رئيس جامعة سوهاج يجري عملية جراحية لطفلة مصابة بشلل ولادي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أجرى الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، وأستاذ جراحات العظام والكسور والجراحات الميكروسكوبية، والفريق الطبي المصاحب له بوحدة جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية بكلية الطب واساتذه التخدير، عملية جراحية لطفلة تبلغ من العمر ١١ سنة، مصابة بحالة شلل ولادي، مع أصابة بالضفيرة العصبية والتي أدت الي التأثير علي حركة الكتف الأيمن مع عدم القدرة علي رفع الكتف لأعلي او لفه للخارج.
أوضح "النعماني" انه خلال العملية تم اجراء تدخل جراحي لتطويل العضلات الأماميه الدوارة للكتف، ثم إجراء استكشاف للأوتار والأعصاب والشرايين في منطقه الابط ونقل الأوتار في تلك المنطقة.
وذلك بهدف المساعدة علي رفع الكتف والطرف العلوي الأيمن وتحريكه ولفه في جميع الاتجاهات، مضيفاً انه تم إجراء العملية بنجاح، والطفل بحالة صحية جيدة.
وقال الدكتور ياسر عثمان مدير وحدّة جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية، والدكتور محمد شحاته بقسم العظام والدكتور حسام الدين حسن مدرس مساعد بقسم التخدير ان العملية استغرقت ٣ ساعات متواصلة.
وسوف تحتاج الحالة الى متابعه دقيقة وعلاج طبيعي لأكثر من عام، وتعد العملية ضمن سلسلة الجراحات الدقيقة والصعبة، وذات المهارة العالية التي يتم إجراءها في وحده جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية كليه طب سوهاج.
وقدم والدا الطفلة خالص الشكر والتقدير للدكتور حسان النعماني والفريق الطبي على مجهودهم في إجراء هذه العملية الدقيقة، معربين عن سعادتهم بنجاحها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج عملية جراحية IMG 20240220
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطور تقنية لمراقبة تدفق الدم من دون جراحة والتنبؤ بالجلطات
طور باحثون من جامعة الإمارات العربية المتحدة تقنية جديدة لمراقبة تدفق الدم بشكل غير جراحي باستخدام مجسات كهروضغطية.
وتعتمد هذه التقنية على مواد خاصة تولد إشارات كهربائية عند تعرضها للإجهاد، مما يساعد في قياس معايير حيوية مهمة مثل سرعة تدفق الدم ولزوجته.
وتتميز النسخة المحسنة من هذه التقنية بدقة أكبر في التفسير، وتعد أكثر فعالية من حيث التكلفة، مما يجعلها مناسبة للاستخدام في المستشفيات والمنازل على حد سواء.
كما توفر هذه التقنية بيانات فورية يمكن أن تساعد في التنبؤ بالجلطات الدموية.
أخبار ذات صلةوقال الأستاذ الدكتور محمود الأحمد، من كلية الهندسة، منسق فريق البحث، إن الجامعة تهدف إلى تحسين تقنية موجودة لتكون أكثر دقة وسهولة في الاستخدام، بما يعود بالفائدة على المرضى والأطباء، مشيرا إلى أن المشروع أتاح فرصة تدريب لأربعة طلاب جامعيين في مجال البحث العلمي، حيث تسعى الجامعة في المستقبل لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين النظام وتوسيع استخدامه.
ويبرز هذا البحث الدور المحوري للتعاون متعدد التخصصات، حيث تولى مهندسو الكهرباء تطوير وتحسين أداء المستشعرات، بينما يقوم متخصصو الطب الحيوي بالاختبارات اللازمة وتقييم تطبيقاتها في المجالات الفسيولوجية.
ويجسد ذلك نموذجاً للتكامل بين القطاعات الأكاديمية، والصناعية، والحكومية في مواجهة التحديات الصحية المُلحّة، حيث يتماشى هذا الابتكار مع رؤية الإمارات في تعزيز التكنولوجيا الطبية وتقليل الاعتماد على الواردات.
كما يساهم في تعزيز قطاع تصنيع الأجهزة الطبية المحلي ويعزز من تحول الإمارات إلى اقتصاد قائم على المعرفة، ويعد هذا الابتكار خطوة كبيرة نحو تعزيز التكافؤ الصحي وتوفير تشخيصات دقيقة وغير مكلفة في جميع أنحاء العالم، مما يعزز توجه دولة الإمارات من الجانبين الاقتصادي والعلمي ويحقق مفهوم الاستدامة.