حزب الحرية المصري يطلق مبادرة لتأهيل المرأة المعيلة لسوق العمل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أطلقت لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، برئاسة الدكتور عيد عبدالهادي رئيس اللجنة المركزية، مبادرة «اتعلميها سهلة»، لتأهيل المرأة المعيلة لسوق العمل.
واستهدفت المبادرة عقدت دورات تدريبية مجانية مكثفة في الصناعات والحرف اليدوية، وأعمال الخياطة والتطريز، من خلال برامج تدريبية وتحت إشراف متخصصين في مجالات التدريب، وفى ختام التدريب تتسلم المتميزات منهن ماكينات خياطة لبداية مشروعهن من المنزل.
وأوضح رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بالحزب، أن اللجنة أعدت برنامجا تدريبيا شاملا نظريا وعمليا، وبرنامجا تسويقيا لمنتجات هذه الأسر، وإعدادهن للمشاركة في سوق العمل وعرض المنتجات في الأسواق ومعارض المتخصصة، مضيفا أن المبادرة تتميز بالتنويع وتعليم مهارات جديدة لفئات جديدة من النساء وتتم على مراحل مختلفة.
وأكد «عبد الهادي»، أن ذلك يأتي من خلال الدور المجتمعي للحزب في تنفيذ برنامج الدولة التنموي وخطة التنمية المستدامة مصر 2030، والتي تهتم في المقام الأول بتوفير حياة كريمة للمواطنين، وانطلاقا من الدور المجتمعي في تنفيذ خطة الدولة و توفير حياه كريمة للمواطنين وتأهيل المرأة على المهن التي يتطلبها سوق العمل وتعزيز دور المرأة بالمجتمع والحصول على فرص عمل مناسبة أو البدء في مشروعات صغيرة أو متوسطة أو متناهية الصغر من المنزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المستدامة مصر 2030 المشروعات الصغيرة حزب الحرية المصري
إقرأ أيضاً:
فنانات رفضن الاستسلام للقيود: نجمات خلعن أزواجهن بحثًا عن الحرية والاستقرار
في كواليس الشهرة والأضواء، تختبئ قصص إنسانية مؤلمة ومواقف شخصية صعبة لا يعرفها الجمهور، أبرزها قضايا الخلع التي رفعتها نجمات شهيرات على أزواجهن، في محاولة لإنهاء علاقات زوجية فاشلة أثقلت كاهلهن.
ورغم أن بعض النجمات يُفضلن الصمت حفاظًا على حياتهن الخاصة، إلا أن أخريات قررن المواجهة وكشف الأسباب، ليُصبحن رموزًا لقوة المرأة واستقلالها.
سمية الخشاب... بداية الطريق
من أبرز تلك الحالات كانت الفنانة سمية الخشاب، التي تقدمت بطلب خلع من المطرب أحمد سعد، بعد سلسلة من الخلافات التي انتهت باتهامات متبادلة. سمية كشفت لاحقًا أن العلاقة كانت مؤذية نفسيًا وجسديًا، وأنها اختارت "الخلع" لتضع حدًا لحياة لم تعد تطاق، وتبدأ من جديد بعيدًا عن العنف والضغوط.
زينة... الخلع بعد معركة إثبات النسب
الفنانة زينة بدورها خاضت معركة طويلة مع الفنان أحمد عز، بدأت بإثبات نسب طفليها التوأم وانتهت بقضية خلع بعد رفضه الاعتراف بالزواج. ورغم أنها لم تكن زوجة مسجلة رسميًا في البداية، إلا أن المحكمة اعترفت بزواجها شرعًا، مما أتاح لها الحق في طلب الخلع، لتنهي فصلًا دراميًا طويلًا في حياتها الشخصية.
أنغام... خلع من أجل الكرامة
رغم تكتمها الشديد حول حياتها الخاصة، فإن الفنانة أنغام تقدمت بطلب خلع من أحد أزواجها السابقين، بعد أن ضاقت ذرعًا بالخلافات وغياب التفاهم. رفضت الإفصاح عن التفاصيل احترامًا لأبنائها، لكنها أكدت في أكثر من لقاء أن الخلع حق مشروع لأي امرأة ترى أن استمرار العلاقة يشكل خطرًا على سلامها النفسي.
غادة عبدالرازق... القرار الصعب
الفنانة غادة عبدالرازق أيضًا لجأت للخلع في إحدى زيجاتها، بعدما شعرت بأن الحياة الزوجية لا تُشبه طموحاتها ولا تدعم مسيرتها الفنية. وبرغم تجاربها المتعددة في الزواج، لم تتردد في إنهاء العلاقة حين فقدت الثقة والاستقرار، مؤكدة أن المرأة يجب أن تختار ما يُناسبها حتى لو كان الانفصال.
الخلع ليس هروبًا بل قوة
قضايا الخلع التي رفعتها نجمات الفن كشفت جانبًا إنسانيًا عميقًا، وألقت الضوء على التحديات التي تواجهها المرأة، حتى وإن كانت مشهورة وتعيش تحت الأضواء. وفي الوقت الذي يرى فيه البعض أن الخلع هروب من المسؤولية، ترى فنانات كثيرات أنه قوة وقرار شجاع لإنقاذ الذات.
ومع تزايد وعي المرأة بحقوقها القانونية والاجتماعية، أصبح الخلع أحد الوسائل القانونية التي تُمكن النساء من استعادة حريتهن بعيدًا عن العلاقات المؤذية، مهما كانت مكانتهن أو شهرتهمن. وقد ساهمت هذه النجمات، عن قصد أو دون قصد، في تشجيع نساء أخريات على اتخاذ مواقف حاسمة في حياتهن الخاصة.