توضيح هام من ناطق أنصار الله حول السفن الأوروبية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
محمد عبدالسلام ناطق حركة أنصار الله (وكالات)
قال رئيس وفد صنعاء التفاوضي، محمد عبد السلام، إن الملاحة في البحر الأحمر آمنة تماما.
وكتب، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" قبل قليل: الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب آمنة وكل سفن العالم تعبر بسلام باستثناء السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة إضافة إلى حقنا المشروع في الرد على العدوان الأمريكي البريطاني.
وأضاف: بالنسبة لبعض الدول الأوروبية كان عليها أن توجه ضغوطها على الكيان الإسرائيلي لوقف عدوانه على قطاع غزة لا أن تنساق وراء الدعاية الأمريكية السوداء، فليس هناك من خطر على الملاحة الدولية ولا الأوروبية طالما لم يكن منها أي عمليات عدوانية، ومن ثَمّ تنتفي الحاجة لعسكرة البحر الأحمر.
وتابع: إن ما ينتظره العالم وبفارغ الصبر ليس عسكرة البحر الأحمر، بل إعلان وقف إطلاق النار في غزة بشكل عاجل وشامل لدواع إنسانية لا تخفى على أحد، وما كان للكيان الإسرائيلي أن يستمر في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني في غزة لولا هذا الدعم الأعمى من قبل الأمريكي والبريطاني وبعض الأوروبي.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثي اليمن امريكا انصار الله بريطانيا فرنسا البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تؤكد تضرر نظامها التجاري بسبب هجمات البحر الأحمر
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، الثلاثاء، إن الأزمة في البحر الأحمر أثرت "بشكل عرضي وأفقي على النظام التجاري الإيطالي بأكمله".
جاء ذلك في رسالة بعثها تاجاني إلى جمعية النقل البحري (أسّارماتوري) المحلية، وفق ما ذكرته وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
وفي 19 فبراير الماضي، أطلق الاتحاد الأوروبي مهمة بحرية بمشاركة إيطاليا لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر تحت مسمى "أسبيدس" لصد هجمات الحوثيين على السفن في المنطقة.
وأوضح تاجاني أن "تأثير الأزمة لا يقتصر على قطاعات الإنتاج المتعددة التي تعد القطاعات الأكثر تأثرًا، بل يشمل سلسلة التوريد بأكملها من سلاسل القيمة إلى الخدمات اللوجستية، مرورًا بمقدمي الخدمات كشركات التأمين".
وأضاف أن "التدفقات التجارية مع بعض الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين في دول الخليج والصين واليابان والهند هي الأكثر عرضة للخطر".
وذكر الوزير الإيطالي أن وزارة الخارجية "تراقب التجارة عبر البحر الأحمر والتداعيات المحتملة على نظام الإنتاج الإيطالي بعناية، منذ ظهور البوادر الأولى للأزمة".
وأكد أن وزارته "وضعت التقييمات المختلفة لتأثير الأزمة تبعا لمتطلبات أمن واستقرار المنطقة وحماية مبدأ حرية الملاحة والتجارة".