بتجرد:
2025-03-15@21:20:54 GMT

باسم يوسف: لن أصوّت لـ بايدن تضامنا مع غزة

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

باسم يوسف: لن أصوّت لـ بايدن تضامنا مع غزة

متابعة بتجــرد: انتقد الإعلامي الأمريكي من أصل مصري، باسم يوسف، سياسة الإدارة الأمريكية الحالية تجاه قطاع غزة، معلنا أنه لن يصوت للرئيس جو بايدن، الذي أكد ترشحه للانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر/ تشرين ثاني 2024.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها يوسف لمراسل الأناضول، بينما كان يقدم ثلاثة عروض (ستاند أب) في العاصمة واشنطن ضمن “جولة الوحش الأوسط” The Middle Beast Tour.

وزادت شهرة يوسف (مواليد 1974) المعروف بأدائه الساخر، بشكل واسع في الأوساط الدولية، بعد انتقاده بشكل كوميدي الحرب الإسرائيلية على غزة، خلال مشاركته في برنامج للصحافي البريطاني بيرس مورغان، قبل نحو 3 أشهر.

وفي معرض تقييمه للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، يبدي الإعلامي الساخر لمراسل الأناضول، انزعاجه من سياسة الإدارة الأمريكية تجاه قطاع غزة.

وعلى هذا النحو، يوجه يوسف انتقاداته للحزب الديمقراطي بأكمله لعدم استجابته “لطلب بسيط” مثل الدعوة لوقف إطلاق النار (في غزّة)، موضحًا أنه لن يصوت لجو بايدن الذي أعلن ترشحه لانتخابات 2024.

وفي المقابل، يؤكد يوسف أنه لا يستطيع دعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب- ينتمي للحزب الجمهوري- باعتبار الأخير “ضد جميع القيم” التي يدافع عنها، لكن في الوقت نفسه “لا يريد مكافأة بايدن بصوته”.

وأتيحت الفرصة ليوسف لأن يتحسس نبض الجمهور بفضل عرضه الارتجالي الذي يقدمه، والذي نفدت تذاكره بالكامل في جميع أنحاء البلاد.

الرجل يعرب عن اعتقاده بأن الناخبين العرب والمسلمين في الولايات المتحدة “ليسوا وحدهم غير الراضين عن موقف الحكومة، بل أيضًا الجمهور الأمريكي بشكل عام غير راضٍ عن سياسات واشنطن تجاه غزة”.

ويشير يوسف إلى أن الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة “أصبحت قضية عالمية يطالب بها العرب وجميع شعوب العالم”.

محاولات للتعبير عن الرأي

يرى يوسف أن الكوميديا من أفضل الطرق لممارسة التعبير عن الرأي، ويقول للأناضول: “ربما تحب العيش في بلد ما، لكنك لا تحب سياسته، أحاول التعبير عن الأشياء التي لا أحبها بقدر ما أستطيع”.

وكان الإعلامي الساخر حل ضيفا على البرنامج الحواري “غير خاضع للرقابة” الذي يقدمه البريطاني بيرس مورغان، وعبر من خلاله عن موقفه من الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.

وخلال ذلك اللقاء جذب باسم يوسف اهتمام منقطع النظير من الجمهور الأمريكي والعالمي، بسبب انتقاداته الساخرة للممارسات الإسرائيلية ضد سكان غزة والفلسطينيين بشكل عام.

وبعد أن حصد البرنامج ملايين المشاهدات على منصات الإنترنت المختلفة، قام مورغان بتصوير برنامج ثانٍ مع الكوميدي الأمريكي – المصري.

ولاقت انتقادات يوسف لإسرائيل تأثيرًا وتفاعلًا كبيرين، خاصة وأن زوجته (مصرية فلسطينية) كانت في قطاع غزة، آنذاك.

وأضاف يوسف، الذي أصبح أحد الأسماء الأكثر تداولاً على وسائل التواصل الاجتماعي عند الحديث عن الحرب الإسرائيلية الدائرة ضد قطاع غزة: “شوهدت مقاطع الفيديو الخاصة بي كثيرًا، لكن هناك الكثير من الأشخاص الذين يعملون بجد أكثر مني في هذا المجال”.

وتابع: “ما قلته كان له صدى لدى الجمهور. لا أعرف لماذا أو كيف؟ لكني سعيد لأنني قلت ما يجب أن أقوله. أنا سعيد جدًا بردود الفعل والإطراء. لقد عبرت وقتها عن رأيي فقط”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

جراح قلب يحب السياسة

باسم يوسف، خريج كلية الطب في جامعة القاهرة، عمل جراح قلب لمدة 13 عامًا، ونال شعبية كبيرة في مصر والعالم العربي، بعد أن حصدت مقاطع فيديو سياسية ساخرة كان يبثها عبر موقع “يوتيوب” ملايين المتابعات والمشاهدات.

تحول يوسف في فترة قصيرة إلى الإعلام الكوميدي السياسي الأكثر مشاهدة في مصر خلال مرحلة “الربيع العربي” التي شملت ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011).

بدأ الطبيب بالعمل في قناة تلفزيونية مصرية خاصة، قبل أن يضطر إلى مغادرة البلاد عام 2014 بسبب الملاحقة السياسية.

وجاء يوسف إلى الولايات المتحدة مهاجرا عام 2015، ثم تمكن من الحصول على الجنسية الأمريكية قبل بضع سنوات.

main 2024-02-20 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: باسم یوسف قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“على بلاطة”

 

شاهدت ذات مرة وثائقياً لا اذكر اسمه في الواقع !

لكنه كان يتحدث عن “حقيقة المسيح وماهيته”!

نبي .. ابن إله .. إله بحد ذاته .. رجل عادي .. أم ماذا؟! كان موضوعاً شيقاً ومثيراً للاهتمام .. حتى ظهر ذلك القس الأمريكي الذي بدأ ،بالحديث قائلاً : “أنا في الواقع لا اؤمن بشيء اسمه يسوع .. لست واثقاً من وجوده حتى .. على الأرجح أن الأمر برمته قصة خيالية من صنيعة الناس! لكنها جميلة .. لهذا أواصل الذهاب إلى الكنيسة” . فأصبح أكثر إثارة وتشويقاً بالنسبة لي !!

لم يكن شاباً تائهاً .. كما لم يكن من مجتمع المشككين الجدد .. ليس بوذياً أو هندوسياً أو غريباً أتى من بعيد! بل كان قساً أبيض يرتدي قلنسوة الراهب ويحمل مفتاح الكنيسة!!

لم استطع نسيان ما قاله .. ما كان موضوعاً شيقاً، أصبح فضولاً وتساؤلاً: كيف وصل بهم الحال إلى ما هم عليه الآن ؟! كيف تجردت المجتمعات المسيحية من مسيحيتها ؟!

لِم فقدوا عقيدتهم .. أين فقدوها .. كيف فقدوها ؟! باطلة .. ضآلة .. منحرفة .. فاسدة ، لا يهم ، في نهاية المطاف .. تظل العقيدة عقيدة وإن عنى ذلك عبادة الأبقار والأحجار !

عقيدة قوم نوح قائمة على تمثال .. لم يمحها إلا الغرق!!

كيف محيت النصرانية وأساسها حق يقين ؟!

ما قاله القس لم يمر مرور الكرام، بل دفعني إلى البحث أكثر في تاريخ المسيحية وهذا، ما وجدته:

بدأ الانحراف منذ وفاة المسيح … لا مشكلة .

كل الانحرافات آراء قابلة للنقاش ،

حتى تصل إلى عرش السلطة فتصبح دروساً تؤخذ!

وهذا ما حدث في القرن الرابع للميلاد ..

تولت الكنيسة زمام الحكم بعد أربعة قرون من الانحراف والتحديث والتعديل!

ما كان يسفك باسم الملك بات يسفك باسم الله!

وما كان يغتصب باسم الأسرة الملكية بات يغتصب باسم ممثلي الرب !

في البدايات اقتصرت ممارسات القساوسة الجائرة

على الامم والمعتقدات الأخرى … لكنها سرعان ما وصلت إلى المنزل المسيحي وطرقت أبوابه !

متى اقتلعته ودكت أركانه ؟!

بعد ستمائة عام بالضبط .. حينما وقع الانشقاق العظيم!

ما كان عقيدة فاسدة .. اصبح عقيدتين!

النصرانية .. لم تعد كذلك ! الآن بات لدينا كاثوليك وارثوذكس ! انقسام العقائد أشبه بالحفلات الصاخبة والعشوائية ! ما إن يسدل ستار المرح في وقت مبكر ..

حتى تجد نفسك محاطاً بالمتطفلين والمتسولين والمتربصين ..وتبدأ بالتساؤل !!

ما الذي جاء بك إلى هنا ؟! ما الذي تفعله في هذا المكان ؟!

ربما أنك لست من سكان المنزل .. وتفكر بالمغادرة .

هذا ما حدث للبيت المسيحي !

بات مرتعاً للدخلاء والغرباء الذين نجحوا

في اذكاء نار الكراهية والحقد بين الإخوة

فبدأوا بتكفير وقتل وذبح وسحل وشنق وحز وجز وحرق وإبادة بعضهم البعض بوحشية لا يمكن تصورها .

وبعد حفلة دموية استمرت ما يقارب الخمسمائة عام بدأوا بالتفكير ملياً في المغادرة!

كل ما ينقصهم الآن هو مجيء مخلص يصطحبهم إلى الخارج! وقد جاء فعلاً بمسمى العلمانية والإمبريالية واللا دينية وما شابه .

يمكن القول إن ما تمر به الأمة الإسلامية اليوم هو تكرار لما مرت به المسيحية قبل ألف عام ..

هذه نسخة مماثلة حد الإسقاط دون رتوش!

الانشقاق : سنة – شيعة .

الدخيل : الوهابية .

الهدف : الإلحاد .

ما فعلته وتفعله وستفعله التنظيمات التكفيرية في هذه الأمة سبق وأن حدث في أمم قبلنا .

إن كل ما تهدف إليه اللحى النجسة والدخيلة على الإسلام هو إخراجنا منه .

هذه ورقة الشيطان المفضلة .. لكن ما سيصنع الفارق في هذه اللعبة ..

هو أننا بحبل موصول من الله على عكس من سبق!

أما التكفيريون فهم هندسة صهيونية!

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • مستشار الأمن الأمريكي الأسبق: مقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين غير واقعي
  • تفاصيل الخطة (الأمريكية - الإسرائيلية) لتوطين سكان غزة في 3 دول أفريقية
  • ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
  • فرحات: تغير الموقف الأمريكي انتصار للموقف المصري الرافض للتهجير
  • الخارجية الأمريكية: نشجع الأطراف كافة على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • حماس: سكان غزة تحت الحصار للأسبوع الثاني والاحتلال يواصل استخدام سلاح التجويع
  • مساعدة ترامب تفضح بايدن: استخدم غرفة مزيفة بدلاً من المكتب البيضاوي
  • مصر تعلن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته
  • “على بلاطة”