مناقشة "أثر وسائل التواصل الاجتماعي على القيم العمانية" في ندوة بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
نظم مكتب محافظ شمال الباطنة ممثلا بلجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس البلدي، ندوة "أثر وسائل التواصل الاجتماعي على قيم الأسرة العمانية"، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار.
وقالت ثريا العامرية عضوة المجلس البلدي بمحافظة شمال الباطنة رئيسة اللجنة المنظمة للندوة: "تقام هذه الندوة انسجامًا مع التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- والتي أشار فيها جلالته إلى المسؤولية المجتمعية في التصدي لبعض الظواهر الاجتماعية منوهاً إلى أثر وسائل التواصل الاجتماعي على الفرد والمجتمع".
وتضمنت الندوة عددا من أوراق العمل، حيث قدَّم الشيخ عبدالله بن علي بن أسلم غفرم الشحري باحث شؤون إسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية ورقة عمل حول "تأثير محتوى شبكات التواصل الاجتماعي على القيم الإسلامية واستغلال منصات التواصل الاجتماعي لنشر القيم الإيجابية والمعرفة الدينية ودور العلماء والمؤسسات الدينية في نشر العلوم الشرعية على منصات التواصل الاجتماعي"، وقدم الدكتور طلال بن حمود الرواحي استشاري تربوي وخبير في التطوير الفردي والمؤسسي ورقة عمل حول "دور الأسرة العمانية في تعزيز القيم الايجابية والوعي لدى الأطفال على شبكات التواصل الاجتماعي وتعزيز التواصل الفعال والحوار داخل الأسرة ومواجهة تحديات انشغال الأطفال والشباب بمواقع التواصل الاجتماعي وتحديات نشر الإشاعات في المجتمع"، وقدم الدكتور سعيد بن محمد المقبالي محام ومستشار قانوني في قضايا تقنية المعلومات ورقة عمل حول "القوانين والتشريعات المتعلقة بمحاربة الأخبار المزيفة والمحتوى غير الأخلاقي على شبكات التواصل الاجتماعي والإطار القانوني لحماية الخصوصية والبيانات ودور الأنظمة والقوانين في تنظيم استخدام منصات التواصل الاجتماعي للأطفال وقضايا الابتزاز الالكتروني على الشباب العماني".
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات ومنها: تفعيل الدور التربوي للأسرة العمانية في تعزيز منظومة القيم الإيجابية والوعي الذاتي لدى الأطفال حول مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي، ووضع ضوابط أسرية لاستخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي في المنزل والمدرسة والأماكن العامة والسعي لتقوية الروابط الأسرية مع الأبناء من خلال خلق بيئة حوارية فاعلة تهتم بالقضايا العالمية لوسائل التواصل الاجتماعي، وأهمية الوعي بالثقافة الرقمية وأثر التحول الرقمي على حياة الفرد والمجتمع، وتفعيل دور المؤسسات التربوية والدينية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في التصدي للأفكار والرؤى الدخيلة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة لتمكين الموظفين من استخدام الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل بشمال الباطنة
صحار-خالد بن علي الخوالدي
انطلقت فعاليات مبادرة "نعمل بذكاء" والتي ينفذها مختبر الذكاء الاصطناعي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، بالتعاون مع قسم التدريب والتأهيل، وذلك تحت شعار "استثمار الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل".
وتهدف المبادرة إلى تمكين الموظفين لتوظيف الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل من خلال تنفيذ ورش تدريبية تفاعلية تركز على التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولى 60 موظفاً.
وقال أحمد بن راشد السناني مدير دائرة تقنية المعلومات: "رؤية المبادرة تتمثل في إيجاد بيئة عمل أكثر ذكاء وابتكارا من خلال استثمار الذكاء الاصطناعي، ورسالتها تزويد الموظفين بالمعارف والمهارات اللازمة لاستخدام هذه التقنيات في العمل وتعزيز الكفاءة والإبداع في أداء المهام الوظيفية اليومية، بما يسهم في تحقيق الإجادة المؤسسية والتحول الرقمي".
وعن أهداف المبادرة، قالت أجنان البلوشية أخصائية خدمات رقمية: "المبادرة تسعى لتحقيق عدة أهداف منها: نشر الوعي حول أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء الوظيفي وتمكين الموظفين من استخدام أدواته في مهامهم اليومية، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار والابداع في بيئة العمل من خلال تبني الحلول الذكية، ودعم التحول الرقمي بما يتماشى مع رؤية عمان 2040 لإيجاد بيئة عمل مستدامة وفعالة".
وحول آلية تنفيذ المبادرة ذكر خالد بن محمد المطروشي أخصائي خدمات رقمية ومدرب مشارك في المبادرة، أن المبادرة تتضمن مجموعة من الورش التدريبية في ثلاث محاور وهي: مقدمة في الذكاء الاصطناعي، وتطبيقات عملية لبعض أدوات الذكاء الاصطناعي التي تعين الموظف في أداء مهامه الوظيفية بكفاءة وذكاء، والمخاطر السيبرانية للذكاء الاصطناعي وكيفية الحد منها وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي.
ويبيّن مبارك بن محمد العموري مدرب تقني بدائرة تقنية المعلومات، أن مبادرة نعمل بذكاء ليست مجرد برنامج تدريبي، وإنما خطوة نحو إيجاد بيئة عمل حديثة تعتمد على مهارات المستقبل.