة الوحيدة لأمن جميع شعوب المنطقة".
وأوضح أن لدى الأردن وسلوفينيا علاقات دبلوماسية منذ 31 عاما، شهدت تعاوننا جيدا، ونعمل على إيجاد المزيد من الآفاق لمزيد من التعاون في المجالات ذات التعاون المشترك؛ في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والتبادل الثقافي والتبادل.
بدورها، أشاد وزيرة خارجية سلوفينيا بالدور الأردن لوقف الحرب على غزة، مؤكدا دعم بلادها للدور المحوري للأردن في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن إسرائيل رمضان التصعيد الإقليمي أيمن الصفدي
إقرأ أيضاً:
خبير: أمريكا تعيق عمل المؤسسات الدولية وتكيل بمكيالين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء فوزي رمضان، الباحث والمتخصص في الشؤون العسكرية والسياسية، إن الحرب العالمية الثانية انتهت بوجود الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي كقوى عظمى، وبعد ذلك حدثت حربًا باردة بين البلدين انتهت بتفكيك الاتحاد السوفيتي، وتحولت الولايات المتحدة الأمريكية كقطب أوحد، وعينت نفسها شرطي للعالم.
وأضاف "رمضان"، خلال حواره مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الصين بدأت تظهر كقوى عظمى بعدما نشطت بصورة كبيرة اقتصاديًا، ومع عدم وجود توافق صيني أمريكي حول قيادة العالم، وهذا أدى حالة من الفوضى في العالم مثل الحرب الروسية الأوكرانية.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة أو مجلس الأمن الدولي أو المحكمة الجنائية الدولية لا تعمل، وهذا يرجع إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية القوى العظمى تُعيق عمل هذه المؤسسات وتكيل بمكيالين، وهذا أحدث فوضى في روسيا وأوكرانيا، حيث تسعى كييف للانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي، وتعتبر موسكو هذا الأمر خط أحمر.