أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، اليوم الثلاثاء، إن بكين تعتبر احتمال فرض عقوبات على الشركات الصينية على إثر التعاون مع روسيا أمرا غير مقبول.

ضبط لصين سرقا أجهزة كمبيوتر من داخل مدرسة بالغربية الأمن يضبط لصين سرقا 10 مواطنين في المنوفية

وقالت ماو نينج، ردا على طلب من مراسل وكالة " تاس" الروسية للتعليق على الخطط الأمريكية بفرض قيود ضد الصين على إثر تعاونها مع روسيا: "إن الصين لديها الحق في القيام بالتعاون الطبيعي مع الدول في جميع أنحاء العالم، لقد عارضنا دائمًا العقوبات الأحادية التي ليس لها أي أساس في القانون الدولي ولم يأذن بها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وأضافت: "كما تعارض بكين أيضًا ما يسمى بسلطة الذراع الطويل، أي توسيع التشريعات الوطنية لتشمل كيانات في الخارج"، ما يعني أن الصين ستواصل اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية، بحسب قولها.

وشددت الدبلوماسية الصينية على أن الصين تلتزم دائما بموقف موضوعي وعادل بشأن الأزمة الأوكرانية، وتدعو إلى تعزيز مفاوضات السلام.

يُذكر أن عضو مجلس النواب بالكونجرس الأمريكي جيري كونولي قال، في وقت سابق، إن الولايات المتحدة تدرس إمكانية فرض قيود على الشركات الصينية التي يُزعم أنها تساعد روسيا في توريد السلع اللازمة لتنفيذها. بناءا على ذلك، بدأت مناقشة فرض القيود بعد ظهور تقاريرعن خطط مماثلة من الاتحاد الأوروبي. 

كما دعا الاتحاد الأوروبي، في 12 فبراير الجاري، دول الأعضاء إلى فرض قيود تجارية على عشرين شركة، بما في ذلك ثلاث شركات من البر الرئيسي للصين للتعاون مع روسيا، مما يجعل القيود ستؤثرعلى شركات التكنولوجيا وشركات تصنيع الإلكترونيات التي "تساهم في تعزيز روسيا في المجالين العسكري والتكنولوجي أو تطوير قطاع الدفاع والأمن الروسي".

يُشار إلى أنه من المتوقع أيضًا فرض قيود على شركات من هونج كونج، والهند، وكازاخستان، وصربيا، وتايلاند، وتركيا، وسريلانكا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بكين الشركات الصينية التعاون الروسي فرض قیود

إقرأ أيضاً:

“فايننشال تايمز”: إفلاس الشركات الأمريكية وصل إلى أعلى مستوى له منذ 14 عاماً

 

الثورة نت/..

أكدت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أنّ إفلاس الشركات الأميركية وصل إلى أعلى مستوى له منذ 14 عاماً بسبب أسعار الفائدة.

وأوضحت الصحيفة أنّ هذه الحالة وصلت إليها الشركات الأميركية لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية حيث “عاقبت أسعار الفائدة المرتفعة وضعف الطلب الاستهلاكي المجموعات المتعثرة”

ونقلت الصحيفة توقعات تفيد بأنّ 686 شركة أميركية ستكون قد أعلنت إفلاسها بنهاية العام 2024، في زيادة تمثّل نحو 8% مقارنة بعام 2023، وأعلى من أي عام بعد أنّ أفلست 828 شركة سنة 2010، وفقاً لبيانات “S&P Global Market Intelligence”.

كذلك، زادت المناورات خارج المحكمة التي تسعى إلى تجنب الإفلاس العام الماضي، متجاوزة حالات الإفلاس بنحو اثنين إلى واحد، وفقاً لتصنيفات “فيتش”.

ونتيجة لذلك، شهد المقرضون ذوو الأولوية للمصدرين الذين لديهم ديون إجمالية لا تقل عن 100 مليون دولار أدنى معدلات استرداد منذ عام 2016 على الأقل.

وتراجع الطلب الاستهلاكي مع انحسار حافز جائحة “كوفيد-19″، مما أثر بشكل خاص على الشركات التي تعتمد على الإنفاق الاستهلاكي التقديري.

وفي السياق، قال كبير الاقتصاديين في “EY”، جريجوري داكو، “إن ارتفاع تكلفة السلع والخدمات بشكل مستمر يثقل كاهل طلبات المستهلكين”.

وأضاف أنّ العبء ثقيل بشكل خاص على الأسر الواقعة في الطرف الأدنى من طيف الدخل، ولكن حتى في الطرف الأوسط والأعلى، نرى المزيد من الحذر.

مقالات مشابهة

  • كم بلغ عدد الشركات المصرية التي تصدر منتجاتها للاحتلال الإسرائيلي؟
  • رئيس وزراء اليونان: لدينا الكثير من الشركات التي ترغب في التعاون مع مصر في مجال الطاقة
  • “فايننشال تايمز”: إفلاس الشركات الأمريكية وصل إلى أعلى مستوى له منذ 14 عاماً
  • واشنطن تدرج "تنسنت" و"كاتل" على قائمة الشركات العسكرية الصينية
  • الخزانة الأمريكية تهدد الصين بعواقب وخيمة إن ساعدت روسيا
  • الهجمات اليمنية تؤجل عودة الشركات الأمريكية إلى مطار بن غوريون
  • واشنطن تخفف قيود المساعدات عن سوريا وتبقي على العقوبات
  • أميركا تقرر إبقاء العقوبات على سوريا مع تخفيف قيود المساعدات
  • أمريكا تعتزم تخفيف قيود المساعدات إلى سوريا دون رفع للعقوبات
  • الولايات المتحدة تعتزم تخفيف قيود المساعدات إلى سوريا