مفتي الجمهورية: مستعدون لتقديم كافة أشكال الدعم وتدريب الطلبة من سنغافورة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
استقبل الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا سنغافوريًّا رفيع المستوى، برئاسة دومينيك جوه، سفير جمهورية سنغافورة في القاهرة؛ والدكتور البكري أحمد، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الإسلامي في سنغافورة؛ وذلك لبحث أوجه تعزيز التعاون، والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في مجال التدريب على الإفتاء.
وفي مستهل اللقاء أكد المفتي على عمق العلاقات المصرية السنغافورية، معربًا عن سعادته بزيارته الأخيرة لسنغافورة، وأكد أنَّ دار الإفتاء المصرية تضع على قائمة أولوياتها توصيل الرسالة الدينية والإفتائية الوسطية، حيث تُولِي الدارُ أهميةً كبيرة للبرامج التدريبية للإفتاء، مشيرًا إلى أن ممارسة الفتوى تحتاج إلى تعليم وتدريب، ومن ثم فإن ذلك التأهيل سِمَة في كل المجالات بعد التعلُّم وقبل الممارسة العملية.
كما أوضح أن هذه البرامج التدريبية التي تعقدها دار الإفتاء المصرية تمتد الدراسة فيها إلى ثلاث سنوات بهدف تلاقح الأفكار وتبادل الخبرات والحوارات العلمية، والنهوض بمهمة توضيح صحيح الدين وتدريب الطلاب والمفتين وتأهيلهم، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية أدت جهودًا كبيرة في هذا الصدد بوسائل مختلفة.
استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي وتدريب الطلبة من سنغافورةوأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي وتدريب الطلبة من سنغافورة على مهارات الإفتاء والمساهمة بخبراتها في إعداد حقائب تدريبية متخصصة في الإفتاء مع مراعاة خصوصية سنغافورة.
من جانبه، شكر الوفد السنغافوري المفتي على زيارته الأخيرة لسنغافورة، وأنه كان أحد أسباب نجاح المؤتمر الذي عقد هناك، كما أكد الوفد أن دار الإفتاء لها مكانة كبيرة ليست في مصر فحسب ولكن في العالم أجمع.
كذلك أشاد الوفد بخبرات دار الإفتاء المصرية وجهودها لخدمة الأمة الإسلامية تحت قيادة الدكتور شوقي علام خاصة في تلك الفترة المليئة بالتحديات، وأبدى الوفد تطلعه إلى الاستفادة بشكل كبير من الخبرات الإفتائية لدار الإفتاء المصرية وعلمائها في مجال التدريب وإعداد الحقائب التدريبية المناسبة للطلبة السنغافوريين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية شوقي علام هيئات الإفتاء سفير جمهورية سنغافورة دار الإفتاء الإفتاء دار الإفتاء المصریة مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق: المغالاة في الأسعار والغش من أشكال الظلم
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إنه من خصائص الشريعة الإسلامية العظيمة هو رفع الظلم ومنعه، سواء كان ذلك في المعاملات المالية أو التجارية، لافتا إلى أن الظلم في الإسلام ليس مٌقتصرًا فقط على الاعتداء على حقوق الآخرين باليد، بل يمتد إلى جميع أنواع التصرفات التي تتضمن غشًا أو خداعًا أو عدم أمانة.
رفع الأسعار والاحتكار من الظلم في الشريعة الإسلاميةوأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أن أي نوع من أنواع المعاملات التي تتضمن عدم الصدق أو الغش أو المغالاة في الأسعار يُعتبر ظلمًا، فمثلاً، المغالاة في الأسعار أو الاحتكار من أنواع الظلم الواضحة في الشريعة الإسلامية، وهذا ما نراه في الحديث القدسي الذي يقول: «يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا».
وتابع: «إذا بيع شيء لآخر فيه عيب ولم يُبين ذلك العيب، أو إذا كانت سلعة على وشك انتهاء صلاحيتها ولكن تم تغيير تاريخ الصلاحية وتغليفها على أنها جديدة، فهذا يعد ظلمًا بامتياز، وبعض الناس يظنون أن هذه التصرفات هي نوع من الدهاء أوالشطارة، لكن الحقيقة أنها تقع تحت مظلة الظلم، وبالتالي فهي محرمّة».