حمادة وتوتو والأسطورة.. جرائم تم تنفيذها على غرار الأعمال الدرامية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
فضول النفس البشرية يدفعها إلى متابعة أخبار الصراع والحروب، ومن هذا المنطلق تقدم الدراما والسينما العربية والعالمية جرعة ليست بالقليلة، من الأكشن، والرعب، وأفلام الجريمة، وخلف الشاشة يقبع بعض الأشخاص، يدونون في ذاكراتهم، خطة البطل في إذهاق روح الضحية بطريقة غريبة، وكيف استطاع الفرار من قبضة الشرطة.
ونرى في المجتمع المصري، العديد من الجرائم، كانت انعكاسا لأفلام ومسلسلات، جسد المتهم دور بطل العمل الدرامي، لكن على أرض الواقع، مستفيدا من أخطاء الممثل التي قادته إلى قفص الاتهام.
وفي هذا التقرير نستعرض لكم ، أبرز الجرائم التي اقتبس المتهون فيها خطتهم من الأفلام والمسلسلات.مسلسل الأسطورة
ملابس نسائية في مسلسل الأسطورة
في الفيوم عام 2018، تعدى مجموعة من الشباب، على مواطن، وأجبروه على خلع ملابسه، وجعله يرتدي ملابس داخلية نسائية مع عمل مكياج كامل له، على غرار مشهد، قام به الفنان محمد رمضان في مسلسل الأسطورة.
مقتل طبيب الساحل على طريق فيلم الجريمة الضاحكة
اتفق 3 أشخاص طبيب ومحامية وتمرجي، على سرقة طبيب الساحل أسامة صبور، وإنهاء حياته ودفن جثمانه في عيادة المتهم الأول، وكشفت التحريات، أن المتهم الأول “أحمد.ش”، 32 سنة، طبيب عظام بمعهد ناصر، يمتلك 4 عيادات بالقاهرة الكبرى، منها العيادة محل العثور على جثمان طبيب الساحل “أسامة. ت”، واتفق مع المحامية “إيمان.م”، 28 سنة، على استدراج المجني عليه للعيادة، وبالفعل نفذت له ما أراد، وتمكنا بمعاونة ثالث ممرض يدعى “أحمد.ف”، 24 سنة، من تخدير الطبيب ليتمكنوا من احتجازه وطلب فدية من أسرته.
أضافت التحريات، أن المتهم الأول “أحمد.ش”، 32 سنة، طبيب عظام بمعهد ناصر، يمتلك 4 عيادات بالقاهرة الكبرى، منها العيادة محل العثور على جثمان طبيب الساحل “أسامة. ت”، واتفق مع المحامية “إيمان.م”، 28 سنة، على استدراج المجني عليه للعيادة، وبالفعل نفذت له ما أراد، وتمكنا بمعاونة ثالث ممرض يدعى “أحمد.ف”، 24 سنة، من تخدير الطبيب ليتمكنوا من احتجازه وطلب فدية من أسرته.
وأضافت التحريات أن المتهمين الثلاثة اتفقوا فيما بينهم على خطف الطبيب، ومن ثم مساومة أسرته التي تقيم بمحافظة الشرقية على مبلغ مالي وقدره 200 ألف دولار أمريكي، لكن الطبيب توفى نتيجة الجرعة الزائدة من المخدر، فهداهم تفكيرهم لنبش حفرة عمقها متر أسفل العيادة، ودفن الطبيب بها، وعدم إخبار ذويه.
قتل العشيق في أوسيم على غرار المرأة والساطور
عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، على أشلاء جثة شخص داخل كيس بالوراق، ووبتكثيف التحريات والفحص تم العثور على كيس آخر بداخلة أجزاء من جثة السائق فى أحد المناطق بأوسيم.
تمكنت الأجهزة الأمنية منضبط المتهمين بارتكاب الجريمة البشعة، وأدلت المتهمة الأولى صاجبة حضانة باعترافات تفصيلة أمام جهات التحقيق، بانها اتفقت مع صديقتها على قتل عشيقها بعد قيامه بتهديدها بمقطع جنسى، فاتفقت مع صديقتها على قتله مقابل إعطائها 20 ألف جنيه.
واتفقتا على استدراج المجنى عليه إلى إحدى الشقق بأوسيم ووضعتا له المخدر بمشروب النسكافيه ثم ذبحاه وقطعا جثته أشلاء وتخلصا منها بأكياس بلاستيكية وألقيا جزء منها بنهر النيل.
ريا وسكينةريا وسكينة في السيدة زينب
مسلسل ريا وسكينة، ذلك العمل الردامي الخالد، الذي جسد واقع لقتلة متسلسلين، تمرسوا في إنهاء حياة ضحاياهم بعد الاستيلاء على مصوغاتهم الذهبية، وكذا من العمل الدرامي قررت ربة منزل وصيقاتها، تجسديها مرة أخرى، في منطقة السيددة زينب، وخططا لسرقة مشغولات ذهبية من داخل المنازل عن طريق تسهيل عملية دخوله لشقق صديقاتها وقيمه بتوثيق المجنى عليهم وسرقة مشغولاتهم الذهبية.
عصابة حمادة وتوتو
على طريقة فيلم "حمادة وتوتو " كون عاطل مع زوجته تشكيل عصابي تخصص في ارتكاب وقائع سرقات المساكن بالجيزة بأسلوب "المفتاح المصطنع".
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبحوزتهما (فرد محلى وطلقة – سلاح أبيض - كمية من مخدر الهيروين – عدد من المفاتيح المصطنعة – قلب كالون).
وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما 11 واقعة بدائرة قسم شرطة المنيرة الغربية، وأرشدا عن المسروقات لدى عميلتهما سيئة النية (تاجرة خردة – مقيمة بدائرة القسم)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وجاءت فكرة المتهم وزوجته عندما كانا يشاهدان فيلم "عصابة حمادة وتوتو" للفنان عادل إمام والفنانة لبلبة وكونا عصابة عائلية، ليقلدا العمل الدرامي في منطقة المنيرة بالجيزة"، قبل سقوطهما فى قبض الأمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمادة وتوتو طبیب الساحل
إقرأ أيضاً:
العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الله عز وجل كرم بني آدم وميزه عن سائر المخلوقات، موضحًا أن الله خلق الملائكة والإنسان والحيوان، ولكل منهم طبيعة مختلفة.
وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الملائكة خلقوا بعقل بلا شهوة، بينما الحيوانات خلقوا بشهوة بلا عقل، أما الإنسان فهو الكائن الوحيد الذي يتأرجح بين العقل والشهوة، وهذا ما يجعله في اختبار مستمر.
وأشار أحمد هارون إلى أن تكريم الله للإنسان جاء لأنه يجاهد نفسه ويسعى لضبط رغباته، موضحًا أن النفس البشرية تتكون من جانبين: جسد يخضع للشهوات ونفس تسعى للارتقاء بالحكمة وإعمال العقل.، فإذا استسلم الإنسان لشهواته اقترب من مرتبة الحيوان، وإذا استطاع التحكم في رغباته بعقله ارتقى إلى مراتب الملائكة.
وشدد على ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي، موضحًا أن تزكية النفس وحسن إدارتها يحمي الإنسان من الانجراف وراء الشهوات، وأن الجهاد الحقيقي هو جهاد الإنسان لنفسه، فلا يُطلب منه أن يكون ملاكًا، ولكن عليه ألا ينحدر إلى مرتبة الحيوان، مؤكدًا على أهمية الصدق مع النفس واتخاذ القرارات بناءً على العقل لا على الأهواء.
التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوةونصح هارون بضرورة التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوة، محذرًا من خطورة الانسياق وراء الأفكار التلقائية دون وعي، مشددًا على أهمية أن يكون الإنسان يقظًا في كل ما يقوم به لتحقيق التوازن المطلوب في الحياة.