قيم الأسرة على شاشات المتحدة في رمضان.. بابا جه وكامل العدد وإمبراطورية ميم الأبرز
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الدراما الأسرية تحتل نصيبا كبيرا من الوجبة الدسمة التي تقدمها شاشات المتحدة للخدمات الإعلامية خلال الموسم الرمضاني 2024، ومن أبرزها مسلسلات كامل العدد وإمبراطورية ميم وبابا جه، التي تناقش القضايا المُثارة في كل البيوت وطريقة التعامل مع الأبناء في ظل المعطيات الجديدة في نمط الحياة.
المسلسلات الأسريةوفي ظل زخم الحياة اليومية يبقى تجمع الأسرة حول المسلسلات العائلية هو الوقت الأفضل في اليوم؛ لما تناقشه من قضايا في كل البيوت، ويسلط مسلسل بابا جه الضوء على كيفية تربية الأبناء، من خلال رجل أربعيني يؤدي دوره الفنان أكرم حسني، وهو متزوج ولديه أبناء، ويواجهون أثناء الحياة اليومية العديد من الأزمات، والتي من خلالها يجسد بأسلوب كوميدي طريقة التعامل المُثلى مع الأبناء.
وفي وجبة درامية أخرى للأسرة، يقدم نجوم مسلسل كامل العدد حلقات الجزء الثاني من خلال شاشات المتحدة، لنجومة شريف سلامة ودينا الشربيني، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي ويقدم العلاج لكثير من المشكلات الأسرية، وخلال الرحلة يطلقون تعليم القيم للأبناء، ويقدم في طيات حلقاته القيم المفيدة، وهو ما يحرص أفراد الأسرة على متابعته.
واستمرارًا لمسلسلات الأسرة، يأتي مسلسل إمبراطورية ميم، تقديم الفنان خالد النبوي، عن قصة الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، ويقدم قصة رجل يفني عمره حيال أبنائه، ويفاجأ أنهم يريدون الخروج عن ثوب القيود، ويدعو من خلال الرحلة إلى كيفية تربية الأبناء بصورة صحيحة، وهو ما بعث الحب بداخل الجماهير لمتابعته.
للمسلسلات دور كبير في تسليط الضوء على المشكلات الاجتماعية والأسرية، وهو ما عبرت عنه جهاد إبراهيم، أخصائية علم الاجتماع، خلال حديثها لـ«الوطن»: «من زمان والمسلسلات أهم وسيلة توصل المعلومة للجمهور، وهي منصة لرفع مستوى الوعي حول القضايا المجتمعية، وفرصة مهمة تمس كل شرائح المجتمع».
تحمل مشاهدة المسلسلات العائلية في طياتها الكثير من الفوائد لأنها تفتح آفاق الحوار مع العائلة، وهو ما أوضحه وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»: «إننا نشوف مسلسلات للأسرة وتربية الأبناء والسلوكيات الصحيحة ده بيقوي الروابط الأسرية، وبيشجع لغة الحوار في أمور الحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل كامل العدد مسلسل بابا جه مسلسل إمبراطورية ميم رمضان 2024 من خلال وهو ما
إقرأ أيضاً:
رضيع يفارق الحياة بعد 7 أيام من ولادته جراء سوء التغذية في غزة
#سواليف
فارق #الطفل_الرضيع ” #هود_عرفات ” الحياة، بعد 7 أيام من ولادته عقب إصابته بسوء تغذية الناجمة عن نفاد #الحليب والمكملات الغذائية، جراء #سياسة_التجويع التي ترتكبها ” #إسرائيل ” بالتزامن مع #حرب_الإبادة_الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 22 شهرا.
وأفادت مصادر طبية، بأن الرضيع “عرفات” فقد الحياة في المستشفى المعمداني جراء إصابته بسوء تغذية ناجمة عن المجاعة.
وأضافت: أن الطفل ولد بوزن أقل من المعدل الطبيعي لحديثي الولادة، نتيجة #نقص_التغذية خلال فترة الحمل.
مقالات ذات صلةبدوره، قال خليل عرفات، عم الرضيع، إن “الطفل هود توفي بعمر 7 أيام جراء نقص الحليب ونقص الغذاء”.
وندد عرفات بالمزاعم الإسرائيلية التي تفيد بإدخال شاحنات مساعدات إلى قطاع غزة، قائلا: “أين هي، لا يوجد في القطاع لا حليب ولا طعام”. وأضاف: “توفي الطفل وكل العالم يشاهد مأساتنا”.
وبينما كان عم الرضيع يسير برفقة والده الذي كان يحمل “هود” ويعجز عن الكلام والتعبير عن فداحة خسارته، كانت والدته لا تزال ترقد في المستشفى إثر مضاعفات صحية ناجمة عن خضوعها لعملية ولادة قيصرية.
وتتكرر حالات الوفاة في غزة، خاصة بين الأطفال الرضع بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية، ما أدى إلى تفشي الجوع ونقص الغذاء والدواء.
والجمعة، قال مدير عام وزارة الصحة منير البرش للأناضول، إن 9 فلسطينيين توفوا بينهم طفلين خلال 24 ساعة فقط، بسبب الجوع وسوء التغذية، لترتفع حصيلة الضحايا منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 122، من بينهم 83 طفلا.
والخميس، قالت وزارة الصحة إن 26 ألفا و677 حالة سوء تغذية مسجلة لديها، فيما أشارت إلى أن هناك أكثر من 260 ألف طفل أقل من 5 سنوات بحاجة للغذاء.
وقال “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” إن نحو 1200 مسن فلسطيني توفوا خلال الشهرين الماضيين نتيجة سياسة التجويع الإسرائيلية وسوء التغذية والحرمان من العلاج، مؤكدًا أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية تهدد حياة عشرات الآلاف من المدنيين، لا سيّما المسنين والفئات الأضعف.
وأوضح المرصد، في بيان صحفي اليوم السبت، أن العدد الحقيقي للوفيات قد يكون أعلى من المعلن، في ظل غياب آليات دقيقة للتوثيق وتسجيل الوفيات الناتجة عن تداعيات المجاعة، مبينًا أن وزارة الصحة في قطاع غزة وثّقت رسميًا 122 حالة وفاة مرتبطة بالجوع وسوء التغذية، من بينهم 83 طفلًا، خلال الأسابيع الأخيرة فقط.
وأشار المرصد إلى أن فريقه الميداني وثق وفاة عشرات المسنين في خيام النزوح نتيجة الجوع أو غياب الرعاية الصحية، دون تسجيلهم كضحايا للمجاعة، في ظل ظروف إنسانية شديدة القسوة، حيث يُفضل ذووهم دفنهم مباشرة لغياب الإجراءات الرسمية.
وأكد المرصد أن تسجيل هذه الوفيات كحالات “طبيعية” يُعد تضليلًا للحقائق، في حين أنّها ناتجة عن سياسات تجويع متعمد وتفكيك منهجي للنظام الصحي، بما يشكل نمطًا من أنماط القتل العمد المحظور بموجب القانون الدولي الإنساني.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 203 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.