مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تحتفي بيوم التأسيس
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الجزيرة – سعد المصبح
أطلقت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة معرضا تاريخيا يضم مجموعة متنوعة من مقتنياتها النادرة التي تعبر عن مراحل متعددة من التاريخ السعودي بالإضافة إلى أنشطة تفاعلية تؤصل للتاريخ والتراث الوطني، وذلك في إطار احتفاء المكتبة بيوم التأسيس الذي يوافق الثاني والعشرين من فبراير من كل عام.
وتشمل الفعاليات زيارة المرضى الأطفال في مستشفى الشميسي ضمن برنامجها الثقافي الشامل للأطفال من ذوي الإقامة الدائمة بالمستشفيات، في إطار المسؤولية الاجتماعية، كما تقدم مجموعة من الإهداءات التي تتضمن عددا من مطبوعات المكتبة الخاصة بقصص الأطفال العربية والمترجمة، والمصحوبة برسومات متنوعة.
كما يشارك فرع المكتبة بمركز الملك سلمان الاجتماعي بمعرض صور ملامح وأمكنة سعودية ، عرضت فيه مجموعة من الصور النادرة التي تعبر عن تاريخ المملكة العربية السعودية في مراحل تاريخية متعددة ، وتظهر ملامح الأمكنة السعودية الحافلة بالآثار والتراث وجماليات الطبيعة في مختلف مناطق المملكة، كما عرضت المكتبة لعدد من كتب الرحالة الذين زاروا المملكة في فترات تاريخية مختلفة، وسجلوا يوميات رحلاتهم بالكلمات والصور ، كما تم عرض فيلم سينمائي يسرد نمط الحياة في الجزيرة العربية سابقا، والتحولات التي شهدها المجتمع السعودي.
كما تحتفي المكتبة في فرعها بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي ، بعدة فعاليات متنوعة للعائلة ، وتفعيل مبادرة عام الابل التي طرحتها وزارة الثقافة للعام 2024م ، وتنظيم مجموعة من الأركان التراثية ، مع مشاركة من هيئة تطوير بوابة الدرعية بقصص أطفال عن يوم التأسيس.
وقد عززت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فعالياتها بيوم التأسيس بوجود المكتبات المتنقلة التي تتضمن أكثر من ألف عنوان من إصدارات المكتبة ومن مقتنياتها من الكتب الحديثة ، وسوف تطلق هذه الفعالية في عدد من الحدائق العامة يوم الثلاثاء 27 فبراير 2024 مع استضافة لجمعية وقار للمسنين .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يستعرض تجربته في تعزيز التسامح بجامعة الأميرة نورة
سلطان المواش – الرياض
شارك مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري في فعالية “اليوم العالمي للتسامح” التي نظمتها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أمس بمقر الجامعة بالرياض.
وقدم المركز خلال الفعالية ورقة عمل، تناولت تجربته في تعزيز قيم التسامح.
واستعرضت الورقة التي قدمتها مسؤول تخطيط المشاريع بأكاديمية التواصل الحضاري للتدريب التابعة للمركز، الأستاذة رويده الحربي، أبرز الفعاليات والبرامج والملتقيات التي نفذها المركز لدعم مفهوم التسامح.
ولفتت الحربي إلى أن المركز نظم عدداً من البرامج واللقاءات، أشرك فيها الشباب والشابات كونهم شريحة مؤثرة في المجتمع؛ إذ نظم برامج موجهة لنشر وتنمية مهارات التواصل الحضاري وبرنامج تمكين، الذي يستند على إقامة ورش عمل بين الشباب والشابات لصنع مبادرات قابلة للتنفيذ، تتضمن قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني وحماية النسيج المجتمعي، وغيرها من البرامج التي تهتم بصناعة مبادرات نوعية تفاعلية عبر التفاعل المجتمعي الإيجابي مع منظومة القيم الإنسانية والمشتركات، بما ينعكس على بناء السلم المجتمعي.
وتعد هذه البرامج ركيزة أساسية، ولها دور فاعل في نشر ثقافة التسامح والتواصل الحضاري والتعايش السلمي.
كما يقدم المركز جائزة التواصل الحضاري التي تعد جائزة وطنية سنوية، تهدف إلى تشجيع الإنجازات الوطنية والدولية والعالمية المقدمة من المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والمنظمات والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والأفراد، ممن أسهموا في تعزيز قيم الوسطية والتعايش المجتمعي بشكل مميز وفعال.
ونفذ المركز من خلال إدارة الدراسات والبحوث برامج ودراسات واستطلاعات نوعية وأعمالاً بحثية بشكل منهجي ومختص.
كما يعد المركز دراسات بحثية عن التواصل الحضاري وإشكالياته بشكل منهجي متخصص، وذلك عبر المشاريع والبرامج التدريبية.
وجاءت مشاركة المركز امتدادًا لمشاركاته في المناسبات الوطنية والدولية لنقل الصورة الحقيقية عن المجتمع في المملكة، باعتباره مركزاً وطنياً معنياً بتعزيز قيم التعايش والسلام والتسامح، وهي الثقافة التي تدعمها وتتبناها المملكة منذ عقود طويلة.