الرؤية- ريم الحامدية

تستضيف دار الأوبرا السلطانية مسقط في موسمها الحالي (2023- 2024) الموسيقار اللبناني الشهير وعازف العود البارع مارسيل خليفة؛ برفقة نجله الملحن رامي خليفة، في حفل موسيقي فريد بعنوان "تحية لفلسطين"، وذلك في دار الفنون الموسيقية يومي الخميس والجمعة الموافقين 22 و23 فبراير الجاري، الساعة السابعة مساء.

والحفل بمثابة تحية مؤثرة، تحمل رسالة تؤكّد نبل القضية الفلسطينية، وعدالتها، يبعثها الفنان مارسيل خليفة الذي يحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ليقدّم بعضًا من أشهر أغانيه بما في ذلك "ريتا والبندقية"، و"في البال أغنية"، و"يا نسيم الريح"، و"بغيبتك نزل الشتي"، وغيرها من الأغاني التي طالما ردّدتها حناجر الجماهير العربية.

مارسيل خليفة المولود عام 1950م في بلدة عمشيت في جبل لبنان، هو مؤلف موسيقي، ومغنّ، وعازف عود لبناني. يُعتبر مارسيل أحد أهم الفنانين العرب الملتزمين بالقضية الفلسطينية، معروف بأسلوبه الفريد، حيث اعتاد أن يمزج بين التقنيات العربية التقليدية، ومنهجه المبتكر، وكان لصوته الجميل والقوي وكذلك كلماته المشحونة سياسياً صدى لدى الناس في جميع أنحاء العالم، وتكمن جاذبيته المتجذّرة في قدرته على معالجة القضايا المعاصرة مثل العدالة والحرية والحب، التغيير الاجتماعي، وقد ألهمتْ أغانيه، وموسيقاه الأجيال الجديدة، مما جعل موسيقاه خالدة، تأسر المستمعين من جميع الأعمار بكلماته العميقة وألحانه العاطفية.

ويتميز أسلوب رامي خليفة الذي يسير على خطى والده، برحلة موسيقية جريئة ومنتقاة، برصانة الألحان، وروعتها، ليضيف بعدًا جديدًا إلى تراث العائلة. وهما يتشاركان معًا المسرح، ويمزجان البيانو والعود في عرض آسر للمواهب يعزّز التعاون بين الأجيال، من خلال لغة الموسيقى العالمية، ويشكلان جسرًا يتردّد صداه بعمق مع الجماهير في جميع أنحاء العالم، مما يعزّز التفاهم والتضامن.

يُشار إلى أن جزءًا من عائدات هذه البرامج يُخصّص لدعم الشعب الفلسطيني بالتنسيق مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني الشقيق.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تحيةٌ لمن ثبتوا في أوقات الشدة!

تحيةٌ لمن ثبتوا في أوقات الشدة!
ما أعظم حب أبناء السودان المخلصين في ولائهم لوطنهم، وما أعظم تضحياتهم من أجل شعبهم.
كل من حمل بندقيته متحديا الصعاب، صابرا محتسبا، حاملا هموم شعبه، وقاتل مع القوات المسلحة السودانية، يستحق منا جميعا الثناء والتقدير.
في لحظات الغدر والخيانة الأولى، فرَّ أصحاب القلوب الضعيفة من الساسة ليتكسبوا خارج السودان باسم الوطن والشعب الذي أذوه، بينما برزت الإرادة الصلبة للرجال والنساء الأوفياء الذين بذلوا الغالي والنفيس، وقاتلوا مع جيشهم، واقتسموا معه لقمة عيشهم من أجل حماية وطنهم وشعبهم.
هؤلاء هم نماذج فخر للأجيال، ويستحقون الثناء والتقدير والاحترام. وهم من منحوا الوطن الحماية والعزة، وأعطوا معنى أن يعيش وينتصر، ولهذا هم فخرٌ لنا جميعا.
ولا عزاء لمن يحاولون تشتيت جمعنا ووحدتنا من خلال انتقاد أيٍّ من المجموعات التي قاتلت مع الجيش في وقت هرب فيه العملاء والمأجورون إلى الخارج. والشعب السوداني لن يُؤتى من هذا الباب مرة أخرى.
هذا النوع من الانتقاد والتشكيك في ولاء من قاتلوا مع الجيش يُجسد أبرز علامة على اقتراب ساعة النصر الكامل.
هنيئا للوطن بكل أبنائه الأوفياء في الميدان أو من فرضت الظروف خروجهم أو تواجدهم خارج السودان، التحية لهم بمختلف مسمياتهم، وتشكيلاتهم، مناطقهم، وألوانهم، وأديانهم ولغاتهم.
عاش السودان حرا مستقلا.

خالد الإعيسر
الخميس 30 يناير 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وفد من حزب العدل وقياداته في معبر رفح دعما لفلسطين
  • «الحرية المصري»: ابتزاز الإعلام الإسرائيلي لن يؤثر على موقف الدولة الداعم لفلسطين
  • أمير قطر يطالب الشرع بحكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري
  • تحيةٌ لمن ثبتوا في أوقات الشدة!
  • "الفن ضد المرض".. معرض للفن التشكيلي بدار الأوبرا المصرية
  • «السينما والذكاء الاصطناعي.. فرص وتحديات» صالون ثقافي بدار الأوبرا الجمعة
  • سوريا.. حل جميع الفصائل والجيش ومجلس الشعب
  • «الحرية المصري»: تصريحات الرئيس السيسي تعكس ثوابت الموقف المصري الداعم لفلسطين
  • دار الأوبرا تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة السينما في صالون ثقافي
  • وزير المكتب السلطاني يستقبل السفير السعودي