السعودية.. فاجعة أليمة في مركز الحيا التابع لمحافظة الفرشة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شهد مركز الحيا التابع لمحافظة الفرشة في السعودية فاجعة أليمة، حيث لقي 4 أطفال أشقاء مصرعهم إثر حريق في منزلهم.
ونقلت صحيفة "سبق" عن علي بن محمد الحسني، ابن عم والد الضحايا قوله إنه "بمجرد خلود ابن عمه علي بن مانع يحيى آل الحسن وأفراد أسرته المكونة من 4 أبناء ذكور و5 بنات إلى النوم في منزلهم المسقوف بالهنجر في مركز وادي الحيا، استيقظ على كارثة احتراق منزله بعد أن بدأت ألسنة النيران بغرفة الأطفال الأربعة، ليهب لنجدة أسرته ونجح في إنقاذ بناته دون إصابات، ثم سحب طفلاً آخر وأخرجه وحمله وخرج به إلى جاره الذي نقله بدوره للمستشفى".
وأضاف: "بعدها، عاد الأب لبناته وزوجته وأخرجهن من باب البيت الخارجي، ولم يستطع بعدها الدخول لإنقاذ بقية الأطفال الثلاثة فجن جنونه وأبلغ الشرطة التي حضرت إلى الموقع وأبلغ الدفاع المدني البعيد عن المركز والذي لم يحضر لموقع الحريق إلا بعد قرابة الساعتين (وفق قوله) وعقب وفاة الأطفال الثلاثة".
وجرى نقل الطفل الرابع إلى مستشفى عسير ليمكث بالعناية المركزة 4 أيام قبل أن يفارق الحياة ويلحق بإخوته الثلاثة الذين توفوا في الموقع.
هذا ونقل مدير التعليم في محافظة سراة عبيدة حسن بن محمد العلكمي، تعازي ومواساة وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان والأسرة التعليمية، إلى الموظف مانع علي القحطاني، في وفاة أبنائه الأربعة.
المصدر: "سبق"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
الأم المثالية لمحافظة القاهرة.. قصة كفاح عانت سنين المحن وانتصرت بالتضحية
حصلت السيدة حنان محمد عبدالحليم سليم ، على لقب الأم المثالية لعام ٢٠٢٥ لمحافظة القاهرة .
من هى الأم المثالية لمحافظة القاهرةضربت حنان محمد مثالا حيا للصبر والتضحية بعد أن واجهت العديد من المحن والتحديات منذ زواجها عام 1984.
بدأت رحلتها بتغيير مسار دراستها من كلية الزراعة إلى كلية الحقوق بنظام الانتساب لتتمكن من التوفيق بين مسؤولياتها الأسرية وتعليمها.
واجهت “حنان” صدمة مؤلمة بعد إصابة طفلها الأول بسرطان الكلى وهو في الرابعة من عمره، لتخوض معه رحلة علاج استمرت ستة أشهر قبل أن يرحل عن الحياة وهو في السادسة.
ورغم حزنها استكملت حياتها ورزقت بابنتين، إلا أن الصغرى أصيبت بمرض السكري وهي في سن الرابعة.
ولم تتوقف معاناتها عند هذا الحد، حيث أصيب زوجها بسرطان في المخ، وخضع لجراحة أدت إلى إصابته بالشلل الرباعي مما جعلها تتحمل مسؤولية رعايته بالكامل لمدة عامين حتى وافته المنية عام 1999 وهي لم تتجاوز السابعة والعشرين من عمرها.
ورغم صغر سنها رفضت الزواج وكرست حياتها لتربية ابنتيها وتعليمهن وواصلت الأم كفاحها، وأكملت دراستها حتى تخرجت في كلية الحقوق وعملت موظفة بإحدى الجهات الحكومية.
بفضل جهدها وإصرارها، التحقت الابنة الكبرى بكلية الهندسة وتخرجت بامتياز بينما التحقت الصغرى بكلية الصيدلة وتخرجت أيضًا وواصلت الأم دعمها لهما حتى استقرتا في حياتهما وتزوجتا.
وفي ختام رحلتها، وقبل بلوغ سن المعاش، أصيبت الأم بسرطان الثدي وخضعت للجراحة وجلسات العلاج الكيماوي بروح راضية وصابرة لتظل نموذجًا مشرفًا للأم المصرية التي واجهت الحياة بإرادة حديدية وتفان لا حدود له.