خبر عاجل لذوي الاحتياجات: توزيع شقق فاخرة من الدولة المصرية.. سجل الآن
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
في الآونة الأخيرة أصبحت الجهات الحكومية والمنظمات ذات الصلة في العديد من الدول تولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير السكن المناسب للمعاقين ومن بوابة تحقيق هذا الهدف تم تخصيص عدد من الشقق للمعاقين وتوفيرها بأسعار مخفضة وذلك لتحسين جودة حياة هذه الفئة الهامة من المجتمع.
طريقة التقديم على الشقق
واستعلاما عن حجز هذه الشقق لعام 2024 يمكن القيام به بطرق عدة، ومن أهمها زيارة الرابط الرسمي المخصص لهذا الغرض حيث يمكن للراغبين ملء استمارة الحجز وتقديم الوثائق المطلوبة للحصول على شقة بأسعار مخفضة للمعاقين وفيما يلي خطوات الاستعلام عن حجز شقق المعاقين لعام 2024
الدخول إلى الرابط الرسمي المخصص لحجز الشقق للمعاقين.
تعبئة استمارة الحجز بجميع البيانات المطلوبة مثل الاسم الكامل، رقم الهوية، وبيانات الاتصال.
إرفاق الوثائق المطلوبة مثل شهادة الإعاقة وصورة منها وأي وثائق أخرى ذات صلة.
اختيار نوع الشقة المطلوبة والعدد المفضل للغرف.
تأكيد الحجز واستلام رسالة تأكيد الحجز عبر البريد الإلكتروني أو رسالة نصية.
التأكد من الشروط قبل التقديم
يجب الانتباه إلى أن عملية الحجز تخضع للشروط والأحكام المحددة من قبل الجهة المشرفة على توزيع الشقق للمعاقين وقد يطلب من المتقدمين إثبات بعض المعلومات قبل تأكيد الحجز هذا ويجب على الراغبين في حجز شقق المعاقين لعام 2024 الاطلاع على المعلومات المتوفرة على الرابط الرسمي ومراجعة الشروط والأحكام بعناية قبل بدء عملية الحجز، لضمان الحصول على شقة مناسبة وبأسعار مناسبة لهم.
يجب أن يكون صاحب الإعاقة الجسدية أو الذهنية من مواطني مصر.
يتوجب أن يكون عمر الفرد المعاق لا يقل عن 21 عامًا.
يجب أن تكون إعاقته مصنفة ضمن فئات الإعاقات البصرية الحركية أو الذهنية.
يجب أن يكون لدى الشخص المعاق بطاقة الخدمات المتكاملة والمعترف بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سجل الان
إقرأ أيضاً:
احذروا المطب يا عرب!
د. أحمد بن علي العمري
كان العرب والمسلمون خير أمة أُخرجت للناس، ولكنهم عندما ابتعدوا عن دينهم ومبادئهم وقيمهم وشيمهم ونخوتهم، ضعفوا ووهنوا ولم تعد لهم قائمة. يقول الله تعالى: "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ" (آل عمران: 85).
ولا عزة ولا كرامة إلا بالإسلام؛ فبالإسلام أعز الله العرب والمسلمين، وبدونه أصبحوا كما هم الآن. وعندما نقول الإسلام، فإننا نؤكد على الاعتدال والسلام والتسامح وقبول الآخر مهما اختلف، فلا غلو في الدين، ولا تطرف، ولا همجية، ولا تعصب، ولا نبذ، ولا إقصاء، ولا طغيان، ولا جبروت.
فلماذا نحن هكذا الآن؟ إنَّ أبواب الإسلام مفتوحة، وربنا غفور رحيم.
عندما ننظر لواقعنا المرير الآن، يتضح لنا الآتي:
لقد ماتت اتفاقيات مدريد وأوسلو روحًا وجسدًا، وماتت كامب ديفيد ووادي عربة روحًا، ولم يبقَ منها سوى الهيكل العظمي بدون أي مضمون أو محتوى. وقد هرولت بعض الدول مؤخرًا نحو التطبيع بدون أي مقابل. فهل نفعت خطط السلام؟ وهل قُبلت المبادرة العربية التي هي معروضة على الطاولة منذ عشرات السنين؟ أسمع الآن وأشاهد من يلوم المقاومة... فماذا بقي؟!
لقد استدرجتنا إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية عبر مراحل متعددة حتى أوصلتنا إلى ما نحن عليه. لقد كانوا من قبل يحلمون بحل الدولتين، ومع تحول الزمن وتقدمه، أصبح هذا مطلبًا لنا صعب المنال.
فالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وهي الدولة الموعودة، بدأت تتلاشى، والمستوطنات تقضمها من كل حدب وصوب في استنزاف متواصل دون حول ولا قوة من الدولة أو حتى من أشقائها، بل وحتى أمتها كاملة.
ويظهر لنا مؤخرًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليصرح بأن سكان غزة يجب أن يرحلوا للدول العربية المجاورة، مؤكدًا أن هذه الدول سوف توافق وتقبل بذلك، ليلتقطها نتنياهو ويعزف على جميع أوتارها وبشتى الألحان.
ترامب ونتنياهو أنفسهم يعلمان كما يعلم الجميع أن هذا الأمر مستحيل وغير قابل للتطبيق ولا يحمل أي معنى أو مضمون أو منطق. وإن فرضنا جدلًا وافقت بعض هذه الدول -لا سمح الله ولا قدر- فهل سيُوافق الغزاويون أنفسهم؟ أمر يستحيل مناله.
ولكنهم، وقد أصبح الهدف واضحًا وجليًا، يريدون أن تنتقل الدولة برمتها إلى قطاع غزة وفي شريطها الضيق، مدعين أنَّه سيكون لهم مطار وميناء وينفصلون تمامًا. وبعد ذلك، تبني إسرائيل جدارًا عازلًا حتى لو بطول 50 أو حتى 100 متر ليصعب على الصواريخ تجاوزه. وبهذا يكون على القدس السلام إلى الأبد، ويمكن بعد ذلك -والعياذ بالله- أن يُهدم المسجد الأقصى ويُبنى بدلًا منه الهيكل اليهودي المزعوم.
وبالمقابل، قد يحصل في قطاع غزة ما لا يُحمد عقباه ولا ما كنَّا نريده أو نتمناه، وهو أن تتناحر الفصائل الفلسطينية على القطاع رغم ضيقه، وتدخل في حرب أهلية أجارهم وأجارنا الله منها.
لهذا نقول ونذكر -لعل الذكرى تنفع- حذارِ حذارِ أن تقعوا في المطب، ويكفي ما مضى من مطبات ونكسات وتعثر وتشرذم وتفتت وخلاف واختلاف.
فهل هناك آذان صاغية وعقول مدبرة؟
ولله في خلقه شؤون.
رابط مختصر