«الدعم السريع» تعتقل أحد شيوخ النازحين في وسط دارفور
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
حسب مجموعة حقوقية فإن أحد أفراد الدعم السريع أمر باعتقال الشيخ عبدالرازق سليمان على خلفية تصريحات تحدث فيها عن الوضع الأمني والإنساني في الولاية
التغيير: زالنجي
اعتقلت استخبارات قوات الدعم السريع بمدينة زالنجي عاصمة وسط دارفور الشيخ عبدالرازق سليمان، أحد قيادات النازحين بمعسكرات الولاية منذ 15 فبراير الجاري ولم تطلق سراحه حتى الآن.
وكان عبدالرازق ضمن وفد شيوخ النازحين في طريقهم إلى مفوضية العون الإنساني للبحث عن سبل وصول المساعدات الإنسانية، وتم اعتراض طريقهم بواسطة قوة من استخبارات الدعم السريع من أمام الساحة الشعبية بمدينة زالنجي واقتياده إلى مقر الدعم السريع الذي يسمى بـــ”الفوج” الواقع بجوار مبنى جهاز الأمن السابق.
وحسب بيان مجموعة “يلا نرصد الحقوقية” – اطلعت عليه “التغيير” – فإن أحد أفراد قوات الدعم السريع أمر باعتقال الشيخ عبدالرازق سليمان على خلفية تصريحات أدلى بها خلال مقابلات إذاعية تحدث فيها عن الوضع الأمني والإنساني في الولاية.
ويعاني المدنيون والنازحون على وجه الخصوص في ولاية وسط دارفور من ظروف إنسانية حرجة تتطلب التدخل العاجل، كما إن الوضع الأمني مهدد لتحركات النازحين بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة زالنجي وتزايد الاعتداءات والمخاطر التي يتعرض لها المدنيون.
الوسومالدعم السريع النازحين زالنجي شيوخ النازحين
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع النازحين زالنجي
إقرأ أيضاً:
خارجية الدول السبع تتخذ موقفا من هجمات الدعم السريع على مخيمات النازحين
متابعات ـــ تاق برس أدان وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع بشدة هجمات قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر ومحيطها على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، ونبهوا إلى أنه يتعين توفير الحماية للمدنيين وتمكينهم من المرور الآمن.
ودعت المجموعة “كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة”، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي،فى بيان لها نقلته وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء ، إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان.
وأكدت المجموعة أنها تدين الصراع المستمر والفظائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان، في الوقت الذي يحيي فيه العالم ذكرى مرور عامين على بدء الحرب المدمرة في البلاد.
وذكر البيان أنه نتيجة مباشرة للحرب، يعاني شعب السودان – لا سيما النساء والأطفال – من أكبر أزمات النزوح والعنف في العالم واستمرار الفظائع، بما في ذلك العنف الجنسي واسع النطاق المرتبط بالصراع والهجمات ذات الدوافع العرقية، فضلا عن عمليات القتل الانتقامية، مؤكدا أنه يتعين وضع حد لهذه الأعمال فورا.
وأضاف البيان أنه في خضم استمرار انتشار المجاعة في جميع أنحاء السودان، يشعر أعضاء مجموعة الدول السبع بالقلق إزاء التقارير التي تفيد باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب حرب ويؤكدون مجددا أن مثل هذه الأعمال محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي.
ودعا البيان الأطراف المتحاربة إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والتزاماتها بموجب إعلان جدة، والتي تشمل المسئولية الحاسمة عن التمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والمقاتلين، وبين الممتلكات المدنية والأهداف العسكرية.
كما دعا جميع أطراف النزاع إلى تبديد العوائق أمام تقديم المساعدة الإنسانية الفعالة عبر خطوط التماس وتوفير ضمانات السلامة والأمن للجهات الفاعلة الإنسانية المحلية والدولية، إضافة إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية إلى السودان، بما في ذلك عبر جنوب السودان وتشاد.
واضاف بيان الدول السبع “ندرك الدور المهم لغرف الطوارئ في توفير الحماية للمدنيين وندعو إلى حمايتهم، كما ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن شن هجمات على البنية التحتية الحيوية التي يعتمد عليها المدنيون، بما في ذلك السدود وأنظمة الاتصالات”.
وأشار إلى أنه “يجب على جميع الجهات الخارجية الفاعلة وقف أي دعم من شأنه أن يزيد من تأجيج الصراع، وذلك وفقا لإعلان المبادئ المعتمد في المؤتمر الإنساني الدولي للسودان ودول الجوار في باريس عام 2024، وحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على دارفور”.
وأكدت مجموعة السبع مجددا دعم الانتقال الديمقراطي، واعربت عن تضامنها مع شعب السودان في جهوده الرامية إلى رسم مستقبل بلده بما يعكس تطلعاته إلى الحرية والسلام والعدالة.
الدعم السريعخارجية الدول السبعمخيمات النازحين