الخارجية الفلسطينية : المنظمات الاستيطانية تصعد هجماتها لتفجير الصراع
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية،اليوم الثلاثاء 20 فبراير 2024، إن منظمات الاستيطان الإسرائيلية بالضفة الغربية تصعد من هجماتها لتفجير ساحة الصراع، وتتحدى العقوبات التي تفرضها بعض الدول على عدد من عناصرها.
جاد ذلك في بيان وزارة الخارجية الفلسطينية، تعليقا على هجوم مستوطنين إسرائيليين على قرية بُرقة الفلسطينية شمال غرب نابلس ، مساء الاثنين.
ونددت الوزارة في البيان الصحفي من تصاعد تلك الهجمات، موضحة أن "هجمات المستعمرين سياسة إسرائيلية رسمية تندرج في إطار جرائم الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية، بما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين على الأرض".
وأضافت الخارجية الفلسطينية : "لطالما حذرنا من مخاطر انفجار برميل البارود الذي تمثله قواعد الإرهاب اليهودي الارتكازية المنتشرة في عموم الضفة الغربية المحتلة، بما فيها من آلاف العناصر الاستعمارية والمنظمات الاستيطانية المسلحة المدعومة بشكل رسمي من كامل المنظومة الاستعمارية التي تشرف على تعميقها وتوسيعها حكومة اليمين واليمين المتطرف (في إسرائيل)".
وتابعت: "ما شاهده العالم بالأمس في هجوم المستعمرين على برقة قرب نابلس وفي مواقع أخرى بالضفة الغربية دليل واضح على أن هجمات المستعمرين سياسة اسرائيلية رسمية تندرج في إطار جرائم الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية".
ونوهت إلى أن "المنظمات الاستعمارية المسلحة تصعد من هجماتها لتفجير ساحة الصراع ولتحدي العقوبات التي تفرضها بعض الدول على عدد من عناصرها".
وأشارت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى أن الهجمات "إثبات جديد على أن تلك العقوبات غير كافية ويجب تعميمها لتشمل زعماء المنظمات ومن يقف خلفهم من الوزراء الإسرائيليين، وكذلك وضع تلك المنظمات على قوائم الارهاب لدى الدول".
وكانت الولايات المتحدة فرضت مطلع فبراير/شباط الجاري، عقوبات على 4 مستوطنين ومنعتهم من دخول أراضيها، علي خلفية تنامي العنف الممارس ضد الفلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية بشكل كبير منذ أشهر، وهو ما أثار غضب إسرائيل.
ومساء الاثنين، هاجم مستوطنون بلدة برقة قرب نابلس، واعتدوا على منازل فلسطينية وأصابوا 4 مواطنين وأحرقوا مركبات، بحسب مراسل الأناضول.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية تزامنا مع الحرب على قطاع غزة ، كما صعّد الجيش الإسرائيلي من عملياته في الضفة الغربية مخلفا 399 قتيلا ونحو 4 آلاف و500 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله . المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الخارجیة الفلسطینیة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مواجهات مع جيش الاحتلال عقب اقتحام مناطق بالضفة الغربية
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية عدة مناطق بمحافظات الضفة الغربية واندلعت مواجهات في جبهات مختلفة، بالتزامن مع اعتداءات لمستوطنين على فلسطينيين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن جيش الاحتلال اقتحم المنطقة الشرقية من مدينة قلقيلية شمال الضفة، وأطلق قنابل الصوت والغاز بشكل عشوائي.
وفي محيط مدينة نابلس شمال الضفة شدد الجيش الإسرائيلي إجراءاته وخاصة على حاجز دير شرف العسكري غرب المدينة بكلا الاتجاهين، وحاجز بيت فوريك شرق المدينة، وأجرى تفتيشا دقيقا للمركبات.
وذكرت مصادر محلية أن مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال بعبوة ناسفة داخل قرية بلاطة البلد شرق نابلس.
وشهد وسط الضفة اقتحام الجيش الإسرائيلي قرية شِبتين، غرب مدينة رام الله، كما اقحمت قوات الاحتلال بلدة بيرزيت وشددت من إجراءاتها العسكرية على حاجز عين سينيا، المقام على أراضي فلسطينيين شمال رام الله.
جانب من اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيرزيت شمال رام الله pic.twitter.com/pTr3SN3uDt
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 17, 2024
وجنوبي الضفة، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدتي بني نعيم والسموع، شرق وجنوب مدينة الخليل.
وأضافت أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بآلياتها العسكرية بلدة بني نعيم شرق الخليل، وانتشرت على الطرقات وأوقفت مركبات المواطنين في منطقة العقبة، وأطلقت قنابل الغاز المدمع.
وفي بلدة السموع نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا وأوقفت مركبات مواطنين وفتشتها، كما استولت على 3 مركبات فلسطينية، واعتدى مستوطنون على رعاة أغنام شرق بلدة يطّا بالخليل.
وشرقي يطا، ذكرت وكالة (وفا) أن مجموعة من المستوطنين المسلحين هاجموا رعاة الأغنام وأجبروهم على المغادرة بعد أن منعوهم من الوصول إلى المراعي، كما قامت مجموعة أخرى بأعمال استفزازية للأهالي بإطلاق أغنامهم في محيط وقرب المنازل الفلسطينية.
وجنوبي الضفة أيضا، اقتحم الجيش الإسرائيلي قرية الخضر جنوب بيت لحم، وأطلق قنابل الغاز السام والصوت تجاه الفلسطينيين، كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة بيت لحم.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 شهيدا، ونحو 6300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.