لندن.. دعوات للحكومة لتمديد الإقامة في الفنادق للأفغان المتعاونين مع الجيش البريطاني
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
دعا مستشارو الحكومة البريطانية الحكومة إلى تمديد المواعيد النهائية لإجلاء الأفغان الذين عملوا مع الجيش والسفارة البريطانيين من الفنادق، محذرين من مخاطر ترك العديد منهم بلا مأوى.
وقال عدد من كبار المستشارين لصحيفة "الغارديان" إن جوني ميرسر، وزير المحاربين القدامى، قوبل بمعارضة شبه جماعية عندما أوضح الخطة للسلطات المحلية في مؤتمر عقد عبر الهاتف يوم أمس الخميس.
وذكرت الصحيفة أنها اطلعت على موجز للرسائل النصية من الموجودين في المكالمة، وفيه تم التأكيد على عدم وجود مساكن متاحة للمواطنين الأفغان، الذين قيل لهم إنه يتعين عليهم مغادرة الفنادق الشهر المقبل.
وبينما شدد ميرسر على رغبته في نقل الأفغان الذين أعيد توطينهم إلى أماكن إقامة دائمة، علمت "الغارديان" أن العديد من غرف الفنادق ستظل بمثابة "حاجز" لأي زيادة في أعداد الأشخاص الذين يصلون بالقوارب الصغيرة في الصيف والخريف.
وبينت الصحيفة أنه في حين منحت المجالس البلدية تمويلا إضافيا لدفع الإيجار للمواطنين الأفغان الذين ينتقلون إلى منازل، إلا أن هذا مؤقت، مع عدم وجود خطة واضحة لكيفية تعويض النقص عندما ينتهي التمويل.
وقالت جوانا ميدجلي، نائبة رئيس مجلس مدينة مانشستر الذي يديره حزب العمال، إن السلطة نقلت 40٪ من المواطنين الأفغان من الفنادق منذ مايو، عندما تم إعطاء إشعار المغادرة لأول مرة، لكنها كانت تكافح للعثور على منازل أكبر للعائلات.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن الفنادق "لم تصمم أبدا لتكون أماكن إقامة طويلة الأجل" للأفغان الذين أعيد توطينهم، مضيفا: "لهذا السبب أعلنا عن خطة، مدعومة بتمويل جديد بقيمة 285 مليون جنيه إسترليني، لتسريع إعادة توطين المواطنين الأفغان في منازل طويلة الأجل".
وأكد "توفر دعم حكومي واسع النطاق"، مشددا على "أننا سنواصل بذل كل ما في وسعنا لمساعدة العائلات الأفغانية أثناء إعادة بناء حياتهم هنا".
المصدر: "الغارديان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا لاجئون لندن
إقرأ أيضاً:
الغارديان: غالبية الفلسطينيين يعارضون تدخل الإمارات في غزة
وأبرزت الصحيفة أن “قِلة قليلة من الفلسطينيين يوافقون على التدخل الخارجي” في قطاع غزة عقب الحرب الإسرائيلية التي استمرت أكثر من 15 شهرا.
وأضافت الصحيفة أن الموقف الفلسطيني “يتناقض مع الخطط التي طرحتها الإمارات على سبيل المثال، والتي تقضي بتأمين غزة من قِبَل قوات عربية متحالفة مع إسرائيل بعد وقف إطلاق النار”.
ونبهت إلى أنه لكي تكون أي حلول مستدامة، فلابد وأن يشارك فيها المجتمع الفلسطيني. وهذا يعني السماح للفلسطينيين باختيار قيادتهم، حتى يتسنى لأي شخص يتفاوض نيابة عنهم أن يحظى بالشرعية في نظرهم.
وتابعت “هذا يعني أيضاً السماح للفلسطينيين بالمساحة اللازمة للتفاوض داخلياً، من دون أعمال انتقامية أو اغتيالات، من أجل التوصل إلى سبل للتحرك وهذا يعني أيضاً أن المجتمع الدولي لابد وأن يأخذ الحلول الجريئة والإبداعية على محمل الجد
ولا شيء أقل من ذلك سوف يحل الأزمة المباشرة المتمثلة في المعاناة والدمار في غزة ــ ولا شيء أقل من ذلك سوف يحقق السلام على المدى الطويل