جامعة المنصورة تدشن مشروعا لربط البحث العلمي بالصناعة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شهد الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية تدشين مشروع جامعة المنصورة المؤسسي لربط البحث العلمي بالصناعة بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية من أجل تطوير الصناعة وحل كافة مشاكل المناطق الصناعية والاستثمارية في الدقهلية وقطاع الدلتا.
جاء ذلك بحضور الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة المنصوره الأهلية، اللواء خالد عيد رئيس جهاز المخابرات العامة لمنطقة شرق الدلتا ، واللواء عمرو أبو طالب رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالدقهلية ، والعميد محمد الكومي عضو هيئة الرقابة الإدارية، والدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية الأسبق ، الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا ، والدكتور السعيد عبدالهادي رئيس جامعة حورس، الدكتور محمد عطية نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والعقيد الهيثم عواد المستشار العسكري للمحافظة ، وممثلي الكلية الفنية العسكرية ، والنائب حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ ، ورؤساء المناطق الصناعية والاستثمارية بالدقهلية.
وبمشاركة رجال الأعمال والمستثمرين بقطاع الدلتا من أصحاب المصانع والاستثمار بمنطقة جمصة ودمياط الصناعية وميت غمر الاستثمارية وكذلك بحضور مديرى المراكز والوحدات البحثية والباحثين من مختلف القطاعات بالجامعة.
أكد الدكتور شريف خاطر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي على مدى عشر سنوات قدم دعماً غير مسبوق للعلماء والباحثين لتطوير مجال البحث العلمي وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال وربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، وذلك تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030).
أشار إلى أن جامعة المنصورة أخذت على عاتقها تدشين هذا المشروع الهام لربط البحث العلمى بالمجتمع الصناعى في محافظتى الدقهلية ودمياط ، من خلال تبادل الخبرات بين رجال الصناعة والخبراء وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى مناقشة الآليات المناسبة لتسويق واستثمار مخرجات البحوث العلمية لخدمة التنمية المستدامة وتقديم مقترحات عملية، كذلك توصيف وتحليل الوضع الراهن.
كما أكد أن الربط بين مؤسسات البحث العلمي والصناعة من العوامل الهامة في جعل الاقتصاد المصري أكثر تنافسية على الصعيد العالمي، وذلك لزيادة القدرة على تحويل المبتكرات إلى منتجات صناعية وتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية وتصدير المنتجات الصناعية عالية القيمة ، وهنا تأتى أهمية دور الجامعات المصرية فى المشاركة المجتمعية، وتحقيق التنمية المستدامة للدولة، وتقديم كل أشكال الدعم للمناطق الواقعة فى نطاقها الجغرافى.
أشار إلى أن المبادرة تأتي اتساقًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى وتحقيق رؤية مصر 2030 التي أولت اهتمامًا كبيرًا بتفعيل دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالى بوجه عام فى خدمة المجتمع والبيئة المُحيطة .
وقال الدكتور أيمن مختار أبعث برسالة شكر وتقدير لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي من داخل رحاب جامعة المنصورة العريقه لدعمه الكامل للصناعة المصرية من خلال حل كافة مشاكل المستثمرين وتطوير المناطق الصناعية لتوطين الصناعة المصرية وتلبية احتياجات السوق المحلي وزيادة الصادرات .
وأكد علي أن هناك تعاون مثمر وبناءاً بين المحافظة وجامعة المنصورة لاستغلال البحث العلمي في حل المشاكل التي تواجه الصناعه بالدقهلية وتطويرها و أن ما نشهده اليوم هو الإندماج بين العقل الناطق والفكر والبحث العلمي والأيدي المصنعه للنهوض بالاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل لأن الصناعة بدون الاستعانة بالابحاث العلميه لن تشهد أي تقدم أو تطوير والدولة المصرية تسعي للمنافسة في الأسواق الصناعية العالميه.
كما أشار الي أن المحافظة عملت علي حل جميع المشاكل والمعوقات التي تواجه المستثمرين بالدقهلية من خلال التعاون مع كافة مؤسسات الدولة هيئة الرقابة الإدارية وهيئة التنمية الصناعية ووزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للاستثمار وقيادة الجيش الثاني الميداني وكافة مؤسسات الدولة.
وأكد الدكتور طارق غلوش أن قطاع الدراسات العليا حرص على تدشين مشروع "جسور التعاون" لإنشاء نموذج متكامل للتعاون بين الأكاديميين والصناعيين، بحيث يصبح معيارًا للابتكار والتطوير في مصر وأن تكون جامعة المنصورة مركزًا للتميز في البحث العلمي وتطبيقه في الصناعة، مما يساهم في تنمية الاقتصاد المصري.
وأوضح أن رسالة مشروع "جسور التعاون" تتحدد في التعاون بين الجامعة وما تتضمنه من مراكز ومعامل بحثيه وبحوث تطبيقيه من جهة والصناعة من جهة اخري ، لتحقيق التقدم التكنولوجي والابتكار لدفع عجلة النمو الاقتصادي وهذا يشمل تشجيع البحوث التطبيقية، وتسهيل نقل التكنولوجيا، وتوفير فرص للباحثين للتفاعل مع الصناعة والاستفادة من الخبرات العملية لدعم الصناعة المحلية والاقتصاد الوطني.
IMG-20240220-WA0058 IMG-20240220-WA0057 IMG-20240220-WA0056 IMG-20240220-WA0055 IMG-20240220-WA0054 IMG-20240220-WA0053 IMG-20240220-WA0052 IMG-20240220-WA0043 IMG-20240220-WA0042 IMG-20240220-WA0037المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجارة والصناعة الجامعة للدراسات العليا والبحوث الدقهلية الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية الكلية الفنية العسكرية المستقبل تطوير مجال البحث العلمي جامعة المنصورة جامعة المنصورة الأهلية رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث هیئة الرقابة الإداریة جامعة المنصورة البحث العلمی IMG 20240220
إقرأ أيضاً:
عادل السنهوري: الاتجاه إلى الخصخصة دمر القلاع الصناعية في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي، عادل السنهوري، إن كل الدول المتقدمة اعتمدت على الصناعة لدعم الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن مصر بعد ثورة 1952 أدركت أن بناء دولة قوية لن يكون إلا من خلال قاعدة صناعية كبرى، حيث أنشأت المجلس القومي للإنتاج، واختار الزعيم جمال عبد الناصر لوزارة الصناعة الدكتور عزيز صدقي، الذي كان لديه دراسة دكتوراه عن الصناعة في مصر.
وأضاف "السنهوري"، خلال حواره على فضائية "القاهرة والناس"، أن القلاع الصناعية العملاقة مثل مصانع الحديد والصلب، والغزل والنسيح استمرت حتى نهاية الثمانينيات، ولكن مع الاتجاه للخصخصة تم التخلص من هذه القلاع بصورة يجب محاكمة من قام بهذا الأمر.
وأوضح أن القلاع الصناعية في مصر كانت تقدر بـ1.8 تريليون جنيه في 1970، مشيرًا إلى أن ما حدث في هذا القطاع كان تدميرًا ممنهجًا، حيث تم التخلص من 317 شركة بتوابعها، وبيعت بالقطعة، وحققت الدولة من هذا الأمر الكثير من الخسائر المادية.