عاجل : القسام: هذا ما فعله عناصرنا بجنود الاحتلال في حي الزيتون وخان يونس
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
سرايا - أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الثلاثاء، تنفيذ عمليات نوعية في حي الزيتون بمدينة غزة.
وأفادت كتائب القسام، بأن عناصرها يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محور التقدم جنوب حي الزيتون بمدينة غزة ورصد عدد من طائرات الاحتلال، التي حضرت لنقل القتلى والإصابات جراء الاشتباكات.
وأشارت كتائب القسام إلى أن عناصرها تمكنوا من استهداف دبابتين من نوع ميركفا بقذائف "الياسين 105" في محور التقدم جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
ولاحقا ذكرت في بيان لها عبر قتناتها على تلغرام، أن عناصرها استهدفوا دبابة لجيش الاحتلال من نوع "ميركفا" بقذيفة "الياسين 105" جنوب حي الزيتون في مدينة غزة ليرتفع عدد الدبابات المستهدفة.
كما تمكن عناصر القسام من الاشتباك مع مجموعة من جنود الاحتلال والإجهاز على جندي من مسافة صفر جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.
ولاحقا أعلنت القسام، أنه بعد عودة عناصرها من خطوط القتال، أكدوا أكد تمكنهم من تفجير عبوة ناسفة في قوة مكونة من 6 جنود في أحد المنازل وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة "بلوك ج" غرب مدينة خان يونس.
وفي وقت سابق، أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن الأخير بدأ الليلة الماضية عملية عسكرية في حي الزيتون شمالي قطاع غزة، زاعمة أن العملية في حي الزيتون ستركز على البنى التحتية لحماس التي لم يتم تدميرها حتى الآن.
وبينت أن العملية في الحي يشارك فيها لواءان، مشيرة إلى أنها من المتوقع أن تستمر عدة أسابيع.وفي سياق آخر أظهر مقطع فيديو مصور قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار بشكل مباشر على الصحفيين حسن حمد وحسام شبات وملك أبو حسين اثناء قيامهم بالتغطية الصحفية في حي الزيتون.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جنوب حی الزیتون فی حی الزیتون
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تشيع 5 من قادتها استشهدوا في معارك جباليا (شاهد)
شيعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، ظهر الثلاثاء، جثامين 5 من قادتها في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ممَّن استشهدوا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.
وجرى التشييع في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وتل أبيب، بعد حرب إبادة جماعية إسرائيلية استمرت نحو 16 شهرا.
ووفق مراسل الأناضول، فإن القادة الذين تم تشييع جثامينهم هم: فرسان خليفة، ومصطفى قاسم، وشادي عبد ربه، ومحمود المطعوط، وأحمد المطوق، وجميعهم من كتيبة جباليا البلد التابعة للواء شمال قطاع غزة بكتائب القسام.
وجاء التشييع عقب تمكن طواقم طبية من انتشال جثامين عشرات الفلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه الأخير في شمالي قطاع غزة، والذي استمر أكثر من 3 أشهر.
وخلال التشييع، اصطف العشرات من عناصر كتائب القسام يرتدون الزي العسكري، ويحملون أسلحة رشاشة، في مظهر نادر منذ اندلاع حرب الإبادة.
كما شارك في التشييع مئات من الفلسطينيين من بلدة جباليا وذوي الشهداء وأقاربهم.
برفقة مقاومين من القسام.. الأهالي يشيعون جثامين خمسة شهداء ارتقوا خلال المعارك في جباليا شمال قطاع غزة.#غزة_تنتصر pic.twitter.com/uHuvPPzHJG
— ???????? عزيز اليماني ????????✍ (@azeezalyamani) January 21, 2025"هذا هو اليوم التالي للحرب"... مقاتلون من كتائب القسام وفصائل المقاومة بزيهم العسكري وسلاحهم يشيعون شهدائهم في جباليا#غزة_تنتصر pic.twitter.com/0GqdXuD8rz
— رضوان غدّر (@RdwanGhdr) January 21, 2025والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس و"إسرائيل"، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وحوّلت "إسرائيل" غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.