وزير الداخلية يلتقي وفد إدارة المنظمة الدولية للهجرة لمشروع عمل التأشيرة الإلكترونية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الإعلام الأمني- عدن
ناقش وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن مع وفد برئاسة المدير العام لإدارة حوكمة الهجرة الحدود بالمقر الرئيسي للمنظمة الدولية للهجرة بجنيف الاستاذ داميان ثورياوكس، خطة عمل سير مشروع التأشيرة الإلكترونية في مصلحة الهجرة والجوازات الممول من المنظمة الدولية للهجرة.
وثمن وزير الداخلية خلال اللقاء بحضور وكيلا قطاع الخدمات المدنية اللواء الركن عبد الماجد العامري ومصلحة الهجرة والجوازات والجنسية العميد عبدالجبار سالم، الدعم المقدم من المنظمة الدولية للهجرة لمشروع التأشيرة الإلكترونية.
وأكد وزير الداخلية على أهمية استكمال مراحل المشروع وتنفيذ الاختبار الأولي للمشروع لأهميته في تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات للعرب والأجانب لدخول الأراضي اليمنية.
كما ناقش، اللواء “حيدان” مع وفد إدارة حوكمة الهجرة والحدود خطة توسيع عمل المشروع في المطارات والمنافذ البحرية والبرية بالمحافظات البرية.
واستمع وزير الداخلية من المدير العام لإدارة حوكمة الهجرة والحدود الاستاذ داميان ثورياوكس، الى الصعوبات التي تواجه سير عمل المشروع وسبل تذليلها.
حضر اللقاء المسؤول الإقليمي لحوكمة الهجرة والحدود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جاكوبو كاربوناري، ومدير برنامج التأشيرة الإلكترونية باليمن، أحمد العراقي
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: التأشیرة الإلکترونیة الدولیة للهجرة وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
مشروع جديد يوفر المياه النظيفة لـ118 ألف شخص في مأرب بتمويل ألماني
شمسان بوست / خاص:
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن إطلاق مشروع جديد لتحسين إمكانية حصول أكثر من 118 ألف شخص على المياه النظيفة في مدينة مأرب، بدعم مالي من الحكومة الألمانية عبر بنك التنمية الألماني (KfW).
ويستهدف المشروع بشكل رئيسي العائلات النازحة المقيمة في مخيم الجفينة، أكبر تجمع للنازحين في اليمن، إلى جانب المجتمعات المحلية المستضيفة التي تعاني من ضعف خدمات المياه منذ سنوات.
ويتضمن المشروع حفر وربط بئر جديدة بشبكة المياه العامة في المدينة، ومد خطوط أنابيب لضمان توفير مياه نظيفة بشكل منتظم ومستدام، ما سيساهم في التخفيف من المعاناة اليومية التي تواجهها آلاف الأسر.
وفي هذا السياق، قال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: “المياه عنصر حيوي للبقاء، لكن بالنسبة للعديد من الأسر النازحة في مأرب، فإن تأمين مياه نظيفة كان يمثل معاناة يومية. هذا المشروع يشكل خطوة مهمة نحو توفير بيئة صحية وآمنة تساعد العائلات على رعاية أطفالها والعيش بكرامة”.
وأكد بيان المنظمة أن سنوات الصراع الطويلة أدت إلى تدهور الخدمات الأساسية في البلاد، وفي مقدمتها خدمات المياه، حيث أصبحت مأرب – التي تضم أكبر عدد من النازحين – من أكثر المناطق تضرراً في هذا الجانب.
وأشار البيان إلى أن الاستهلاك المتزايد للمياه الجوفية بمعدل يفوق تجددها الطبيعي، أدى إلى تراجع خطير في مصادر المياه، الأمر الذي زاد من حدة الأزمة.
ويُعاني مخيم الجفينة، الذي يضم قرابة 15 ألف أسرة نازحة، من نقص حاد في المياه، حيث يحصل السكان على إمدادات المياه مرة واحدة فقط شهرياً، مما يضطرهم للاعتماد على شراء المياه عبر الصهاريج بأسعار مرتفعة، أو اللجوء إلى مصادر غير آمنة.
ويأمل القائمون على المشروع أن يُحدث هذا التدخل فرقاً ملموساً في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستقرار للمجتمعات المتضررة، عبر تأمين أحد أهم مقومات الحياة الأساسية.