مندوب الصين بمجلس الأمن: يجب منح سكان غزة الفرصة للعيش بسلام
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد مندوب الصين في مجلس الأمن، ضرورة منح سكان غزة الفرصة للعيش بسلام، مع التأكيد على عدم جواز استخدام حق النقض لعرقلة جهود وقف إطلاق النار.
خلال كلمته في جلسة التصويت على مشروع القرار الجزائري المطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، أكد ضرورة تحرك مجلس الأمن لوقف التصعيد، وأشار إلى الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي.
من جانبها، استمرت قوات الاحتلال في شن مئات الغارات والقصف المدفعي وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين في مختلف أنحاء قطاع غزة، في ظل وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مجموعات سكنية بأكملها في قطاع غزة، وذلك ضمن سياستها الهادفة إلى التدمير الشامل كجزء من العدوان المستمر على القطاع.
وما زال آلاف الأشخاص محاصرين تحت الأنقاض بسبب استمرار القصف وتعقيدات الوضع الميداني، وهذا يأتي في سياق الحصار الشديد الذي يفرض على القطاع، مع قيود صارمة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية للتخفيف من الوضع الإنساني المأساوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الصين مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
اتهمت حركة حماس، الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة "التجويع كسلاح حرب" ضد سكان قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار ووقف ما وصفته بـ"الجريمة المنظمة" بحق المدنيين.
وقالت الحركة، في بيان: إن "استمرار حكومة نتنياهو في استخدام التجويع كسلاح في قطاع غزة؛ جريمة حرب، واستخفاف بالمجتمع الدولي، وتحد للمؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية".
وتابع البيان: "لليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الفاشي حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقا كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه".
وأوضح البيان أن: "التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة (أونروا) فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ قد أكدت وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع".
ودعت الحركة "دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم".
وجددت الحركة مطلبها بالتحرك العاجل لإغاثة شعبنا في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة.