سابالينكا تسقط من الطابق 31 في «تنس دبي»
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
غادرت أرينا سابالينكا بطلة أستراليا المفتوحة بطولات سوق دبي الحرة المفتوحة للتنس من الدور الأول في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة بعد هزيمتها من قبل دونا فيكيتش بمجموعتين لواحدة، وبدأت سابالينكا المواجهة بشكل جيد وتمكنت من حسم المجموعة الأولى بنتيجة 7- 6، قبل أن تنتفض فيكيتش المصنفة 31 على العالم وتحسم الجولتين الثانية والثالثة بواقع 6-3 و6-0.
وقالت سابالينكا: «لم أقدّم الأداء المنتظر أمام خصم قوي متعطش لتحقيق الفوز، لا تزال هذه البطولة عصيّة علي. لقد بدأت اللقاء بشكل رائع، والأمور كانت لصالحي، وفي المجموعة الثانية كنت أظن أنني قريبة من الحسم، لقد عاندني الحظ، والفوز ذهب للأفضل في هذه الأمسية».
بدورها قالت فيكيتش، الفائزة بلقب الفردي للسيدات ضمن بطولات رابطة لاعبات التنس المحترفات في أربع مناسبات: «لم أكن أتوقع هذه البداية الموفقة في البطولة والتفوق على المصنفة الثانية على العالم والتي حققت لقب بطولة أستراليا منذ أسابيع قليلة. الذهاب بعيدا في هذه البطولة الرائعة أصبح هدفاً لي».
وفي مباراة أخرى حققت اليونانية ماريا ساكاري، فوزاً مهماً على إيما نافارو في بداية مشوارها في البطولة. وتفوقت ساكاري على اللاعبة الأميركية بنتيجة (6-2، 6-4)، ونالت فوزها الأول في دبي بعد ثلاث مشاركات سابقة في البطولة دون تحقيق الفوز.
من جانبها حسمت ماركيتا فوندروسوفا بطلة ويمبلدون المباراة التي جمعتها باللاعبة بيتون ستيرنز بالفوز بمجموعتين لواحدة بواقع (6-1، 5-7، 6-2)، وفي سياق متصل تأهلت البطلة السابقة لويمبلدون، إيلينا ريباكينا، إلى الدور الثاني بعد اضطرار منافستها فيكتوريا أزارينكا، للانسحاب من المباراة قبل بداية المجموعة الثالثة بسبب الإصابة. أخبار ذات صلة 8 بطولات دولية تتصدر 28 فعالية رياضية في دبي موراي: لن أتوقف!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بطولة دبي للتنس بطولة استراليا المفتوحة للتنس التنس
إقرأ أيضاً:
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تشرع في تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بتكلفة تتجاوز 8 مليارات ريال
المناطق_واس
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن البدء في تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في مدينة الرياض، تشمل (8 مشاريع) بتكلفة إجمالية تتجاوز (8 مليارات ريال)، وذلك ضمن البرنامج الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض – حفظه الله -، بهدف تعزيز منظومة النقل في العاصمة، وتحسين الربط بين أجزائها، وتهيئتها لتكون مركزًا رئيسًا في تقديم خدمات النقل المستدام والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، والارتقاء بالعاصمة إلى المكانة الرائدة التي تستحقها كإحدى حواضر العالم الكبرى، بما ينسجم مع مستهدفات برامج “رؤية المملكة 2030”.
وتشتمل مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج الطرق التالية:
1 – مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول (الجزء الشمالي)، بطول أكثر من (6 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (3 جسور)، ونفق، ويسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
2 – مشروع تطوير محور طريق الثمامة (الجزء الأوسط)، بطول (10 كم)، ويشمل تطوير (5 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (11 جسرًا) و (5 أنفاق)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
3 – مشروع تطوير طريق الإمام عبدالله بن سعود، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (3 جسور)، ونفقين، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
4 – مشروع تطوير طريق ديراب، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (9 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (340 ألف مركبة) يوميًا.
5 – مشروع تطوير طريق الإمام مسلم، بطول (12 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (4 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا، حيث سيمثّل الطريق الامتداد المستقبلي لمحور طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول جنوبًا.
6 – مشروع تطوير شبكة الطرق المحيطة بمركز الملك عبدالله المالي، بطول (20 كم)، ويشمل تطوير (3 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (19 جسرًا)، بهدف تسهيل الوصول إلى المركز المالي.
7 – مشروع تنفيذ جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق، ويشمل تنفيذ جسر من طريق الملك سلمان شرقًا إلى طريق أبي بكر الصديق شمالًا، بهدف تعزيز انسيابية حركة المرور ورفع كفاءتها.
8 – مشروع التعديلات الهندسية للمواقع المزدحمة “الحزمة الأولى”، ويشمل تحسين مجموعة من المواقع التي تشهد ازدحامًا مروريًا أوقات الذروة.
وحيال آثار هذه المشاريع على الطرق والحركة، والسكان المجاورين لها، وضعت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، خطة متكاملة لإدارة التحويلات المرورية على الطرق التي ستشهد تنفيذ أعمال المشاريع، وذلك بالشراكة مع الأجهزة المعنية في مدينة الرياض، بهدف تحقيق أكبر قدر من الانسيابية في حركة المرور أثناء فترة التنفيذ.
وسيُسهم “برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بمدينة الرياض”، بمشيئة الله، في مواكبة النمو السكاني المتزايد للمدينة، وتعزيز ربط أجزائها، وتحسين حركة المرور، ورفع متوسط سرعة الحركة، وتقليص زمن التنقل على شبكة الطرق، واستيعاب التنقلات العابرة للمدينة، وتيسير الوصول إلى الوجهات التي تشهد تنفيذ المشروعات النوعية الكبرى.
ومن المتوقع أن تستغرق مدة تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من البرنامج 3 سنوات من تاريخ بدء التنفيذ.
وكانت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، قد أعلنت بدء تنفيذ مشاريع “المجموعة الأولى” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بتاريخ 14 أغسطس 2024، التي شملت 4 مشاريع بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليار ريال، على أن يتم الإعلان عن بدء تنفيذ المراحل اللاحقة من البرنامج خلال الفترة المقبلة، بمشيئة الله.