دعا مستشارو الحكومة البريطانية الحكومة إلى تمديد المواعيد النهائية لإجلاء الأفغان الذين عملوا مع الجيش والسفارة البريطانيين من الفنادق، محذرين من مخاطر ترك العديد منهم بلا مأوى.

وقال عدد من كبار المستشارين لصحيفة "الغارديان" إن جوني ميرسر، وزير المحاربين القدامى، قوبل بمعارضة شبه جماعية عندما أوضح الخطة للسلطات المحلية في مؤتمر عقد عبر الهاتف يوم أمس الخميس.

وذكرت الصحيفة أنها اطلعت على موجز للرسائل النصية من الموجودين في المكالمة، وفيه تم التأكيد على عدم وجود مساكن متاحة للمواطنين الأفغان، الذين قيل لهم إنه يتعين عليهم مغادرة الفنادق الشهر المقبل.

وبينما شدد ميرسر على رغبته في نقل الأفغان الذين أعيد توطينهم إلى أماكن إقامة دائمة، علمت "الغارديان" أن العديد من غرف الفنادق ستظل بمثابة "حاجز" لأي زيادة في أعداد الأشخاص الذين يصلون بالقوارب الصغيرة في الصيف والخريف.

وبينت الصحيفة أنه في حين منحت المجالس البلدية تمويلا إضافيا لدفع الإيجار للمواطنين الأفغان الذين ينتقلون إلى منازل، إلا أن هذا مؤقت، مع عدم وجود خطة واضحة لكيفية تعويض النقص عندما ينتهي التمويل.

وقالت جوانا ميدجلي، نائبة رئيس مجلس مدينة مانشستر الذي يديره حزب العمال، إن السلطة نقلت 40٪ من المواطنين الأفغان من الفنادق منذ مايو، عندما تم إعطاء إشعار المغادرة لأول مرة، لكنها كانت تكافح  للعثور على منازل أكبر للعائلات.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن الفنادق "لم تصمم أبدا لتكون أماكن إقامة طويلة الأجل" للأفغان الذين أعيد توطينهم، مضيفا: "لهذا السبب أعلنا عن خطة، مدعومة بتمويل جديد بقيمة 285 مليون جنيه إسترليني، لتسريع إعادة توطين المواطنين الأفغان في منازل طويلة الأجل".

وأكد "توفر دعم حكومي واسع النطاق"، مشددا على "أننا سنواصل بذل كل ما في وسعنا لمساعدة العائلات الأفغانية أثناء إعادة بناء حياتهم هنا".

المصدر: "الغارديان"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا لاجئون لندن

إقرأ أيضاً:

دعوات إسرائيلية لإقالة قائد لواء جولاني.. حصيلة القتلى غير منطقية

يدور الحديث في "إسرائيل" عن حجم الخسائر الكبير وعدد القتلى المرتفع في لواء جولاني الذي يقود الحرب ضد لبنان ضمن ما يُمسى "الجبهة الشمالية"، وسط مطالبات بإقالة قائد اللواء نتيجة ذلك.

ونقل المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي، قول ضابط شارك الحرب على لبنان بشأن عدد القتلى الكبير في اللواء وسقوط سقط الضابط السابق زئيف حانوخ إيرليش، والجندي غور كاتي: "هناك شيء غير منطقي في الأرقام، يجب على قائد قيادة الشمال أن يطيح بقائد جولاني".

وأضاف الضابط أن "الحادث الخطير في وحدة جولاني يتطلب اتخاذ خطوة جذرية من قبل قيادة الجيش الإسرائيلي ضد القادة في اللواء، يجب على قائد قيادة الشمال، الجنرال أوري غوردين، أن يستفيق هذا الصباح ويقوم بتنفيذ التزاماته ويطيح بقائد جولاني، العقيد يئير فلي".


وأكد أن "الفوضى وعدم الانضباط في هذا اللواء تأتي بتكلفة من دماء الجنود لشعب إسرائيل".
وتأتي هذه التصريحات بعد حادث سقط فيه أحد مقاتلي جولاني، وإصابة قائد الفوج إصابة خطيرة، بينما أصيب رئيس أركان اللواء العقيد يوآب ياروم إصابة متوسطة أثناء تأمين دخول زئيف حانوخ إيرليش إلى منطقة القتال حيث قُتل هو أيضًا في المعركة.

وجاء في تقرير أشكنازي أنه "تم الحديث منذ فترة طويلة داخل الجيش الإسرائيلي عن عدم الانضباط الكبير في لواء جولاني، وهو عدم انضباط، حسبما ذكر ضباط في الجيش الإسرائيلي، تسبب في العديد من الحوادث أثناء القتال: حوادث عملياتية، حادثة الطائرة من دون طيار في غرفة الطعام في قاعدة التدريب، عدد كبير من المصابين، وغيرها".

قال الضابط: "لواء جولاني دفع أكبر ثمن من حيث الإصابات في هذه الحرب - 110 قتلى وأكثر بكثير من أي وحدة مشاة أخرى في الجيش الإسرائيلي: ناحال، القناصة، جباتي، أو كفير.. ونسبة الإصابات مرتفعة للغاية في جولاني، هل لا يسأل قائد الفرقة، ولا قائد القيادة، ولا رئيس الأركان؟ جميع الوحدات تقاتل. جميعها تسعى للقتال المباشر".

وأوضح أن "الفجوة في الإصابات هنا كان يجب أن تثير الإنذارات الحمراء، هناك شيء غير منطقي في الأرقام".

واعتبر أن "الحادث الذي تم فيه إدخال مدني إلى منطقة القتال هو أمر لا يُصدق، يجب التحقيق في ما إذا كان هناك أيضًا بعد سياسي، هل تم إدخال المدني بهدف تمهيد الطريق لتعزيز الاستيطان في جنوب لبنان كما يحلم البعض في اليمين المسيحي؟".

وأكد أن "جولاني هي وحدة هامة جدًا في الجيش الإسرائيلي، وقصة تراث القتال في هذه الوحدة هي واحدة من الأروع في الجيش الإسرائيلي، في الوحدة يخدم أفضل أبناء الشعب الإسرائيلي، المقاتلون الشجعان".

وبين أن "رئيس الأركان هرتسي هليفي، وقائد قيادة الشمال أوري غوردين، وقائد الفرقة 36 التي يعمل تحتها اللواء، كان من الواجب عليهم ضمان أن يبقى الانضباط العسكري في هذه الوحدة على أعلى مستوى".


وقال إنه "ليس من مهمة رئيس الأركان إزالة شارة من على زي مقاتل في الوحدة، هذه مهمة رقيب الانضباط في الفوج، ولكن من هنا تبدأ الفوضى وينتهي الأمر عندما يتم ضغط مئات الجنود في غرفة الطعام، مما يجعلها هدفًا لطائرة مسيرة تابعة لحزب الله".

وختم "يستمر الوضع عندما يركض الجنود للأمام إلى مباني لم يتم قصفها بعد من الجو أو بقذائف الدبابات ثم يتم أسرهم في فخاخ الموت، ويستمر الأمر عندما يقرر رئيس أركان الوحدة إخراج عملية عسكرية مدنية لاستكشاف حصن في عمق الأراضي دون الحصول على التصاريح القيادية اللازمة".

مقالات مشابهة

  • أوجار : لا يمكن أن يسيطر حزب واحد على كافة مؤسسات الحكامة في البلاد ويقدم تقارير تحت الطلب ضد الحكومة
  • 4 خطوات لتمديد تأشيرة دخول الإمارات إلكترونياً
  • بريطانيا …. العرجاء لي مراحا (2)
  • عضو بـ«غرفة السياحة»: إشغالات الفنادق وصلت إلى 100% مع بداية موسم الشتاء
  • أجواء شتوية قاسية تبدأ من اليوم|الأرصاد تصدر تحذيرا عاجلا وتكشف أماكن الأمطار
  • صور سريالية لأغرب فنادق الحب في اليابان
  • خطة إنتر ميامي لتمديد عقد ميسي
  • وسط دعوات لإقالة بن غفير.. "أزمة دستورية" تهدد إسرائيل
  • دعوات إسرائيلية لإقالة قائد لواء جولاني.. حصيلة القتلى غير منطقية
  • سياحة الغردقة من فخامة الفنادق إلى الحمامات العامة.. أزمة تحتاج إلى حل عاجل