أعلن الجيش الإسرائيلي،اليوم الثلاثاء 20 فبراير 2024، أنه سيبدأ خلال أيام تحقيقاته الداخلية في "إخفاق" 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عندما هاجم مقاتلو حركة حماس عددا من المستوطنات المحاذية لقطاع غزة .

ونقلت إذاعة الجيش عن رئيس الأركان هرتسي هاليفي قوله: "ستبدأ في الأيام المقبلة التحقيقات الداخلية في أحداث 7 أكتوبر، في كافة وحدات الجيش الإسرائيلي"، متوقعا أن تستمر "نحو 3 أشهر".



واعتبر هاليفي أن الوضع العملياتي الحالي في مسار الحرب الدائرة "يسمح ببدء التحقيقات، مقارنة بما كان عليه الحال"، وذلك بمثابة رد على منتقدي فتح تحقيقات في "إخفاق" 7 أكتوبر بينما لا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة جارية.

ولم يسبق أن أجرى الجيش تحقيقا في "إخفاق" 7 أكتوبر، حين فاجأت حماس إسرائيل بهجوم على 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية في محيط قطاع غزة، كما لم يصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعليقا فوريا على تصريحات هاليفي.

وعقب إطلاق حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي، أقر مسؤولون إسرائيليون بـ"المسؤولية" عما حدث، ووصفوه بـ"الفشل والإخفاق الأمني"، باستثناء نتنياهو.

وكان العديد من المسؤولين الأمنيين والسياسيين الإسرائيليين، بمن فيهم هاليفي، قالوا في الأشهر الماضية إن ما جرى في ذلك اليوم بمثابة "إخفاق أمني وعسكري واستخباري وسياسي إسرائيلي".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وثائق مزعومة: حماس رأت في أزمة الإصلاح القانوني فرصة لهجوم أكتوبر

زعم جيش الاحتلال حصوله على وثائق من غزة تكشف أن حركة حماس رأت في أزمة "الإصلاح القانوني" الذي تسببت به حكومة بنيامين نتنياهو، فرصة لتنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

والوثائق المسربة التي نشرت تفاصيلها صحيفة معاريف، وتكشف استراتيجية حماس، توضح أن قادتها رأوا في الأزمة السياسية الإسرائيلية الناتجة عن الإصلاح القانوني فرصة استراتيجية للتصعيد العسكري.

وأضافت الصحيفة أن الوثائق "قيّمت الوضع الداخلي في إسرائيل بأنه يشبه أزمة 1973 (حرب يوم الغفران) من حيث الضعف والتفكك".


وتُرجمت الوثائق وحررت بواسطة المقدم (احتياط) يوناتان دوخوخ هاليفي، الباحث في مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، وتركز فيها حماس على الاحتجاجات الجماهيرية، ودعوات العصيان المدني من قبل مسؤولين إسرائيليين سابقين، والانقسامات السياسية العميقة كدليل على ضعف تماسك المجتمع الإسرائيلي.

وحددت الوثائق المسجد الأقصى كمفجر رمزي وفعلي للصراع، ما قد يؤدي إلى دعم شعبي واسع في العالم الإسلامي.

الوثائق المزعومة تكشف أن حماس كانت تخطط لهجوم واسع النطاق منذ سنوات، مع تحديث خططها في شباط/ فبراير 2023 بعد تصريحات إسرائيلية عن تطوير نظام اعتراض الصواريخ بالليزر.

في الوثائق، اعتبرت حماس الوضع في إسرائيل "ناضجاً" لحرب شاملة ستغير وجه المنطقة، فيما وصف رئيس المكتب السياسي، الراحل، إسماعيل هنية الأزمة الإسرائيلية بأنها "انقسام جوهري" يهدد وجود الدولة.


أشار المقدم دوخوخ هاليفي إلى أن الأزمة الداخلية الإسرائيلية كانت عاملاً مساعدًا في تسريع خطط حماس، بجانب تجهيزاتها العسكرية والتدريبات المستمرة.

دعا الباحث إلى "دراسة العدو" دون تحيز سياسي، وإلى فهم الواقع الإسرائيلي الداخلي بشكل أعمق لتجنب استغلال الأزمات مستقبلاً.

وعاشت دولة الاحتلال احتجاجات عارمة استمرت لأسابيع منذ مطلع عام 2023،  على وقع خلاف سياسي فجره وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، بعد أن أعلن عن "إصلاحات قضائية"، شملت تقليص صلاحيات المحكمة العليا وإعادة هيكلة الجهاز القضائي.

مقالات مشابهة

  • وثائق مزعومة: حماس رأت في أزمة الإصلاح القانوني فرصة لهجوم أكتوبر
  • جيش الاحتلال يزعم نجاح حركة حماس بإدخال أموال إلى غزة
  • تفاصيل مثيرة يكشفها جيش الإحتلال بشأن يوم 7 أكتوبر
  • عاجل | تحقيق الجيش الإسرائيلي: قوات الجيش فشلت في مهمتها الدفاعية عن نير إسحاق يوم 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يحذر سكان غزة من قصف جديد
  • حركة حماس تطالب بموقف دولي حقوقي لوقف العدوان على المنظمات الصحية في غزة
  • الحكومة الصومالية: حركة الشباب تهاجم الجيش للسيطرة على قاعدة استراتيجية وسط البلاد
  • الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات لحرب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عن فشله بالدفاع عن "العين الثالثة" في 7 أكتوبر
  • ناجى الشهابي: نصر أكتوبر أسقط أسطورة الجيش الذي لا يقهر