عرض كامل العدد للفيلم اللبناني متل قصص الحب في مهرجان برلين| صور
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
حظي فيلم متل قصص الحب للمخرجة ميريام الحاج مؤخرًا بعرضه العالمي الأول ضمن قسم بانوراما بمهرجان برلين السينمائي الدولي، كان العرض مكتمل العدد وتم استقبال الفيلم بحفاوة شديدة وتصفيق حار بحضور فريق العمل ممثلًا في المخرجة ميريام الحاج والمنتجتان ميريام ساسين وكارين روسزنيفسكي وأبطال الفيلم الصحفية والناشطة السياسية اللبنانية جُمانة حداد والفنانة والناشطة السياسية اللبنانية بيرلا جو معلولي .
حصل الفيلم على العديد من الإشادات النقدية الرائعة فكتب عنه الصحفي مالك بركاتي لـ Jmag Switzerland: " على الرغم من الموارد المحدودة وتحديات التصوير، تمكن الفيلم من تصوير يأس جيل الشباب وأولئك الذين يريدون تغيير النظام، بأسلوب طبيعي ومُجسِد للغاية. الفيلم مثير جدا للاهتمام.
كما كتب مهاري سيغيد لـAfrican Refugees News: "كان الفيلم الوثائقي مفيدًا جدًا لفهم الوضع الاجتماعي والسياسي الحقيقي للبنان في هذه الحالة، أعتقد أنه أعطاني فكرة عن كيف لا يزال لبنان يدفع ثمنًا باهظًا للأخطاء التي ارتكبها السياسيون في الماضي.
تم صنع الفيلم الوثائقي بشكل جيد وأعتقد أن المونتاج كان مثاليًا. عندما تصنع فيلمًا وثائقيًا عن أشخاص حقيقيين بدون نص ولكن باستخدام الحقائق، فإن ذلك ليس بالمهمة السهلة لأن عليك دائمًا التفكير في العواقب التي يمكن أن تهدد الأبطال"
وكتبت سيمون ريبر لـ MDR Kultur - ألمانيا : "أعجبني كثيرًا الطريقة الشعرية والمتعددة الطبقات لسرد قصة الحرب الأهلية والانتفاضة الأخيرة في لبنان."
كما كتبت ليدا باك لـ MovieBreak: "إن التركيز الثلاثي على أشخاص مختلفين، ولكل منهم ارتباط عاطفي مختلف بالاحتجاجات المستمرة، أدى إلى خلق منظور غير عادي ولكنه بالتالي أكثر إثارة للإهتمام، ينذر بتكرار الماضي في مستقبل غامض."
تدور أحداث الفيلم الوثائقي في لبنان حيث تروي المخرجة، في شكل مذكرات، أربع سنوات مضطربة لأمة تعيش حالة من الاضطراب، وتكافح من أجل التحرر من أغلالها. بينما تهتز البلاد بسبب الاضطرابات، تتكشف المساعي الشخصية من أجل المعنى والبقاء. كيف يمكننا الاستمرار في الحلم والعالم ينهار من حولنا؟.
فيلم متل قصص الحب من تأليف وإخراج ميريام الحاج وإنتاج ميريام ساسين لشركة Abbout Productions وكارين روسزنيفسكي لشركة GoGoGo Films. شخصيات الفيلم الرئيسية هم جُمانة حداد وجورج مفرج وبيرلا جو معلولي ومونتاج أنيتا بيريز ومديري تصوير جهاد سعادة وميريام الحاج ومحمد صيام وموسيقى تصويرية لمارك كودسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برلين مهرجان برلين متل قصص الحب مهرجان برلين السينمائي الدولي مهرجان برلين السينمائي میریام الحاج
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري يصل بيروت لبحث العلاقات الثنائية مع الرئيس اللبناني
وصل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إلى مطار بيروت اليوم الثلاثاء في زيارة رسمية تستهدف تقديم التهنئة للرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، بالإضافة إلى بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان وقطر.
وتعد هذه الزيارة الأولى للشيخ محمد بن عبد الرحمن إلى لبنان منذ انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية، وتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة، وتأتي الزيارة في إطار التأكيد على دعم دولة قطر المستمر للبنان على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية.
وفور وصوله، من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء القطري مع رئيس الوزراء المكلف نواف سلام في تمام السابعة والنصف مساءً، وذلك في دارته في بيروت، حيث سيتم مناقشة الملفات الثنائية المهمة، كما سيلتقي الشيخ محمد بن عبد الرحمن، الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس البرلمان نبيه بري، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفيما يخص التزامات قطر تجاه لبنان، من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء القطري عشاء عمل مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وفي وقت سابق من هذا العام، هنأت دولة قطر العماد جوزيف عون بانتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، وأعربت وزارة الخارجية القطرية عن تمنياتها للرئيس اللبناني بالتوفيق في مهام منصبه، مؤكدة على رغبتها في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن قطر قد وجهت دعوة رسمية للرئيس اللبناني لزيارة الدوحة، حيث تسلمها من السفير القطري في بيروت، سعود بن عبد الرحمن، في يناير الماضي، هذا في وقت تشهد فيه لبنان مرحلة جديدة بعد انتخاب جوزيف عون، الذي كان يشغل منصب قائد الجيش اللبناني منذ عام 2017، ليصبح الرئيس الـ14 للجمهورية اللبنانية.
وقد أكدت قطر في بياناتها الرسمية دعمها المستمر للبنان، موجهة تأكيدات على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، مع دعمها لوحدة وسيادة لبنان.
رشدي: قرارات سوريا الأخيرة مطمئنة والمجتمع الدولي يدعم نجاح المرحلة الانتقالية
أكدت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، أن القرارات التي تم اتخاذها داخل سوريا أسهمت في طمأنة المجتمع الدولي بشأن مسار الأوضاع في البلاد، وشددت على أن الأمم المتحدة تبذل جهودًا حثيثة لضمان نجاح المرحلة الانتقالية، مؤكدة على أهمية تجاوز العقبات التي قد تعرقل التقدم في هذا المسار.
وأوضحت رشدي، في تصريحات أدلت بها لوسائل إعلام عربية، أن الأمم المتحدة تولي اهتمامًا خاصًا لضمان عدم تأثر الشعب السوري بأي تداعيات للعقوبات المفروضة على البلاد، وأشارت إلى ضرورة اتخاذ تدابير تحول دون تحميل المواطنين السوريين أعباء إضافية، مشددة على أن البعد الإنساني يجب أن يكون حاضرًا في أي قرارات يتم اتخاذها.
وفي سياق متصل، أكدت المسؤولة الأممية أن الأمم المتحدة تعمل بشكل وثيق مع كافة الأطراف المعنية لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، كما دعت المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار وتعزيز الحلول السلمية التي تضمن مستقبلًا أفضل للسوريين.
يذكر أن الأمم المتحدة تواصل جهودها لتيسير الحوار بين الأطراف السورية وتعزيز الحلول السياسية التي تضمن إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عقد، وسط تطلعات دولية لإحراز تقدم ملموس في المرحلة الانتقالية المقبلة.