خبير: واشنطن تحاول منح الاحتلال فرصة أخيرة لتحقيق إنجاز غير مسبوق
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم إسرائيل بشكل سافر، وتضع نفسها مع إسرائيل ضد العالم، موضحا أن واشنطن تحاول أن تعطي الاحتلال الإسرائيلي فرصة أخيرة لتحقيق إنجاز لم يتحقق.
وأضاف أحمد فؤاد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر تتعرض لحرب شرسة بشأن دفاعها عن القضية الفلسطينية، موضحا أن موقف مصر منذ اللحظة الأولى واضح وثابت ولن ولم يتغير تجاه القضية.
وأشار أحمد فؤاد، إلى أن الجانب الفلسطيني، يرفض كل طلبات الجانب الإسرائيلي بشأن المفاوضات في وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى، لافتا إلى أن مصرهي الدولة الوحيدة التي أعادت الفلسطينيين إلى أرضهم.
وتابع أحمد فؤاد، أن إسرائيل تنفذ حرب نفسية الآن وآلاعيب تفاوضية من أجل الضغط على المفاوض الفلسطيني، مبينا أن مصر تدعم المفاوض الفلسطيني وهو ما يحفظ أيضا أمنها القومي في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، والضغط على سكان القطاع للتهجير القسري.
وأكد أحمد فؤاد، أن ما يقوم به جيش الاحتلال حاليا في قطاع غزة، يُعقد العملية التفاوضية، لافتا إلى أن مصر تسعى إلى السلام بعد الاقتراب من حافة الهوية في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتوقع أحمد فؤاد أستاذ الدراسات الإسرائيلية، أن يكون هناك هدنة في قطاع غزة، وتبادل الأسرى، مع الاعتراف بإقامة الدولة الفلسطينية، في ظل دعم مصر للقضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد فؤاد قطاع غزة أن مصر
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: «الاحتلال» يرغب في إنهاء الوجود العسكري لحماس داخل غزة
قال محمد دحلة، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الداخل الإسرائيلي يريد استمرار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية، لأن الشارع الإسرائيلي يريد إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين الموجودين بأيدي حماس.
الاحتلال يريد العودة للقتالوأضاف «دحلة»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية: «غالبية الشارع الإسرائيلي استطاع فهم التلميحات والرموز التي تصدر من رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته بأن الحكومة الإسرائيلية معنية بالاستمرار في المعارك في قطاع غزة وأنها لم تنه حسابتها مع حركة حماس».
ولفت إلى أن الداخل الإسرائيلي يعتقد أنه لا يوجد انتصار حقيقي بدون إعادة كافة المحتجزين من قطاع غزة.
وتابع: «اليمين المتطرف الإسرائيلي لا يريد أي وجود عسكري أو سياسي لحماس داخل قطاع غزة وهذا بعد مظاهر الحشد الكبير لحركة حماس في قطاع غزة خلال جولات تبادل الأسرى التي أثبتت أن حركة حماس لا زالت تقف على رجليها ولن تنهار».