توفى 27 طفلا سودانيا في معسكر علاشي للاجئين في شرق تشاد بسبب أمراض سوء التغذية، حيث كشف محمد أحمد، أحد قيادات المعسكر اليوم الثلاثاء، عن تدهور الأوضاع الصحية مما ساهم في وفاة أكثر من 27 طفلا بسوء التغذية في المعسكر منذ بداية هذا العام.

وأضاف: "لدينا كم هائل من المصابين داخل المستشفيات ومخيمات اللجوء، وحالات وفيات لكبار السن والأمهات الحوامل أيضا بسوء التغذية لم يتم حصرهم بعد"، بحسب ما أورده راديو تماذج.

وأشار إلى المعوقات التي تواجههم مع الكادر الطبي العامل هناك هو عدم وجود أجهزة فحص، الأمر الذي يدفع إلى تقديم الأدوية للمريض دون فحوصات، مما  فاقم في زيادة عدد المرضى.

وتابع: "صعوبة تواصلنا مع الأطباء التشاديين بسبب عامل اللغة المستخدمة من قبل الطرفين أدى الى  توقف المرضى للذهاب لاجراء التشخيصات وتلقي العلاجات اللازمة مع قلة الكادر الذي لا يتناسب مع عدد اللاجئين المتواجدين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوء التغذية معسكرات اللاجئين بتشاد أزمة اللاجئين السودانيين في تشاد

إقرأ أيضاً:

كاتب مصري: من آذى سودانيا فقد آذاني .. بيتك ومطرحك يا شقيق ❤️

اول مرة فى حياتى ازور السودان كان فى العام 1997 …. ذهبت لاستجئار شقة مفروشة مع سمسار واثناء معاينة الشقة دخل صاحب الشقة وبمجرد سلامى عليه دعانى للجلوس وامر السمسار بالمغادرة ….

استغربت الموقف ولكنه قطع استغرابى بسؤالى اين شنطك يا دكتور فاشرت له بانها فى سيارة السمسار فامر اولادة باحضار الشنط من السيارة وتحضير العشاء واتبع تلك الاوامر وبلهجه حاسمة انت ضيفنا يا دكتور و الضيف له عندنا ثلاثة أيام وكل ده عشان انت مصرى !!!!

…. لم يعطينى فرصة للرفض وبدأ فى الحديث عن ما هى مصر بالنسبة له وحكايات لا تنتهى عن طيبة وكرم المصريين له عندما ذهب للدراسة فى مصر فى ستينات القرن الماضى وكلما هم بالانصراف لكى استريح من عناء السفر طلبت منه المكوث لكى نكمل الحديث بل وطلبت منه مشاركتى فى العشاء الذى احضره اولادة على وجهه السرعة استمرت الجلسة اكثر من خمس ساعات وحديث لا ينتهى عن حب مصر و المصريين ….

لمدة ثلاثة ايام الاكل و الاقامة بدون اى مقابل وفشلت فى ان اثنية عن ذلك ….

استمرت زيارتى للسودان مرتين او ثلاثة فى العام لا تستطيع ان تفى الكلمات حق جميع الاصدقاء فى عائلة الحاج عبد الرحمن شبيكة او عائلة سعيد بوارث او الصديق ابن السيد الصادق المهدى او بسطاء الناس الذين كنا نقابلهم اثناء رحلات الصيد فى شرق النيل او بالفاو او الديمازين وبمجرد معرفتهم انى مصرى او بدأ من سماع اللهجة المصرية وتجد الابتسامة و الترحيب بلاحدود وبحب نابع من القلب ….

تلف الايام ولا انسى هذا الرجل الذى اصر على استضافتى ثلاثة ايام وتذكرتة جيدا عندما اتصل بى سمسار منذ بضعة أشهر يسئلنى عن امكانية تأجير شقة اخى رحمة الله لاسرة سودانية تركت السودان وتحتاج لسكن …. طلبت منه الانتظار حتى قدومى واعطيت رب الاسرة السودانية مفتاح شقة أخى رحمة الله وقلت له نفس الجملة …. انت وأسرتك ضيوفى لمدة ثلاثة ايام.

أهلا بكل الاخوة السودانين فى بلدهم وفعلا من آذى سودانيا فقد آذاني .. بيتك ومطرحك يا شقيق ❤️ ????????

Hesham Elaraby

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فعالية لـ «جسور» بجنيف حول دور الإعلام في دعم قضايا اللاجئين
  • كاتب مصري: من آذى سودانيا فقد آذاني .. بيتك ومطرحك يا شقيق ❤️
  • ومن الخس ما قتل .. بريطانيا تسجل وفاة جديدة جراء تفشي بكتيريا إيكولي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.000 سلة غذائية في إقليم كانم بتشاد
  • كيف يكون الحل سودانياً؟
  • المعسكر الرئاسي يحرص على تغييب صورة ماكرون بحملته الانتخابية
  • بريطانيا.. وفاة جديدة بسبب الخس
  • "ومن الخس ما قتل".. بريطانيا تسجل وفاة جديدة جراء تفشي بكتيريا إيكولي
  • آخر مخرجات أساليب دعاية الحلف الجنجويدى
  • بسبب الجوع .. «100» إصابة بـ «العمى الليلي» و سوء التغذية في العاصمة الخرطوم