هيئة الأسرى : أسرى عتصيون يتعرضون للضرب والتنكيل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء 20 فبراير 2024 ، إنه بناءً على زيارة محاميها لسجن عتصيون قبل يومين، فإن قرابة الـ90% من المعتقلين القابعين هناك من أصل 105 معتقلين، قد تعرضوا للضرب والتنكيل أثناء اعتقالهم حتى وصولهم إلى المعتقل.
وأضافت في بيان صادر عنها، أن محامية الهيئة وصفت الوضع في "عتصيون" بالمزري، إذ تشهد الغرف اكتظاظا كبيرا في عدد المعتقلين، في حين ينام معظمهم على الأرض بسبب نقص عدد الأسرة والفرشات، وقلة الأغطية والملابس، بالإضافة إلى عدم إمكانية إغلاق الشبابيك، لأنها عبارة عن شبك حديدي فقط، ما يجعل الغرف باردة طوال الوقت، ويزداد الأمر صعوبة عندما تمطر، إذ تتحول الأقسام إلى برك مياه.
وتابعت، أن السجانين يقومون بالقرع على أبواب الغرف عند منتصف الليل، لمنع المعتقلين من النوم، وأحيانا يتم إخراجهم من الغرف وإبقاؤهم في الساحة الخارجية دون أي مبرر، أو مراعاة للحالات المرضية التي تتعمد إدارة السجون إهمالها وقتلها ببطء منذ بدء العدوان على قطاع غزة ، فلا أدوية أو فحوصات، ولا علاج أو متابعة طبية، وهذا نوع من العقاب.
وأشارت الهيئة إلى أنه يتم تحويل المعتقلين إلى الاعتقال الإداري دون عقد أي جلسات تمديد توقيف تُذكر لهم، وحتى دون إعلام المعتقل بأنه تحول إلى الاعتقال الإداري.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المستثمرون الهنود يتصدرون قائمة أعضاء الغرف التجارية في الإمارات
أعلن اتحاد غرف الإمارات، أن المستثمرين وأصحاب الأعمال من الجنسية الهندية، تصدَّروا قائمة جنسيات الشركات المنضمة إلى عضوية الغرف التجارية، حيث بلغ عدد عضوياتهم نحو 225 ألف عضوية بنهاية الربع الأول من العام الجاري، ما يعكس جاذبية البيئة الاستثمارية في دولة الإمارات.
وقال حميد محمد بن سالم، الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، أسهمت في تعزيز العلاقات المتطورة بين البلدين وتحويلها إلى شراكة متعددة الأبعاد، وتُعد الأعمال التجارية إحدى ركائزها الأساسية.
وأضاف أن التجارة الثنائية غير النفطية بين الإمارات والهند، بلغت مستوى تاريخيًا قدره 56.1 مليار دولار أمريكي في السنة الثانية من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في مايو 2022، مسجلةً نمواً بنسبة 10.1% مقارنة بالسنة الأولى، في حين تهدف الخطط المشتركة إلى رفع حجم التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، ما يعكس قوة العلاقات التجارية بين البلدين.
وأكد أن اتحاد غرف الإمارات يواصل جهوده الرامية إلى تنمية وتعزيز المبادلات التجارية بين الإمارات والهند، ودفع علاقات الأعمال إلى مراتب متقدمة على مستوى العالم.
ولفت إلى أن نسبة الفعاليات والأنشطة المصاحبة لقطاع الأعمال بين الجانبين شهدت نمواً بأكثر من 15% خلال الربع الأول من العام الجاري، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات شملت قطاعات حيوية متنوعة، منها التكنولوجيا المتقدمة، والبنية التحتية، والطاقة وتمويل المشاريع، والمنتجات الزراعية، وصناعة السجاد، والتكنولوجيا المالية، والخدمات المصرفية والتمويل المستدام.
وأشار الأمين العام إلى أن اتحاد غرف الإمارات يرتبط بعلاقات متميزة مع نظرائه في الهند، لاسيما اتحاد الغرف التجارية الهندية، واتحاد الصناعات الهندية، ومركز “استثمر في الهند”، إلى جانب الدور المحوري لمجلس الأعمال الإماراتي – الهندي، الذي تأسس عام 2004 وأعيد تشكيله في عام 2021، لتعزيز أطر التعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين.
وشدد على حرص اتحاد غرف الإمارات، بصفته الممثل الرسمي للقطاع الخاص في الدولة، على الدفع بالجهود كافة التي من شأنها زيادة حجم الاستثمارات والتبادلات التجارية، مشيدًا بالمكانة الاقتصادية للهند كخامس أكبر اقتصاد عالمي، وتمتعها بثالث أكبر نظام بيئي في العالم في مجال التكنولوجيا المالية “فنتك”.وام