مدارس الكويت الخيرية بلبنان.. منارات تربوية للاجئين السوريين لدعم تعليمهم وبناء مستقبلهم
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن مدارس الكويت الخيرية بلبنان منارات تربوية للاجئين السوريين لدعم تعليمهم وبناء مستقبلهم، بيروت 21 7 كونا تعد مدارس الكويت الخيرية شمالي لبنان منارات تربوية تزود الطلبة من اللاجئين السوريين بالعلم ليواجهوا به متطلبات حياة الحاضر .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مدارس الكويت الخيرية بلبنان.
بيروت - 21 - 7 (كونا) -- تعد مدارس الكويت الخيرية شمالي لبنان منارات تربوية تزود الطلبة من اللاجئين السوريين بالعلم ليواجهوا به متطلبات حياة الحاضر وتجعل منهم بناة الغد لوطنهم.وتتوزع هذه المنارات التربوية التي أوقدها أصحاب أياد بيضاء من الكويت في شمالي لبنان من طرابلس إلى مناطق الضنية وعكار حيث تحتضن أكثر من سبعة الآف طالب وطالبة في مراحل مختلفة.وتتكون مدارس الكويت الخيرية من 11 مدرسة وتشرف عليها (جمعية التميز الإنساني) الكويتية عبر مكتب التعليم في المركز الثقافي للتعليم النوعي التابع للجمعية فيما تدعم الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية خمس منها وتكفل 640 يتيما في هذه المدارس.وتحمل المدارس الخيرية أسماء مختلفة جميعها تبعث على الأمل والخير والعطاء مثل (كويت الحكمة الأولى) و(كويت الفجر الأولى) و(كويت النور) و(كويت الخير) و(كويت العطاء) وغيرها من الأسماء التي تدل على سخاء أيادي أهل الكويت البيضاء في نجدة ومساعدة المحتاجين في كل مكان.وفي هذا الإطار قال مدير مكتب التعليم التابع لجمعية التميز الإنساني مصطفى علوش في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الجمعية تؤدي الدور الأساسي في مسيرة تلك المدارس الخيرية بالدعم المالي اللازم عبر ممولين أفراد وجمعيات وهيئات ترفع لهم المشاريع وتقوم بالتواصل مع المتبرعين مؤمنة لهم الزيارات المختلفة لمدارسهم.وأضاف أن مدارس الكويت الخيرية تدعم تعليم الطلاب السوريين من خلال تشجيعهم على إكمال تحصيلهم العلمي في المرحلتين الأساسية والمتوسطة بالإضافة إلى دعم طلاب المرحلة الثانوية بتعليمهم "في مدارسنا أو كفالتهم في مدارس أخرى".وأوضح علوش أن جمعية التميز الإنساني تؤمن كفالة بعض الطلاب المتميزين في التعليم الجامعي إضافة إلى توفير المباني المدرسية اللازمة عن طريق الإستئجار أو تلك التي تبنيها الجمعية بتبرعات أهل الخير.وكان رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الدكتور عبدالله المعتوق قد ذكر أثناء زيارة سابقة له إلى المدارس الخيرية في مايو الماضي أن دعم الهيئة الخيرية لهذه المدارس يأتي في إطار سعيها "لبناء الإنسان وتمكينه تعليميا وثقافيا لما يشكله من ثروة حقيقية للأمم وأحد أهم أسباب تنميتها ونهضتها".وانطلقت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالتعاون مع جمعية التميز الإنساني من أهمية التعليم في تقدم الشعوب من خلال الاهتمام بتعليم اللاجئين وعدم الاكتفاء بالجانب الإغاثي المعهود سعيا منها لخدمة مستقبلهم ومستقبل بلادهم.وأحدثت مدارس الكويت الخيرية نقلة نوعية في حياة الطلاب خاصة مع إنشاء (وحدة معالجة صعوبات التعلم) في مناهج اللاجئين وهو مشروع يقوم على فكرة بناء برامج تعويضية في حالات الطوارئ عبر مجالين دعم أكاديمي ونفسي مستهدفا تأهيل المعلمين والحد من التسرب الدراسي.وتعد وحدة معالجة صعوبات التعلم مشروعا مشتركا بين مؤسسات إنسانية وتنموية وهي جمعية التميز الإنساني والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي في المملكة العربية السعودية بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية عربية أخرى. (النهاية) ف ز / أ ي ب / غ ع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس للاجئین السوریین
إقرأ أيضاً:
«وزير الأوقاف»: الكتاتيب ليست لحفظ القرآن فقط.. بل صروح تربوية لغرس القيم وتعزيز الوعي الوطني
افتتح وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، اليوم، كُتَّاب الشيخ أحمد نعينع بمسجد أحباب المصطفى بمدينة الشروق، مؤكدا أن الكتاتيب ليست مجرد أماكن لحفظ القرآن، بل هي مؤسسات تعليمية وتربوية متكاملة تسهم في بناء أجيال واعية ومثقفة، تجمع بين الإيمان والعلم والأخلاق، وذلك في خطوة تؤكد اهتمام وزارة الأوقاف بتحفيظ القرآن الكريم وترسيخ القيم الدينية.
وخلال كلمته، هنَّأ الدكتور أسامة الأزهري الدكتور أحمد نعينع على افتتاح الكُتَّاب، مشيدًا بجهوده في خدمة كتاب الله تعالى، قائلا: «إن افتتاح عدة كتاتيب باسم الشيخ أحمد نعينع ليس بغريب على رجل أفنى عمره في خدمة القرآن، وصدق في محبته له، فهو من مدرسة العمالقة، تلك المدرسة المصرية التي لم نر مثلها في العالم».
كما قدَّم الوزير الشكر للحاج السيد جلال، القائم على خدمة ورعاية هذا الكُتَّاب، ولكل من أسهم في إنشائه، ولأبناء وزارة الأوقاف الذين يقومون على تحفيظ القرآن الكريم.
ووجَّه وزير الأوقاف كلمة لأبنائه الطلاب، قائلا: «تمسكوا بحفظ القرآن الكريم، واجعلوه في قلوبكم وعقولكم، واحفظوا وطنكم كما تحفظون كتاب الله، وأبدعوا واكتشفوا واخترعوا، وكونوا على وعي بتحديات هذا الزمن. اجعلوا كل يوم يختتم بالدعاء لمصر، وليكن ذلك من ثوابت الكُتَّاب».
كما شدَّد الوزير على أن هذه الخطوة تأتي ضمن مبادرة «عودة الكتاتيب»، التي تهدف إلى إعادة إحياء دور الكتاتيب بأسلوب عصري ومنهجي، بحيث لا تقتصر على تحفيظ القرآن الكريم فحسب، بل تسهم أيضًا في تعليم القراءة والكتابة والحساب، ما يجعلها داعمًا مهمًا للعملية التعليمية ومكمّلًا لدور وزارة التربية والتعليم.
وأكد وزير الأوقاف أن الهدف من الكتاتيب ليس فقط تحفيظ القرآن الكريم، بل أيضًا تعليم الأخلاق الحميدة، مثل: احترام الوالدين، وتقدير الكبير، واحترام الجار، والصدق، والشهامة، والوفاء، وقيمة العلم، والهمة العالية والمروءة.
وطالب جميع محفظي القرآن الكريم بغرس خمس قيم أساسية في نفوس الأطفال، وهي: احترام الأكوان: قال الله تعالى «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»، وكلمة «العالمين» تشمل كل المخلوقات، مما يُعلِّم الأطفال احترام كل ما يحيط بهم، وإكرام الإنسان قال تعالى «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ»، أي أن كل إنسان مُكرَّم بغض النظر عن جنسه أو عمره، فلا يجوز التنمر أو إيذاء الآخرين، و احترام الأوطان فحب الوطن والسعي لرفعته واجب ديني وإنساني وازدياد العمران: ليكون الإنسان أداة بناء وعطاء وإبداع، لا أداة تخريب وهدم.
كما طالب بزيادة الإيمان حيث إن جمع هذه المبادئ والعمل بها هو الطريق الصحيح للارتقاء في معارج التزكية وشكر النعمة.
وفي سياق حديثه، أكد وزير الأوقاف أن القضية الفلسطينية تمثل الأولوية الكبرى للأمة الإسلامية، مشددًا على أن الحل العادل لها هو إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 م، ورفض أي مخططات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو تصفية قضيته العادلة.
ومن جانبه، قدَّم الدكتور الشيخ أحمد نعينع الشكر لوزير الأوقاف على مبادرته الرائعة لإعادة الكتاتيب، مؤكدًا أن هناك استجابة كبيرة من مختلف المحافظات لإنجاح هذه المبادرة، وإعادة هذه الصروح العلمية العريقة التي كانت ولا تزال منارات لنشر العلم والأخلاق والقرآن الكريم.
وبهذا، تواصل وزارة الأوقاف جهودها في تعزيز دور الكتاتيب، كجزء من رؤيتها لنشر الفكر الوسطي المستنير، وحماية النشء من الأفكار الهدامة، وإعداد جيل جديد متقن للقرآن الكريم علمًا وعملًا.
اقرأ أيضاً«وزير الأوقاف»: موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين يمثل خط دفاع أساسي عن استقرار المنطقة ككل
وزير الأوقاف: التعاون بين مصر والكويت دائم ومستمر على مدار السنوات