افتتح  دكتور  طارق هلال مدير انشطة القطاع الطبي الخاص بأسال استشير كلمته بتقديم الشكر لكل من رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة د حسام عباس ولنقابة الأطباء تحت قيادة ا.د ضياء الدين عبد الحميد نقيب أطباء أسيوط علي التعاون في تنفيذ الدورة التدريبية الثانية لأطباء مركزي ابو تيج وديروط والتي بدأت  يوم الاحد الماضي  وعلي مدار خمسة ايام وبحضور  د.

حسام عباس  مدير رئيس  قطاع السكان وتنظيم الأسرة ود.مروة ابو المكارم مدير تنظيم الأسرة بالمحافظة ود.أيمان متولي  مديرة مكتب الباثفيندر بوجه قبلي وعدد من أساتذة كلية الطب والتمريض.

وجاء ذلك في إطار تدريب اطباء القطاع الخاص واشراكهم بالمنظومة الصحية لتنظيم الأسرة بمحافظة أسيوط تحت رعاية وزارة الصحه والسكان وبالتعاون مع نقابة الأطباء بأسيوط  في الحد من المشكلةالسكانية وخفض معدل المواليد من خلال تنفيذ برنامج أسرة والذي تنفذه شركة الباثفيندر بالتعاون مع شركة أسأل أستشير.


 

محافظ أسيوط يشهد ورشة عمل "تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم" محافظ أسيوط يشهد مسابقة الجمهورية للمجال الصناعي وتكنولوجيا الصناعة

وقد بدأت الفعاليات بكلمة  د.حسام عباس معربا فيها عن سعادته بتعاون أطباء القطاع الخاص بمحافظة أسيوط  وأكد أهمية الدور الذي يقوم به الأطباء و مشاركتهم في مجال تنظيم الأسرة والتي يأمل أن تزداد خلال الفترات القادمة وبخاصه بعد أن  افتتحت الوزارة فرصة تكويد مستشفيات الخاص للحصول على وسائل تنظيم الأسرة بسعر التكلفة

كما أوصي بضرورة مشاركة القطاع بكافه بيانات المستفيدات من خدمات تنظيم الأسرة مما يساهم ذلك في أتخاذ القرارات السليمة وتقدير حجم الاحتياج الفعلي لخدمات تنظيم الأسرة بالقطاع الخاص.


 

كما أفاد انه يمكن أن تكون هناك استفادة متبادلة بين العيادة الخاصة وعيادة تنظيم الاسرة وبخاصة في الأماكن التي بها عجز في الاطباء.  سواء بتحويل الحالات من العيادة الحكومية الي العيادة الخاصة أو بالتعاون مع الطبيب كطبيب زائر كما يمكن للطبيب تحويل حالاته الي عيادة تنظيم الأسرة وخاصة لحالات التي ترغب في استخدام الكبسولات أو اللوالب الهرموني

واشار الي المواقع الإلكترونية الخاصة بالوزارة للتعليم الطبي المستمر وأرقام الخطوط الساخنة التي قد تفيد الأطباء.


 

كما تحدثت د.مروة ابو المكارم عن كيفية الاستفادة من فترة التدريب سواء النظري أو العملي وأوضحت ان التدريبات العملية ستتم بثلاث عيادات تتميز بالتردد العالي من المنتفعات لمدة ثلاثة ايام وسيتناول التدريب بعض الموضوعات الخاصة بمكافحة العدوي وفوائد تنظيم الأسرة بعد الانتهاء من التدريبات النظرية والذي يستمر لمدة يومين .


 

و تفقد  الدكتور حسام عباس التدريبات العملية بالعيادات المخصصة للتدريب في وجود مديره تنظيم الأسرة ومدربي القطاع ، واختتمت فاعليات الدورة أمس .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنظومة الصحية وزارة الصحة والسكان خفض معدل المواليد تنظیم الأسرة

إقرأ أيضاً:

تعرف على فعاليات الجلسة الثانية لملتقى أطلس المأثورات الشعبية بسوهاج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، انعقاد الجلسة الثانية من الملتقى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية بسوهاج، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، يستمر حتى 11 ابريل الحالي، وينفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة.

جاءت الجلسة تحت عنوان "العادات والتقاليد والمعتقدات الشعبية"، وقدمتها الباحثة بهية طلب بإدارة أطلس للمأثورات الشعبية وتناولت خصوصية محافظة سوهاج كإحدى أهم مناطق الصعيد الغنية بالموروث الشعبي.

وافتتحت الباحثة نهاد حلمي عاطف الجلسة الأولى من خلال ورقتها البحثية التي تناولت عادة العلبة في مجتمع جهينة. وبدأت حديثها بالإشارة إلى أن هذه العادة متبعة في الزواج حيث يطلب والد العروس مبلغا من المال يوضع في العلبة مقابل تكاليف العشاء والذبائح والحلويات والبسكويت، وأكدت الباحثة أن هذه العادة هي جزء من العادات المرتبطة بالزواج وليست لها علاقة بالمهر، وأوضحت أن المبالغ الموضوعة في العلبة تتفاوت بناء على درجة العروس العلمية ومكانتها الاجتماعية وأصولها.

وأضافت الباحثة أن العادة بدأت في مدينة جهينة بسوهاج ثم انتقلت إلى قرية عنيبس، موضحة أن جهينة هي مدينة قبلية يغلب عليها الطابع الريفي أكثر من الحضري وتنقسم إلى عدة قبائل، وأن عائلاتها تمتد جذورها إلى عدد من القبائل الشهيرة، وأكدت الباحثة أن السبب الرئيسي لزيادة المبالغ في العلبة هو مكانة الأسرة العريقة للعروس، مشيرة إلى أن قواعد الزواج في جهينة لا تسمح بالتنازل عن هذه العادة، نظرا لأن المجتمع الجهيني قبلية.

وأوضحت الباحثة إن العلبة تعتبر عادة قديمة في المجتمع المحلي، حيث يتم التعامل معها منذ أكثر من مائة عام، وهي عادة تزداد تكلفتها، حيث قد تصل إلى أكثر من 150 ألف جنيه في بعض الأحيان، وفقا للمجتمع الجهيني، وأضافت أن العادة تختلف من قرية إلى أخرى في سوهاج، فمثلا العلبة غير موجودة في عنيبس، ولا تتواجد في الطلحات، بسبب التركيبة السكانية الخاصة بهما، والتي ترجع إلى تاريخ مصري قديم، حيث أن اسم عنيبس كان يعرف سابقا باسم عين أبيس.

وأضافت أن القبائل العربية في جهينة لا يمكن أن تتنازل عن هذه العادة نظرا لأهميتها الثقافية لديهم، كما أكدت أن هذه العادة تشكل جزءا من التراث الثقافي المتأصل في المجتمع السوهاجي، وأنه يمكن رصد وتوثيقها في الكتب الخاصة بالتراث الشعبي، وأوصت بضرورة استكمال الدراسة في هذا المجال، لأن هذه العادة تتطلب توثيقا علميا أكثر.

الماء المقدس وبئر العين

ثم قدمت د. دعاء محفوظ بحثا تناول رمزية الماء المقدس وبئر العين في منطقة الشيخ شيخون، حيث أشارت إلى أن بئر العين مرتبط بعادات دينية، ويقال إن المياه المقدسة التي تخرج منه تنزل حسب نية الشخص وضميره، وهذا ما يدعيه أهل المكان.

وأشارت الباحثة إلى أن هذا المكان مقدس بالنسبة للسكان، وأنه يعتبر منبعا مباركا يرتبط بفكرة البركة، وأن العديد من الناس يزورونه في الموالد للتبرك، وأوضحت الباحثة أن هذه المنطقة تجذب السياح من عدة دول نظرا لمعتقداتهم حول المياه المقدسة.

كما أضافت د. محفوظ أن السياحة المستدامة يمكن أن تلعب دورا مهما في تنمية المنطقة عبر التمسك بالتراث الثقافي المحلي، واستخدامه في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات، وأكدت أنه يجب الاهتمام بتحسين البنية التحتية للمنطقة، مثل تمهيد الطرق المؤدية إلى بئر العين، لتوفير إمكانية الوصول السهل لهذا التراث الثقافي.

عادات الميلاد في سوهاج

أما الباحثة نهى الكاشف فقدمت ورقة بحثية تناولت عادات الميلاد في سوهاج، حيث أكدت أن هذه العادات تتشارك فيها جميع الطبقات الاجتماعية في المحافظة. وتحدثت عن العديد من العادات التي قاربت على الاندثار مثل القلة والأبريق، التي تم استبدالها بالأدوات البلاستيكية، بالإضافة إلى عادات دق الهون والغربال والسبع حبوب. وأكدت أهمية إعادة استخدام هذه العادات في المجتمع المحلي، لأن لها دلالات ثقافية قوية.

كما تناولت الكاشف الاختلافات في طريقة الاحتفال بالمولود الذكر والأنثى، حيث يتم تكحيل الطفل بماء البصل في حال كان ذكرا، بينما هناك طقوس خاصة بالأنثى تشمل وطوطتها بدم وطواط في أماكن إنبات الشعر. وتطرقت أيضا إلى العادات الخاصة بتغذية الأم بعد الولادة، مؤكدة أن هناك اهتماما خاصا بالأم التي أنجبت ولدا مقارنة بالأم التي أنجبت فتاة، وهو ما يظهر تمييزا ثقافيا بين الجنسين.

وقد شهدت الجلسة تفاعلا كبيرا من الحضور، حيث طرحت فاطمة أحمد تساؤلات حول وصف العلبة وشكلها الهندسي، وأوضحت الباحثة نهاد حلمي عاطف أن العلبة قد تكون صندوقا خشبيا يوضع فيه المبلغ المطلوب، كما تطرقت إلى اعتراض بعض القرى مثل عنيبس على هذه العادة معتبرين إياها عيبا في حق المرأة.

وفي الجلسة، أكدت د. أسماء جابر على ضرورة تأصيل عادات الولادة في صعيد مصر، مشيرة إلى أن هذه العادات ترجع إلى الحضارة المصرية القديمة، وتحدثت عن كيفية ارتباط بعض العادات مثل شكل الحجاب المثلث الذي يوضع على صدر المولود. وأوضحت أن هذا الحجاب يتم وضعه في شكل مثلث بسبب أسطورة قديمة تتحدث عن مخلوق شرس على هيئة أنثى يأتي لقتل الأطفال حديثي الولادة، وأن هذه الأسطورة ارتبطت بشكل الاسم الأيقوني الذي يوضع عليه اسم الإله الأكبر في صورة مثلث.

وتحدث د. كرم مسعد، أستاذ تصميم المجوهرات بكلية التربية الفنية، تحدث عن أهازيج وأغاني الخالة أم كرم السوهاجية، مشيرا إلى تأثير الموروث الصعيدي في حياته الشخصية والمهنية. وقد استعرض بعض الأناشيد مثل نشيد الخروج من المنزل ونشيد وجبة العدس، مؤكدا أن الموروث الشعبي الصعيدي كان له دور واضح في نجاحه.

وأشارت د.. شيماء الصعيدي تحدثت عن قدسية المعتقدات الشعبية في التراث الشعبي، موضحة أن هناك معتقدات شعبية تدعمها المعتقدات الدينية، في حين أن هناك أيضا معتقدات أخرى تستمر دون دعم ديني مباشر، لكنها لا تزال تؤصل في الذاكرة الشعبية عبر الأجيال. وأوضحت أن الأحلام وتفسيراتها تعتبر جزءا من المعتقدات الشعبية، كما تحدثت عن معتقدات الدخول للمنزل بالرجل اليمنى وغيرها من المعتقدات المتجددة في المجتمع الشعبي.

كما طرح الباحث شهاب عماشة تساؤلا حول الخصوصية العربية في سوهاج، مشيرا إلى أهمية الإشارة إلى هذا البعد في البحث، نظرا لوجود تأثيرات عربية في العديد من العادات.

وأكد د. مصطفى كامل على أهمية التراث الثقافي غير المادي، مشيرا إلى أن العادات والتقاليد في سوهاج تستمد من الحضارة المصرية القديمة، ما يعكس تأثير القبائل العربية في ثقافة المجتمع.

ينفذ الملتقى من خلال الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية المصرية، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى. ويشارك به نخبة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بالتراث الشعبي، بهدف توثيق وحماية الموروث الثقافي المصري، ويصاحبه مجموعة من الورش الفنية والحرفية تقام طوال فترة إقامته.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الـ 26 لجمعية أمراض الدم وأورام الأطفال ESPHI بـ جامعة عين شمس
  • صحة كفر الشيخ: تدريب مستمر للنهوض بخدمات تنظيم الأسرة | صور
  • “الألفى” تستعرض أمام الدورة الـ58 للسكان والتنمية بالأمم المتحدة التجربة المصرية في تنمية الأسرة
  • انطلاق الدورة التدريبية الثامنة للحصول على الرخصة الدولية (B) في كرة اليد
  • مجلس النواب يفتتح الجمعة الدورة الثانية من السنة التشريعية 2024 – 2025
  • جامعة التكوين المتواصل تنظم الدورة التكوينية الثانية في المقاولاتية
  • افتتاح فعاليات البرنامج التدريبي لتنمية المرأة المصرية بكفر الشيخ| صور
  • تعرف على فعاليات الجلسة الثانية لملتقى أطلس المأثورات الشعبية بسوهاج
  • من أسرة واحدة.. ننشر أسماء ضحايا العقار المنهار في أسيوط
  • انتشال جثامين 5 من أسرة واحدة من تحت أنقاض عقار أسيوط والبحث عن أخرين