التخطيط العمراني: إعداد أحوزة عمرانية لـ96% من القرى ومعتمد لها مخطط استراتيجي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الدكتور ياسر حلمي، ممثل الهيئة العامة للتخطيط العمراني، إن خلال أسبوع سيتم موافاة لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب ببيان مكتوب عن خطة الهيئة للانتهاء من تحديث الأحوزة العمرانية، وجاري إعداد مخططات استراتيجية لكافة القرى على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، وذلك لمتابعة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بشأن مواجهة ظاهرة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، والتصدي لها إما بالإزالة أو التعامل معها في المهد ومنعها، بهدف الحفاظ على الرقعة الزراعية، ولمتابعة إجراءات اعتماد الأحوزة العمرانية، وإعداد المخططات الاستراتيجية والتفصيلية للمدن والقرى لتحقيق فرص متكافئة للتنمية من خلال إضافة مساحات جديدة لبعض المحافظات التي تعاني من نقص الموارد.
وقال: هناك أكثر من 8 آلاف عزبة مذكورين اسما في بيان وزارة التنمية المحلية وغير واردين على الخرائط للاستدلال، لافتاً إلى أن 96% من القرى تم إعداد أحوزة عمرانية ومعتمد لها مخطط استراتيجي.
و قال حلمي: الهيئة تعد مخططات استراتيجي فقط، وتسلم المخطط الاستراتيجي للمحافظة، وهناك الرقابة والإشراف، والهيئة لا تتنصل من تحديث الأحوزة العمرانية، وكان لازم نستدل على ال8 آلاف عزبة.
وأوضح أن هناك مشروع إنتاج خرائط محدثة لجميع الكيانات على مستوى الجمهورية، بحيث يتم معرفة أماكن جميع التجمعات، فهناك طرح لأكثر من 500 قرية و6000 عزبة للتحديث، والطرح الثاني ألف قرية وأكثر من 7000 عزبة للتحديث.
و علق النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، قائلا: ألف قرية من كام، 4700 على مستوى الجمهورية، طيب والباقي، لازم نستغل فرصة إن لدينا رئيس دولة جاد جدا في إعادة بناء هذه الدولة، تخلص الأحوزة العمرانية على مستوى المراكز والمدن والقرى والعزب وكل الكيانات، بناء على معايير موضوعية تلبي الاحتياجات، وضرورة وجود خطة زمنية للانتهاء من تحديث الأحوزة العمرانية.
ورد ممثل الهيئة العامة للتخطيط العمراني، بأنه خلال أسبوع سيتم موافاة اللجنة ببيان مكتوب عن خطة الهيئة للانتهاء من تحديث الأحوزة العمرانية.
وقال النائب أحمد السجيني، إنه طلب من رئيس هيئة التخطيط العمرانى السابق والحالى، بيان بالأحوزة العمرانية بعد إقرار أن "الأحوزة عاملة إشكالية لمصر كلها، ولم نتسلم حتى الآن أى توضيح منهم".
وطالب السجينى بوجود خطة واضحة لهذا الملف وبدون هذا لن يتغير شىء، متابعاً: وإذا كان قرارنا أن ننهى ملف الأحوزة، يبقى لازم يخلص، ونشوف محتاجه إيه ونعمله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على مستوى
إقرأ أيضاً:
70 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنسبة 1.7 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 1.8% ، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضي، بفعل ارتفاع الطلب، وضعف الدولار، وتزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 70 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4050 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4120 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 52 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2858 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 2910 دولارات.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيهًا، واختتم التعاملات عند نفس المستوى، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
تباطؤ مبيعات الأسواق المحلية
وأشار، إمبابي، إلى أن الأسواق المحلية شهدت تباطؤًا في المبيعات خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، بجانب ارتفاع عمليات إعادة البيع، وتوجه تجار الذهب الخام للتصدير، لتوفير السيولة للأسواق.
وأضاف أن أسعار الذهب بالسوق المحلية مازالت أقل من السعر العالمي، حيث سجلت الفجوة بين السعرين نحو 33 جنيهًا، وهو ما يعد خصمًا من السعر وفرصة للشراء.
ولفت، إلى أن تراجع الطلب خلال النصف الأول من رمضان المبارك طبيعيًا، نتيجة توجه إنفاق المواطنين نحو شراء المواد الغذائية.
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، استعادت نغمة الارتفاعات مرة أخر عقب أول تراجع في شهرين، وذلك بفعل ارتفاع الطلب، وسط تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة، وضعف الدولار الأمريكي.
وأضاف، أن حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من الفيدرالي الأمريكي.
ولعبت التوترات التجارية دورًا رئيسيًا في موجات الارتفاعات الأخيرة للذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.
ولفت إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
وأشار، إمبابي، إلى أن تحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأضاف أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.