الجنايات: حبس سيدة اتهمت زوجها باغتصابها
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
المحكمة حكمت بسجن المتهمة 3 سنوات المحكمة قدرت قيمة الأضرار المادية والمعنوية بمبلغ 25 ألف دينار المحكمة كانت قد أوقفت المشتكى على ذمة القضية بعد إسناد تهمة الاغتصاب مكررة 6 مرات
أصدرت محكمة جنايات عمان حكما ضد سيدة تحمل جنسية آسيوية؛ افترت على زوجها(طبيب) بزواجه من سيدة أخرى، وادعت السيدة قيام زوجها باغتصابها بعد وقوع الطلاق، حيث حكم عليها بالحبس 3 سنوات.
اقرأ أيضاً : سائقو "التكسي" في المفرق يحتجون على مزاحمة "التطبيقات غير المرخصة"
كما حكمت المحكمة للزوج المشتكي المدعي بالحق الشخصي على المتهمة لإلحاقها الضرر المادي والمعنوي جراء أفعالها، وقدرت المحكمة قيمة الأضرار المادية والمعنوية بمبلغ 25 ألف دينار تعويض عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بالمشتكي المدعي بالحق الشخصي، وإلزام المتهمة بالتكافل والتضامن بقيمة الادعاء بالحق الشخصي، سندا للمواد 256 و257 و265 من القانون المدني.
ودانت المحكمة المتهمة بجناية الافتراء سندا للمادة 210\2 من قانون العقوبات.
وبحسب قرار المحكمة الذي اطلعت عليه "رؤيا" إن المتهمة كانت قد ادعت على المشتكي لدى مدعي عام اربد، حيث ادعت خلال ذلك باغتصابها من قبل زوجها المشتكي بعد وقوع الطلاق.
وأشار قرار المحكمة الى أن مدعي عام اربد كان قد أحال ملف القضية الى مدعي عام الجنايات الكبرى، وجرى توقيف المشتكى على ذمة القضية بعد إسناد تهمة الاغتصاب مكررة 6 مرات، ليتم لاحقا إخلاء سبيله بكفالة.
وأفاد القرار "بنتيجة محاكمة محكمة الجنايات الكبرى التي برأت المشتكي من التهمة المسندة إليه لعدم قيام الدليل القانوني، وصادقت عليه محكمة التمييز بعد أن ثبت شكوى المتهمة لم تكن صحيحة، وكانت افتراء كونه طلقها وتزوج من امرأة أخرى.
ووجدت المحكمة في قرارها أن العناصر الثلاث الأولى من عناصر جناية الافتراء متوافرة بحق المتهمة.
وقالت المحكمة بخصوص العنصر الرابع "إن حق اللجوء إلى القضاء هو حق دستوري كفله الدستور في المادة 101 منه، حماية لمن يعتقد أن حق من حقوقه قد وقع عليه الاعتداء، إلا أن هذا الحق يجب أن يكون بحسن نية دون تعسف، وقيام المتهمة بتقديم شكوى لدى مدعي عام اربد يشير إلى أن المتهمة ارتكبت جرم الافتراء طالما تعلم المتهمة ببراءة المشتكي (المفترى عليه)، وقد اختلقت عليه أدلة مادية على وقوع الفعل، والتي ثبت أنها غير صحيحة ولا تخلو من الكيد".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: محكمة الجنايات اربد اغتصاب سجن
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم الاستخبارات الأوكرانية باغتيال “جنرال كبير”
الجديد برس|
اتهمت روسيا الجمعة الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء اغتيال جنرال روسي قرب موسكو، مع تصاعد وتيرة هذه الهجمات في الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان “هناك أسباب للاعتقاد أن الاستخبارات الأوكرانية ضالعة في هذه الجريمة”.
والضحية هو الجنرال ياروسلاف موسكاليك العضو في هيئة الأركان الروسية.
قُتل ياروسلاف موسكاليك “نائب رئيس المديرية العامة للعمليات في هيئة الأركان العامة” للقوات المسلّحة الروسية في انفجار عبوة ناسفة داخل سيارة بضواحي موسكو في وقت سابق الجمعة.
وفي بيان، قالت لجنة التحقيق الوطنية إنّ الانفجار وقع في بلدة بالاشيخا على مسافة كيلومترات شرق العاصمة الروسية، مشيرة إلى أنها فتحت تحقيقا في “جريمة قتل” عقب الحادث الناجم عن “تفجير عبوة ناسفة بدائية الصنع”.
ويأتي مقتل الجنرال الروسي غداة إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدّة لإبرام اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأظهرت صور لم يتم التحقق منها نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، سيارة تشتعل فيها النيران، بينما كانت متوقّفة بالقرب من مبانٍ سكنية.
كذلك، أظهرت لقطات من كاميرات مراقبة نشرتها مؤسسة إزفيستيا الإعلامية الروسية، انفجارا كبيرا في سيارة وتطايُر شظايا، بينما كان شخص يقترب من السيارة.
وكانت روسيا قد اتهمت كييف بتنفيذ هجمات ضد شخصيات ومسؤولين عسكريين روس، في داخل روسيا وفي المناطق التي تحتلّها موسكو في أوكرانيا.
وفي أغسطس 2022، أدى انفجار سيارة إلى مقتل داريا دوغينا وهي ابنة المفكّر القومي المتطرّف والمؤيّد للكرملين ألكسندر دوغين.
وفي ديسمبر 2024، قُتل قائد قوات الدفاع الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الروسية إيغور كيريلوف، في انفجار دراجة سكوتر كهربائية مركونة قرب مبنى كان يقيم فيه في موسكو، في عملية اغتيال أعلن جهاز الأمن الأوكراني مسؤوليته عنها.