جيش الاحتلال الإسرائيلي يسقط في كمين حي الزيتون.. خسائر بالجملة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
وقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في فخ الفصائل الفلسطينية في شمال غزة بعد أشهر من الاشتباكات الضارية، والعمليات العسكرية بإعادة الفصائل بسط سيطرتها على مدن ومناطق شمال غزة، بعد انتهاء القتال فيها ما دفع الاحتلال الإسرائيلي إلى إعادة التوغل في الشمال مرة أخرى.
الاحتلال الإسرائيلي يعيد التوغل في شمال غزةطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان حي الزيتون والتركمان بمدينة غزة بالإخلاء الفوري للمكان بحسبما نشرته شبكة «سكاي نيوز» الأمريكية لإعادة التوغل مرة أخرى في مناطق شمال غزة بعد أن رصد تحركات جنود الفصائل الفلسطينية في المناطق التي سحب منها آلياته.
كشفت قناة القاهرة الإخبارية عن بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات عسكرية جديدة في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، يشارك فيها لواءان من الجيش الإسرائيلي.
الفصائل الفلسطينية تكبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر بالجملةأعلنت الفصائل الفلسطينية عن تكبيدها جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة في مختلف محاور التقدم خصوصا في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وبحسب ما أعلنته الفصائل فإنه قد تم استهداف دبابتين من نوع «ميركافا» بقذائف الياسين 105.
فيما تم استهداف الحشود العسكرية في حي التفاح جنوب شرق غزة، بصواريخ 107، وخوضها اشتباكات ضارية بالأسلحة الخفيفة، وقذائف « أر بي جي» مما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي، حيث أعلنت الفصائل عن رصدها لطائرات نقلت عدد كبير من القتلى، والجرحى في من جنود الاحتلال الإسرائيلي
في مخيم جباليا استهدفت الفصائل الحشود العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقذائف الهاون وصواريخ قصيرة المدى شرق مخيم جباليا.
استهداف الطائرات الإسرائيلي في سماء غزةنشرت الفصائل الفلسطينية، عددا من مقاطع الفيديو توثق فيها استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الموجود في سماء غزة بواسطة صواريخ سام 7.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل قصف الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين جیش الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة حی الزیتون شمال غزة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.
مديرو عموم مصارف : لابُـد من خفض الاحتياطي النقدي للمصارف لـ15% وضبط طباعة العملة وبناء احتياطي نقدي من الذهب