بحضور زكي نسيبة.. منى المرّي تلتقي طلبة الإعلام بجامعة الإمارات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
دبي - وام
حضر زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة اللقاء الذي نظمته الجامعة تحت عنوان "جلسة إعلامية ملهمة ” مع منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، عضو مجلس أمناء جامعة الإمارات، لمناقشة المتغيرات الإعلامية والتحولات التكنولوجية الحديثة وتأثيراتها على مجال العمل الإعلامي، وتسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجه قطاع الإعلام عالمياً، وكيفية فتح المجال أمام الشباب للانخراط في مجال العمل الإعلامي.
وتطرّقت منى المرّي خلال الجلسة التي حضرها عدد من قيادات الجامعة وطلبة وطالبات الإعلام، إلى العديد من المحاور المتعلقة بواقع ومستقبل هذا القطاع الحيوي، ومنها كيفية تقييم تأثير وسائل الإعلام الاجتماعي على العمل الإعلامي وعلى المجتمع بشكل عام، والمهارات الأساسية التي يحتاجها طالب الإعلام والصحافة، وأهم التحديات التي يواجهها المسؤول الإعلامي في الوقت الحالي، وأفضل الاستراتيجيات لمواجهة انتشار الأخبار الزائفة، وكيفية التعامل مع المعلومات غير الصحيحة في وسائل الإعلام.
وقدّمت لطلبة الإعلام عدداً من النصائح المهمة لصقل مهاراتهم واستغلال فرصة دراستهم وتدريبهم العملي لزيادة فرصهم في سوق العمل ضمن قطاع الإعلام، وتحقيق تميزهم مجالات الإبداع الإعلامي باعتبار أن الشباب يستحقون الحصول على الفرصة الكاملة للمساهمة الفاعلة في تطوير الإعلام بما يحملون من أفكار مبتكرة وطاقات مبدعة وقدرة على التعامل بكفاءة مع تقنيات العصر وهي العناصر التي تشكل أساساً يمكن أن تنطلق منه عمليات التطوير في المؤسسات الإعلامية المختلفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات زكي نسيبة منى المري
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3».. مستشفيات ومبادرات إماراتية تضع الصحة في قلب العمل الإنساني (فيديو)
أبوظبي/ وام
تولي دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، اهتماماً بالغاً بصحة الإنسان وسلامته، وتواصل عبر عملية «الفارس الشهم 3» دعمها الإنساني العالمي، من خلال تنفيذ مبادرات صحية متكاملة تُجسد نهجها الراسخ في تقديم الرعاية الطبية للمصابين، لا سيما في المناطق المتأثرة بقطاع غزة.
وفي هذا الإطار، أنشأت دولة الإمارات المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير، يضم غرف عمليات ووحدات عناية مركزة وأقسام طوارئ مجهزة بأحدث المعدات، ويعمل فيه طاقم طبي متخصص من مختلف الجنسيات.
وتم علاج أكثر من 51 ألف حالة منذ افتتاحه، مع التركيز على الإصابات الحرجة والعمليات الجراحية الدقيقة.
كما أطلقت الإمارات، من خلال المستشفى، مبادرة إنسانية نوعية لتركيب الأطراف الصناعية للمصابين ممن تعرضوا للبتر، بهدف دعم إعادة تأهيلهم وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية.
وقدمت الإمارات أيضا دعماً طبياً شاملاً للمستشفيات في غزة تجاوز حجمه 750 طناً من الإمدادات الطبية والأدوية، وشمل أجهزة ومولدات كهربائية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية.
ومن ضمن المبادرات النوعية، نفذت حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل، ضمن جهود وقائية لحماية الأجيال القادمة من الأمراض الخطيرة.
وفي إطار الاهتمام بالحالات الحرجة، قامت الإمارات بإجلاء عدد من المرضى والمصابين من قطاع غزة إلى الدولة لتلقي العلاج، وبلغ عدد المستفيدين من برنامج الإجلاء والعلاج في الإمارات ما يزيد على 1000 طفل و1000 من مرضى السرطان من أبناء قطاع غزة، تلقوا رعاية طبية متخصصة تضمنت العمليات الجراحية والعلاج التأهيلي والدعم النفسي.
كما أرسلت الإمارات المستشفى الميداني العائم في مدينة العريش المصرية بطاقة استيعابية تصل إلى 100 سرير، ويضم طواقم طبية متعددة التخصصات تشمل الجراحة العامة، وجراحة العظام، وطب الأطفال، والنساء والتوليد، والعناية المركزة.
وقد استقبل المستشفى العائم أكثر من 10 آلاف حالة قادمة من معبر رفح، وقدم لها خدمات طبية طارئة إلى جانب عمليات جراحية دقيقة، ضمن بيئة علاجية متكاملة تراعي أعلى معايير السلامة والرعاية الصحية.
وتعكس هذه الجهود الإنسانية المتكاملة التزام الإمارات الثابت بمبدأ أن الاستثمار في الصحة هو استثمار في مستقبل الشعوب، وتجسد قيم التضامن والعطاء في أسمى صوره.