أميركا تُسقط مشروع قرار يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الثلاثاء, 20 فبراير 2024 7:33 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة خاصة للتصويت على مشروع قرار جزائري يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مندوب الجزائر عمار بن جامع في كلمة له أمام مجلس الأمن: “رفض مشروع القرار يشكل موافقة على التجويع، كوسيلة حرب ضد الفلسطينيين”، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لوقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف، أن “مشروع القرار الذي قدمناه يطالب بالسماح بإيصال المساعدات إلى غزة”.
وأوضح أن “التصويت لصالح مشروع القرار يمثل دعمًا لحق الفلسطينيين في الحياة”.
أما المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد قالت: إن “طرح هذا القرار في هذا الوقت ليس مناسبا”، مشيرة إلى ان “وقف إطلاق نار فوري من شأنه إطالة أمد الصراع ومدة أسر المحتجزين”.
وأكدت أن “لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار نعمل على اتفاق لإطلاق سراح الرهائن”، لافتة إلى ان “أميركا لا تسعى للتغطية على اجتياح عسكري وشيك لرفح إذْ لا بد من حماية المدنيين”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
لتسريع انسحابها من الجنوب..لبنان يدعو باريس وواشنطن للضغط على اسرائيل
طالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الإثنين باريس وواشنطن بالضغط على إسرائيل لتسريع انسحلبها من جنوب لبنان، بعد نحو شهر من سريان وقف إطلاق النار الهش مع حزب الله.
والولايات المتحدة وفرنسا عضوان في اللجنة الخماسية التي تضم أيضاً لبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة في لبنان يونيفيل، التي يُفترض أن تحافظ على الحوار بين الأطراف مع تسجيل انتهاكات وقف إطلاق النار ومعالجتها.
ودخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد شهرين من مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.
ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.
وحثت يونيفيل من جهتها، في بيان على "الإسراع في انسحاب الجيش الإسرائيلي ونشر القوات اللبنانية في جنوب لبنان".
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوماً، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وأكد ميقاتي "يجب أن تراجع أطراف اتفاق وقف إطلاق النار، وهم الفرنسيون والأمريكيون لوضع حد لتلك المماطلة الإسرائيلية والإسراع قدر الإمكان قبل انتهاء مهلة الـ60 يوماً" المنصوص عليها.
وأكد أن "التأخير والمماطلة في تنفيذ القرار الدولي لم تأت من الجيش، بل المعضلة هي في الجانب الإسرائيلي".
وأكد ميقاتي ضرورة "حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق حتى لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا".
وتابع "نسعى مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والدول العربية خاصة والدول الصديقة لإنشاء صندوق ائتمان يُشارك فيه الجميع من أجل إعادة إعمار كل ما دمّر في الجنوب اللبناني".