رائد صلاح: المسجد الأقصى حقنا ولا يوجد لغيرنا حق فيه
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
رفض الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل إسرائيل، اليوم الثلاثاء 20 فبراير 2024 ، قرارات حكومية بتقييد دخول المصلين إلى المسجد الأقصى في القدس الشرقية خلال شهر رمضان .
وقال الشيخ صلاح في شريط مسجل: "ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك أؤكد على أن المسجد الأقصى آية في القرآن الكريم وما دام كذلك يجب أن نحافظ عليه كما نحافظ على القرآن الكريم".
وشدد على أن "علاقتنا مع المسجد الأقصى المبارك هي علاقة مقدسة".
وكانت هيئة البث العبرية قالت الأحد إن الحكومة الإسرائيلية تتجه لتقييد دخول المصلين من الضفة الغربية والمدن والبلدات العربية في إسرائيل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وذكرت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق من حيث المبدأ على توصية وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بتقييد دخول المصلين من الداخل الفلسطيني ولكن سيجري تحديد الأعمار التي يسمح لها بالدخول وتلك التي ستمنع.
لكن الشيخ صلاح قال: "لنا الحق الأبدي والشرعي الثابت أن ندخل الى المسجد الأقصى المبارك سواء أكان الواحد منا طفلا أو كان شابا أو كان رجلا أو كان عجوزا، ولا يمكن لأي إنسان في كل الكرة الأرضية أن يملك الحق بأن يحدد من يجوز له الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف: "لا يجوز لأي إنسان أن يسمح لنفسه التفكير بذلك وإلا فسيقع عليه حكم الله تعالى وسيتحول في حكم الله إلى أظلم الظالمين".
وأكد أن "المسجد الأقصى حق لنا ولا تجوز القسمة على المسجد الأقصى، وهو لا يقبل تقسيما زمانيا ولا مكانيا".
وأردف: "هذه أبجديات من ثوابتنا التي تربطنا مع المسجد الأقصى المبارك وكل أمر يصادمها أو يخالفها هو باطل".
وأضاف: "نؤكد ونقول بلا تلعثم المسجد الأقصى المبارك حقنا الإسلامي والعروبي والفلسطيني والأبدي والثابت ولا يوجد لغيرنا حق فيه حتى قيام الساعة". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية، أن عدوان الاحتلال على المساجد في رمضان وما تم رؤيته من اقتحام قوات الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الأقصى ومحاولات تهويده، ومواصلة محاولات الاستيلاء الكامل على المسجد الإبراهيمي، وتدنيس وحرق عدد من المساجد في نابلس فجر اليوم، هو إمعانٌ في حرب الاحتلال الدينية واستهداف المقدسات الإسلامية ضمن حربه المفتوحة على شعبنا وأرضنا.
وقالت حماس في بيان لها " إن هذه الاعتداءات على المساجد في نابلس والخليل وإشعال غرف فيها، ومنع المصلين من أداء صلاة الفجر سابقة خطيرة، تستوجب بذل كل الجهود لعدم تكرارها، والوقوف سدًا منيعا أمام سياسات الاحتلال وأطماعه.
وأضافت: شعبنا الفلسطيني ومقاومته سيبقون الدرع الحصين للدفاع والذود عن مساجدهم ومقدساتهم التي تتعرض لاعتداءات وتدنيس من الاحتلال ومستوطنيه، ولا سيما في شهر رمضان المبارك شهر البذل والجهاد.
وأتمت: ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كل أشكال المقاومة، وإلى تكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والإبراهيمي وصد عدوان الاحتلال على المساجد والمقدسات.