إضرابات «الفلاحين» وعمال المطارات.. صداع في رأس ألمانيا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شل إضرابان في دولة ألمانيا الاتحادية الحركة في شهرين متتابعين وسط غضب المزراعين والعاملين في خدمات المطار تابع لشركة لوفت هانزا أكبر شركة طيران حكومية في البلاد.
تضرر رحلات السفر والوصول في البلادوبحسب موقع التليفزيون الألماني، فإن اليوم الثلاثاء، شهد إضراب للمرة الثانية لموظفي الخدمة الأرضية، مبينا المتحدث باسم الشركة أنها حققت تسير 10% فقط من أصل 1000 رحلة سفر كان مقررة، فيما اضطر أكثر من 100000 مسافر إلى تغيير خططهم.
وعلقت نقابة «فيردي» للعاملين في قطاع الخدمات، الداعية للإضراب أن الأمر كان في ميونخ وفرانكفورت بشكل موسع وسط تحذيرات أصدرتها الشركة لأنه يصعب إجراء تغيير الحجوزات وسط امتداد الإضراب إلى مطارات هامبورج وبرلين ودوسلدورف وكولونيا / بون وشتوتجارت.
إضراب سابق في نفس العاموبدأ إضراب تحذيري مساء أمس الاثنين، قبل أن يبدأ الجميع في الإضراب مع صباح الثلاثاء ويعمل المضربون في تجهيز الطائرات، في مطارات فرانكفورت وميونخ وهامبورج وبرلين ودوسلدورف وكولونيا/بون وشتوتجارت، وشهدت البلاد إضراب أول قبل أسبوعين وتم إلغاء نحو 900 رحلة أدت لمنع 100 ألف راكب من استخدام الخطوط الجوية الألمانية.
إضراب المزراعينولم يكن إضراب عمال المطار هو الأول في البلاد حيث أضرب من قبل المزراعين في احتجاجات واسعة شلت المرور والسفر بين عدة ولايات ألمانية الـ16 بسبب رفض المزراعين رفع الدعم عنهم من قبل الحكومة دعما لسياسات خضراء بيئية مدعومة من الاتحاد الأوروبي لا يوافق عليها المزراعون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألمانيا اضرابات احتجاجات المزراعين
إقرأ أيضاً:
عربي21 ترصد مشاركة واسعة بحملة إضراب لأجل غزة في تركيا (شاهد)
شاركت قطاعات تركية واسعة في الإضراب العالمي الشامل تضامنا مع قطاع غزة، ورفضا للعدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر.
وشهد القطاع التجاري في مدن تركية إضرابا واسعا تضامنا مع قطاع غزة، حيث أغلقت محال تجارية ومطاعم، ونشاطات تجارية وخدمية أخرى أبوابها، التزاما بالإضراب العالمي.
ورصد مراسل "عربي21" في إسطنبول معالم الإضراب العام، والذي ظهر واضحا في النشاطات التجارية، خصوصا المحال التجارية والمطاعم، ومنافذ بيع التجزئة التي أغلقت أبوابها الاثنين.
ويهدف الإضراب إلى الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف جادة لوقف التصعيد والعدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتشمل الفعاليات توقف الأعمال اليومية، وإغلاق المحال التجارية، والدعوة إلى التظاهر أمام السفارات، مع مشاركة واسعة متوقعة من الشعوب العربية والمجتمع الدولي.
وخلال اليومين الماضيين، خرجت العديد من التظاهرات المؤيدة لفلسطين، مطالبة بوقف الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وشهدت دول أوروبية عدة تظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية، واصفة ما يحدث في غزة بأنه أبشع أنواع العنصرية، وسط صمت عالمي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والأطفال والنساء في غزة، وتفاعل العديد من مناصري فلسطين مع دعوات الإضراب.
وكانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، دعت إلى فعاليات حقيقية فاعلة وضاغطة على الاحتلال ورعاته، لوقف جريمة الإبادة الجماعية بحق أهالي القطاع.
وأطلقت القوى في بيان لها، "نداء على لسان كل طفل ذبيح، وكل امرأة مكلومة، وكل شيخ مقهور، للأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، للاستنفار عالميا نصرة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضا للمجازر المدعومة أمريكيا".