بدء موسم التخفيضات لشهر رمضان وعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت وزارة التجارة عن بدء التخفيضات الموسمية لشهر رمضان المبارك وعيد الفطر المبارك في المنشآت التجارية والمتاجر الإلكترونية ابتداءً من اليوم الثلاثاء وحتى 5 شوال 1445هـ الموافق 14 أبريل 2024م.
وبينت أن عدد رخص التخفيضات للمنشآت التجارية والمتاجر الإلكترونية لموسم رمضان وعيد الفطر حتى الآن بلغ 3,331 رخصة تخفيضات شملت أكثر من 5 ملايين منتج، أبرزها: الأزياء، والأدوات المنزلية بأنواعها، والأجهزة الإلكترونية والمواد الغذائية، والعطور وغيرها.
ويمكن للمستهلك التحقق من نظامية وصحة التخفيضات من خلال مسح “الباركود” الظاهر في ترخيص التخفيضات، بكاميرا الجوال لتظهر له جميع البيانات المتعلقة بالتخفيضات التي تشمل “نوع ونسبة التخفيضات، ومدتها، بالإضافة إلى بيانات المنشأة”.
وأكدت الوزارة استمرار الجولات التفتيشية للتحقق من نظامية التخفيضات والرقابة عليها في جميع مناطق المملكة.
وأوضحت الوزارة أنه بإمكان المنشآت التجارية والمتاجر الإلكترونية التقديم للحصول على تراخيص التخفيضات إلكترونياً عبر: sales.mc.gov.sa
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: موسم التخفيضات وزارة التجارة
إقرأ أيضاً:
سطوة المشاعر الإلكترونية
كلام الناس
* عندما ننظر إلى مشاكل الشباب نرثى لحالهم لأنهم لم يجدوا (واحدا على ألف) مما وجدناه، رغم أننا أصبحنا أيضا نشكو من فقدان الحميمية التي كانت موجودة أكثر لدى من سبقونا في حياتهم الأجمل.
* كانت الحبوبات يحرصن على جماليات التراث السوداني مثل "الدخان" و"الدلكة"، حتى قال فيهن شاعر الحقيبة الأشهر ود الرضي في رائعته (ست البيت): ما قالت كبرت وبقيت حبوبة .. وما خلت "بوخته" المحبوبة.
* شبابنا يعاني من ضياع عاطفي عبّرت عنه بصدق رسالة إلكترونية اطلعت عليها في "إيميلي" بعنوان في "زمن الفيس"، تقول الرسالة: في زمن "الفيس بوك" أصبح الحب عبارة عنlike" " والخصامunfriend" " والفراق blok"" وتحولت المشاعر إلى ضغطات أزرار وافتقدنا لغة العيون (يا عبد الله النجيب) والإحساس بالمشاعر.. في زمن المشاعر الإلكترونية.
* هذا لا يعني أن شبابنا لا يجدون فرصة للقاءات التي أصبحت متاحة لهم أكثر ممّا كان متاحا لنا وللذين سبقونا، لكنها لقاءات (معلبة) تتم وسط الزحام وضغوط الحياة اليومية، وغالبا ما يتراجع الحب الحقيقي- إذا وجد- ليحل محله زواج الحسابات المادية المجردة.
* لذلك لا عجب في أن تزداد حالات الطلاق وسط المتزوجين حديثا، وبعضهم لا يحاول إعطاء نفسه أو زوجته فرصة لمراجعة الذات أو الآخر، أو محاولة التأقلم مع الحياة الجديدة، ويتسرعون في القفز من سفينة الزواج للدخول في (مغامرة) زوجية جديدة- إذا صح هذا التعبير الجاف.
* لا أدري لماذا تذكرت الطرفة التي حكاها لي جاري في المسجد أثناء خطبة المأذون عن الزواج ، وهو يستمع إلى حديثه عن شح الإنسان السوداني في التعبير عن مشاعره تجاه زوجته، رغم أن الحياة الزوجية مبنية على المودة والرحمة، همس لي قائلا إن له صديق استمع إلى مثل هذا الكلام عن المشاعر وحاول تطبيقه مع زوجته، وبدأ يحدثها حديثا عاطفيا رقيقا إلا أنها فجعته قائلة: مالك يا راجل أنت جنيت ولا شنو؟!!.
* نحن هنا لا نلقي اللوم على طرف دون الآخر لأن "طبيعتنا" العاطفية نتاج تراكمات طويلة المدى من الأوامر والنواهي والمحاذير، تحتاج إلى أن نصبر عليها ومعالجتها بحكمة وتروٍ، مستهدفين الأجيال القادمة، خاصة جيل "الفيس بوك" الذي نخشى عليه من سطوة المشاعر الإلكترونية.