هولندا تتهم إسرائيل بمحاولة ضم الأراضي المحتلة في فلسطين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
اتهمت هولندا دولة الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة تحويل "الاحتلال" في الأراضي الفلسطينية إلى "ضم للأراضي" بهدف تأمين استمراره، حسبما أفادت كلمة لرينيه لوفيبر، المستشار القانوني لوزارة الخارجية الهولندية، خلال جلسة استماع عُقدت يوم الثلاثاء في محكمة العدل الدولية بمدينة لاهاي.
وأكد "لوفيبر"، أستاذ القانون الدولي بجامعة أمستردام، أن هولندا ترى أن "الاحتلال هو بطبيعته استخدام مؤقت للقوة، لأنه لو كان دائمًا لأصبح ضمًّا"، مشيرًا إلى عدم قدرة القوة المحتلة على توطين مواطنيها في الأراضي المحتلة وأن الاحتلال يُعتبر غير قانوني بحسب القانون الدولي.
وأضاف أن سياسات التهجير في الأراضي الفلسطينية تُعتبر "جريمة حرب" وفقا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، مؤكدًا على حق الشعوب في تقرير مصيرها، وأن هذا الحق تم ضمانه بموجب الاتفاقيات الدولية.
وجاءت التصريحات في سياق جلسات محكمة العدل الدولية التي تعقد حول التبعات القانونية للممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث شاركت أكثر من 50 دولة، من بينها تركيا والسعودية والجزائر ومصر والإمارات والأردن، في الاستماع وتقديم مرافعات بشأن هذه الممارسات.
وفي عام 2022، طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري أو غير ملزم بشأن الاحتلال.
وتُعد جلسات الاستماع جزءًا من حملة فلسطينية لدفع المؤسسات القانونية الدولية إلى فحص سلوك الاحتلال، الأمر الذي أصبح أكثر إلحاحًا مع العدوان المتواصل على غزة، والذي خلف عشرات المجازر ضد المدنيين، ودمارًا واسعًا في القطاع، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
كما أنها تأتي وسط مخاوف متزايدة بشأن هجوم على رفح في جنوب غزة، وهي الملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني نزحوا من شمال ووسط القطاع إلى المنطقة، منذ بداية العدوان على غزة في تشرين الأول/ 7 أكتوبر الماضي.
وهذه هي المرة الثانية التي تطلب فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية، إصدار رأي استشاري يتعلق بالأرض الفلسطينية المحتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هولندا الاحتلال الاحتلال هولندا الضفة ضم الاراضي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة فی الأراضی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تنقل دفعة صواريخ باتريوت من الأراضي المحتلة بهدف تسليمها لأوكرانيا
كشف موقع أكسيوس الأمريكي، عن أن جيش الولايات المتحدة نقل خلال أسبوع 90 صاروخا اعتراضيا من طراز باتريوت للدفاع الجوي مخزنة في إسرائيل إلى بولندا، بغرض تسليمها إلى أوكرانيا.
ونقل أكسيوس عن ثلاثة مصادر مطلعة لم يسمها، أن هذه أهم عملية تسليم أسلحة من إسرائيل إلى أوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية قبل نحو ثلاثة سنوات.
وأوضحت تلك المصادر أنه بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي في نيسان/ أبريل الماضي، إيقاف العمل بالباتريوت، اقترح المسؤولون الأوكرانيون أن تعيد إسرائيل تلك الصواريخ إلى الولايات المتحدة لتجديدها وإرسالها إلى أوكرانيا.
وبشأن ردود الفعل، أشارت المصادر إلى أن الاحتلال تردد لعدة أشهر، خوفا من رد روسيا واحتمال تزويدها إيران بأسلحة متطورة.
ونقل أكسيوس عن مسؤول أوكراني لم يسمه، قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الرد على مكالماته بشأن هذه القضية لأسابيع، لكنه وافق أخيرا على الفكرة.
وقالت مصادر إسرائيلية للموقع، إن "تل ابيب أبلغت روسيا مسبقا بهذه الخطوة وأكدت أنها ستعيد نظام باتريوت إلى الولايات المتحدة فقط، ولن تزود أوكرانيا بالأسلحة".
من جانبه قال موقع واللا الإخباري الإسرائيلي، إن "الولايات المتحدة نقلت عشرات صواريخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا".
وتستخدم منظومة باتريوت المصنعة من شركة رايثيون الأمريكية، لمواجهة أهداف في الجو، مثل الطائرات والطائرات بدون طيار والصواريخ وصواريخ كروز.
وذكر الجيش الأمريكي، أن بطارية باتريوت يمكنها تعقب ما يصل إلى 50 هدفا والاشتباك مع 5 أهداف دفعة واحدة، حيث يصل مدى صاروخها إلى حوالي 68 كلم.
وفي السادس أيار/ مايو 2023، أعلنت أوكرانيا، أنها استخدمت للمرة الأولى منظومة باتريوت لاعتراض صاروخ روسي أسرع من الصوت.
وتلقت أوكرانيا سابقا منظومتي باتريوت على الأقل، من الولايات المتحدة وألمانيا، لتعزيز دفاعاتها الجوية التي كانت من قبل غير قادرة على اعتراض صواريخ روسية متطورة مثل صواريخ كينجال.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.