«المصري الديمقراطي» ينظم ندوة عن دور المرأة في الحركة الوطنية المصرية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
عقدت أمانة المرأة واتحاد شباب القاهرة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ندوة بعنوان «دور المرأة في الحركة الوطنية المصرية»، بحضور فريد زهران رئيس الحزب، وباسم كامل الأمين العام، وعدد من قيادات الحزب ونوابه بالبرلمان، أدارت الندوة منى عبدالراضي أمينة المرأة بالحزب.
دور المرأة في الحركة الوطنية المصريةوشارك في الندوة عدد من المناضلات والمشاركات في الحركة الطلابية في السبعينيات، مثل الدكتورة كريمة الحفناوي، وحياة الشيمي، وشوقية الكردي، ومريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وتحدثت شوقية الكردي عن التواصل بين الحركة النسائية في مصر والعالم واستعرضت تاريخ الحركة النسائية المصرية ومشاركة المرأة في النضال الوطني، فيما تطرقت حياة الشيمي إلى أن كفاح المرأة المصرية لا يقتصر على دورها السياسي فقطن لكنه يمتد لدورها الاجتماعي وكفاحها من أجل الحفاظ على الأسرة وتلبية الاحتياجات الأساسية للأبناء في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نمر بها حاليا، كما تناولت كفاح المرأة الفلسطينية وصمودها في وجه جرائم ووحشية الاحتلال.
وتحدثت الدكتورة كريمة الحفناوي عن الحركة الطلابية في السبعينيات وامتداد النضال عبر الأجيال وصولا لجيل يناير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة الحركة الوطنية المصرية الحركة الوطنية الحركة النسائية فی الحرکة المرأة فی
إقرأ أيضاً:
مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان المخاطر الصحية للإدمان
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الأحد ندوة تحت عنوان المخاطر الصحية للإدمان وأثاره السلبية على الشباب وذلك بمقر مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية بنين بأسيوط.
وحاضر في الندوة الدكتورة سالى لمعى مدير مستشفى الصحة النفسية بمديرية الصحة بأسيوط والدكتورة نجوى مختار نصير مدرس مساعد علم الاجتماع بكليه الآداب بجامعة أسيوط.
وتناولت الندوة التعريف بمفهوم الإدمان بشكل عام وهو الاستسلام الجسدي والنفسي لاستخدام بعض الأدوية والمواد الأخرى أو ممارسة عادة يومية أو نشاط معين، بحيث يُصبح العيش متوقفًا عليها ويكون الفرد غير قادر على تركها على الرغم من احتمالية تسببّها بأضرار جسدية ونفسية لديه.
وكما يتم تعريف الإدمان على أنّه مرض مزمن لكن يُمكن علاجه، والذي يتضمّن تفاعلات معقّدة ما بين دوائر المخ، والجينات، والعوامل البيئية، وتجارب حياة الفرد.
وكما جرى التطرق إلى تأثير الإدمان على عمل الجسم والدماغ، وما يترتب عليه من أضرار ومشاكل وخيمة تصيب العائلات، والعلاقات الاجتماعية، وأماكن العمل والدراسة وكما دائمًا ما يجِد الفرد المدمن مبررًا وحافزًا مقنعًا لتكرار النشاط الإدماني على الرغم من أضراره وعواقبه الوخيمة التي قد تصل إلى الانتحار.
وكما تتعدّد أنواع الإدمان وذلك بناءً على نوع المادة أو النشاط الذي اعتاد الفرد على القيام به وأصبح غير قادر على تركه، وتشتمل أنواع الإدمان على ما يلي:
والإدمان على استخدام مواد معينة مثل
الكحول والكوكايين والتدخين وكذلك الإدمان على سلوكيات معينة مثل:
لعب القمار وتصفح الإنترنت واستخدام الهاتف المحمول والألعاب الإلكترونية
والممارسات الجنسية الخاطئة
وغالبًا ما يحدث الإدمان عند الفرد على عدّة مراحل، وعادةً ما تختلف ردود أفعال العقل والجسم في المراحل المبكرة من الإدمان عن ردود أفعالها في المراحل اللاحقة.
وجرى التأكيد خلال الندوة على أهمية العلاج النفسي للإدمان باعتباره مجموعة واسعة من التدخلات يقودها معالجين مختصين لمساعدة الأشخاص الذين تعافوا أو يتعالجون من الإدمان، إذ يتم غالبًا اعتماد العلاج الكلامي، إذ تساعد هذه الجلسات على السيطرة على الآثار والأحداث الصادمة لدى الفرد لإيجاد طرق تساعد على التعامل وتجاوز نوبات التوتر والاكتئاب والقلق.. حيث أن الهدف الرئيس للعلاج النفسيّ للإدمان هو مساعدة الفرد على إنهاء التعاطي وصور الإدمان نهائيًّا، والتقليل من الانتكاس، وإيجاد طرق تساعد الفرد على إعادة بناء حياته.
وشارك في اللقاء عدد كبير من طلبة المدرسة وطلبة التدريب الميداني لقسم اجتماع بكلية الآداب وممثلي الصحافة المحلية وكما تم التنويه في ختام اللقاء عن افتتاح عيادة جديدة بمستشفى الصحة النفسية لعلاج إدمان المراهقين.