صاحب مستودع الغازية بلبنان يكذّب رواية الاحتلال الإسرائيلي: ليس لدينا أي أسلحة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كذًب محمد خليفة صاحب المستودع اللبناني الذي جرى استهدافه من جانب الطائرات الإسرائيلية، ادعاءات الاحتلال بأنه مستودع أسلحة تابع لـ«حزب الله». وقال إن ما جرى قصفه شركة مسجلة منذ 11 عاما، وتعمل بمولدات الكهرباء، ومدة العمل بها تكون من الصباح حتى الليل، وفقا لوكالة «أسوشيتد برس».
أكد صاحب المستودع، أنه من المستحيل الشك في أن الشركة مستوع أسلحة، خاصة أنها تعمل على مدار الساعة، وتستقبل العملاء طوال اليوم: «لا يوجد شيء لإخفائه، والادعاء بأنه لدينا أسلحة كذب».
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن لبنان شهد أمس، غارتين إسرائيليتين استهدفتا معملا للألمنيوم وآخر لصبغ الجلود، في بلدة الغازية، قرب مدينة صيدا، ما أسفر عن 8 جرحى.
وجاء قصف الاحتلال الإسرائيلي على الغازية في لبنان ردا على استهداف منطقة طبريا بمسيّرة من جانب «حزب الله»، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن «الهجوم استهدف مخزن أسلحة تابع لحزب الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصف الغازية الغازية لبنان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعاقة تشكيل الحكومة تؤخر انطلاق عملية النهوض بلبنان
كتب معروف الداعوق في" اللواء": مهام جسيمة واستثنائية في انتظار حكومة الرئيس القاضي نواف سلام، مهام الخروج من دوامة الازمات المالية والاقتصادية التي تواجه اللبنانيين منذ خمس سنوات، والنهوض بالدولة، ومهام متابعة الجهود والمساعي لانهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل الاراضي اللبنانية، وتنفيذ القرار الدولي رقم١٧٠١ وحل مشكلة سلاح حزب االله، بعدما فقد مبررات وادعاءات بقائه خارج سلطة الدولة، وتجاوز تداعيات الحرب الإسرائيلية العدوانية واعادة اعمار ماهدمته وتسببت به من خسائر في الأرواح والممتلكات.
امعان بعض الاطراف، فرض مطالب معينة، إن كان بالاصرار على توزير محسوبين عليهم أو مطالبتهم بحصص وزارية تفوق تمثيلهم النيابي، كان من الاسباب الكامنة وراء عرقلة التشكيل، وتاخير صدور مراسيم تشكيل الحكومة الجديدة، وبالتالي تأجيل انطلاق عملية حل الأزمة القائمة، والمباشرة بالمهمات المنوطة بالحكومة وفي مقدمتها إخراج لبنان من ازمته.
ويخشى ان تكون عوائق تشكيل الحكومة، بفرض تسميات الوزراء او الاصرار على المحاصصة المعهودة، متعمدة من البعض لتأخير تاليف الحكومة الجديدة، بانتظار انتهاء ترتيبات وقف اطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كافة الاراضي اللبنانية، للاستفادة من هذا الانسحاب، لتحسين شروطه وتمثيله بالحكومة، واعادة تجديد صيغة الثلاثية الميتة، الجيش والشعب والمقاومة، المرفوضة من معظم شرائح الشعب اللبناني، مايعني صعوبة تشكيل الحكومة الجديدة في وقت قريب، الا إذا تم القفز فوق كل العوائق والصعوبات المفتعلة، وتشكيل حكومة تتجاوز هذه الوقائع.
ومهما تكن اسباب عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة، متعمدة او لحسابات ومصالح سياسية، فان هذا يؤدي تلقائيا إلى تأخير المباشرة بمقاربة الازمات والمشاكل الضاغطة التي يواجهها اللبنانيون، ومد يد المساعدة العربية والدولية لمساعدة لبنان، وانطلاق عملية اعادة الاعمار التي تشمل اعداد كبيرة من المواطنين الذين تهدمت أو تضررت منازلهم وممتلكاتهم، ما يلحق الضرر المباشر بهم خصوصا واللبنانيين عموماً.