وزير الصناعة: شركة «آلات» ستجعل المملكة جاهزة للمستقبل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، إن شركة آلات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة ستجعل المملكة جاهزة للمستقبل.
وتابع الوزير، في مؤتمر للشركة، إنها تعد عامل تمكين عظيم، ومساهمتها تتجاوز إنشاء نظام بيئي كامل، حيث لا يتم فتح بعض الصناعات إلا عبر مسؤولين يمكنهم توليها وتوفير فرص ترتقي بالقطاع ككل، وفق "العربية".
واستدل الوزير في ذلك على صناعة السيارات متابعا: ننظر إلى الصورة الأشمل لكيفية تهيئة بيئة مواتية لقطاع السيارات أو قطاع بناء السفن كنظام بيئي أو كيفية إنشاء المواد الكيميائية النهائية في معالجة المعادن.
وأكمل، إننا ننظر إلى تقنيات المستقبل، ووفق الاستراتيجية الصناعية فقد تم تحديد 12 قطاعًا مختلفًا بثلاث مجموعات، المجموعة الأولى تركز على المرونة والأمن القومي والأمن الغذائي والأدوية والأمن المائي والدفاع، والثانية في كيفية الحصول على مزيد من مواردنا الطبيعية، والركيزة الثالثة هي الجاهزية للاتجاهات العالمية والمستقبلية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بندر الخريف وزير الصناعة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة يشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول»
جنيف (وام)
شارك عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة في المؤتمر العالمي لـ «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول» مع روبن غايتس، مدير عام معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، وتركّز النقاش على المشهد المتطور للذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الأمن العالمي، والتحديات التي تواجه التقدم التكنولوجي.
وأشار شرف، خلال الحوار، إلى أن تزايد وصول الجهات والجماعات من غير الدول إلى التقنيات الحساسة، يُؤكد ضرورة تعزيز التعاون الدولي، وأهمية التبادل المعرفي المسؤول بين الدول ووضع لوائح فعالة ومُحكمة لصون الأمن والسلْم الدوليّيْن. ومع استمرار تطور الحوار العالمي بشأن الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول، تظل دولة الإمارات رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي، وفي الدعوة إلى الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وأهمية ضمان توافق الجهود العالمية مع القيم المشتركة للسلام والأمن والازدهار.
من جانبه، أكد جمال المشرخ، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن «دولة الإمارات تؤمن بأن التعاون العالمي في مجال التقنيات الناشئة في إطار منظومة الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية لضمان أن يخدم الذكاء الاصطناعي المصلحة العامة، ويعزز السلام، ويحمي القيم التي تجمعنا جميعاً.
يشار إلى أن المؤتمر العالمي حول «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول» ينظّم سنوياً من قبل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، حيث يجتمع الدبلوماسيون مع الخبراء العسكريين، ومع الخبراء في مجالي الصناعة والأبحاث والأكاديميين ومسؤولي منظمات المجتمع المدني للنظر بشكل مشترك في الآثار المعقدة للذكاء الاصطناعي على الأمن، على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، وفي كيفية مواجهة هذه الآثار ومعالجتها.