تأجيل محاكمة 7 متهمين بالقتل وترويع آخرين بـ القليوبية لجلسة إبريل المقبل

قررت جنايات محكمة بنها، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار شعبان عبد المنصف تعيلب، وعضوية المستشارين محمد محمد صيره، وشريف محمد السباعي ومحمود مجدى عبد المقصود، وأمانة سر كمال جاويش، تأجيل محاكمة 4 أشقاء و3 آخرين لإتهامهم بإستعراض القوة والعنف ضد 3 أشخاص وترويعهم وقتل أحدهم بدائرة مركز شرطة شبين القناطر، لجلسه الدور الرابع من شهر إبريل للمداولة وسماع الشهود.

تضمن أمر الإحالة في القضية رقم ٢١٢٦ السنة ۲۰۲۱ جنايات شبين القناطر، والمقيدة برقم ٣٥٦٥ لسنة ٢٠٢١ كلي شمال بنها، بإتهام كلا من: "أحمد س م" مقيم بعرب جهينة - مركز شبين القناطر، و "محمد س م" عاطل ٥٤ سنة ومقيم بعرب جهينة مركز شبين القناطر، و "محمود س م" ٢٦ سنة - سائق - ومقيم بعرب جهينة مركز شبين القناطر، و "إسلام س م" ١٩ سنة سائق - ومقيم بعرب جهينة مركز شبين القناطر، و "مصطفى م ح" ٢٩ سنة سائق ومقيم بناحية عرب جهينة - مركز شبين القناطر، و "سليم م إ" أنهم في يوم ٢٠٢٠/١٠/١٨ بدائرة مركز شبين القناطر المتهمين من الأول حتى الرابع استعرضوا القوة والعنف وأستخدموه ضد المجني عليهم " إمام عادل حسن حمد المخ"، و "حسام حسنى حسن إبراهيم"، و "مصطفى محمد حسن" وذلك بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى بهم وكان من شأن ذلك الفعل إلقاء الرعب في نفس المجني عليهم وتكدير أمنهمةوسكينتهم وقد وقعت بناء على إرتكاب تلك الجريمة عدة جرائم.

وتابع أمر الإحالة أنهم قتلوا المجني عليه "إمام عادل حسن حمد المخ" عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النيه وعقدوا العزم على ذلك وأعدوا لذلك الفرض اسلحة نارية " آلية، بنادق خرطوش " حوزتهم وتوجهوا صوب المكان الذي أيقنوا سلفاً تواجده به وما أن ظفروا به حتى قام المتهمين الأول والثاني والثالث بالتعدي على المجني عليه سالف الذكر بأن أطلقوا صويه وابلاً من الأعيرة النارية من الاسلحة النارية إحرازهم فأحدثوا به الإصابات المبينة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته قاصدين من ذلك إزهاق روحه وكان ذلك حال تواجد المتهم الرابع على مسرح الجريمة للشد من أزر المتهمين في ارتكاب الواقعة وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وذكر أمر الإحالة أنه قد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى هي أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي الذكرةشرعوا في قتل المجني عليهما "حسام حسنى حسن إبراهيم"، و "مصطفى محمد حسن" عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النيه وعقدوا العزم على ذلك وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية - الية، بنادق خرطوش حوزتهم وتوجهوا صوب المكان الذي أيقنوا سلفاً تواجدهم به وما أن ظفروا بهم حتى قام المتهمين الأول والثاني والثالث بالتعدي على المجني عليهما سالفي الذكر بأن أطلقوا صوبهما أعيرة نارية عشوائية من الأسلحة النارية إحرازهم فأحدثوا بهما الاصابات المبينة بتقرير الطب الشرعي حال تواجد المتهم الرابع على مسرح الجريمة للشد من أزر المتهمين في ارتكاب الواقعة وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وأشار أمر الإحالة أنهم حازوا وأحرزوا سلاحاً نارياً مششخناً بندقية آلية مما لا يجوز الترخيص في حيازته أو إحرازه، حازوا وأحرزوا ذخائر مما تستعمل في سلاح لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه السلاح موضوع التهمة السابقة، و حازوا وأحرزوا بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير مششخن " بندقية خرطوش" 13 ماروا وأحرزوا ذخائر مما تستخدم في السلاح الناري سحل الاتهام السابق حال كونه غير مرخص له بحيازتها أو إحرازها.

وأوضح أمر الإحالة أنهم قتلوا المجني عليه "إسلام سليم محمد محمد سلامة" عمداً بأن عقد العزم وبيت النية على التعدي عليه وأعد لذلك الغرض يا ( بندقية آلية) محل الإتهام اللإحق وما أن ظفر به حتى أطلق صوبه عياراً نارياً فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي قاصدا من ذلك قتله إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

حيث أحرز سلاحاً نارياً مششخناً بندقية آلية مما لا يجوز الترخيص في حيازته أو إحرازه، أحرز ذخائر مما تستعمل في سلاح لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه السلاح موضوع التهمة السابقة، و أتلف عمداً المنقول المبين وصفاً بالأوراق ( السيارة رقم ع ب ر / ٥١٨ ) والمملوكة لـ / أحمد محمد سلامة وذلك على النحو المبين بالتحقيقات المتهمين من الأول حتى الخامس) أطلقوا أعيرة نارية داخل إحدى القري على النحو المبين بالأوراق.

وأستطرد أمر الإحالة أن المتهمين السادس والسابع - ضرباً عمداً المجني عليه "إسلام سليم محمد محمد سلامة" بأن قاما بالتعدي عليه بأداة ( ماسورة حديدية، سيخ حديد ) والتي أعجزته عن اشغاله الشخصية مدة لا تزيد عن عشرين يوماً فأحدثوا به الاصابات المبينة بتقرير الطب المبين بالأوراق أداة "ماسورة حديد، سيخ حديد " مما تستخدم في الأعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من - حازا وأحرزا الضرورة المرفق على النحو المهنية أو الحرفية.

المصدر: الأسبوع