مندوب روسيا بالأمم المتحدة: أمريكا تمارس ازدواجية المعايير وتمنح إسرائيل الوقت لقتل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن العنف مستمر في غزة للشهر الخامس وعدد الشهداء من المدنيين الفلسطينيين تجاوز 30 ألفا.
وقال المندوب الروسي خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء: إن مقتل كل هؤلاء المدنيين في غزة يعد تقاعسا مخزياً وصمتاً على جرائم القتل الجماعي، مشيرًا إلى أن واشنطن تمارس ازدواجية المعايير وتطالب بإعطاء الوقت من أجل إطلاق سراح المحتجزين لكنها تمنح في الحقيقة الوقت إلى إسرائيل لقتل مزيد من الفلسطينيين.
وأضاف المندوب الروسي: بأنه حتى الآن عجز مجلس الأمن الدولي عن إصدار قرار لوقف إطلاق النار وواشنطن منعت وقف إطلاق النار 3 مرات، لافتًا أن المقترح العربي متوازن ويراعي ملاحظات الجميع غير أن وفد الولايات المتحدة يصر على عرقلة الأمر.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ137 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 29 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًبيان من الصومال في مجلس الأمن الدولي بشأن الأنشطة العسكرية لإثيوبيا
مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا غدا لمناقشة الأوضاع في اليمن وتطورات الشرق الأوسط
دبلوماسي روسي: الولايات المتحدة معزولة في مجلس الأمن الدولي بسبب القضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين واشنطن قوات الاحتلال قطاع غزة الأمم المتحدة الولايات المتحدة لبنان أمريكا اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي مجلس الأمن الدولي اللاجئين الفلسطينيين اخبار فلسطين عاصمة فلسطين الامم المتحدة مندوب روسيا المندوب الروسي تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان عدد شهداء غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال ارتفاع عدد شهداء غزة أخبار إسرائيل النازحين الفلسطينيين صراع اسرائيل ولبنان مندوب روسيا في الأمم المتحدة الفيتو الأمريكي أخبار لبنان اليوم عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي اعداد ضحايا العدوان ضحايا العدوان في غزة اعداد ضحايا العدوان في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة مجازر العدوان المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة المندوب الروسي لدى الامم المتحدة الفيتو الامريكي الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
FP: سياسات ترامب التجارية تضعف الحلفاء وتمنح الصين فرصة التفوق
تتواصل التحذيرات من التداعيات الاقتصادية السلبية لقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الصلب والألمنيوم، وأن هذه السياسات لا تهدد فقط الاقتصاد الأمريكي، بل تقوّض أيضا استراتيجية واشنطن الأوسع عبر استهداف الحلفاء عمدا بقيود تجارية تعسفية.
وحذر الكاتبة كيث جونسون، في مقال نشرته مجلة "فورين بوليسي"، من أن الوضع قد يزداد سوءا إذا مضت إدارة ترامب في تنفيذ خططها لفرض تعريفات "متبادلة" أوسع نطاقا على معظم الدول، وهو ما قد يشكل ضربة قاسية للشركاء المحتملين للولايات المتحدة في جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، فضلاً عن توتير العلاقات مع أوروبا.
وأشار جونسون إلى أن سياسة ترامب التجارية لا تقتصر على فرض الرسوم الجمركية، بل تتسع لتشمل قرارات أخرى، مثل تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الأمر الذي فتح الباب أمام زيادة النفوذ الصيني في العالم النامي.
وأضاف الكاتب أن السياسات الأحادية لترامب لا تقتصر على التجارة والاقتصاد، بل تمتد إلى المجال الأمني، مشيرة إلى أن تعيين تولسي جابارد في منصب رئيسة الاستخبارات الأمريكية قد يؤدي إلى تقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وحلفائها.
وكشف أن خطة ترامب للاستيلاء على غزة، إلى جانب سياساته التوسعية، أثارت غضب الحلفاء في الشرق الأوسط وأوروبا والأمريكتين، وهو ما يفاقم من حالة التوتر الدبلوماسي الدولي.
وأضاف أن "الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب تُعد مثالاً واضحاً على سياساته الاقتصادية الفاشلة، إذ أنها تؤدي إلى رفع الأسعار، وقتل الوظائف، وإبطاء النمو، فضلا عن انعكاساتها السلبية على المستوى الاستراتيجي".
ورأي الكاتب أن السبب الأكثر سخرية، وفق قوله، هو أن ترامب فرض هذه التعريفات بدعوى حماية الأمن القومي الأمريكي، في حين أن تأثيرها الحقيقي يقع على حلفاء الولايات المتحدة، وليس على الصين التي تُعد المصدر الرئيسي للصلب الرخيص.
وأوضح أن التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب ألقت بظلالها السلبية على حلفاء واشنطن التقليديين، مثل المكسيك وكندا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان ووكوريا الجنوبية.
وذكر أن بعض الحلفاء حاولوا التفاوض لتخفيف العقوبات، حيث قدمت اليابان طلبا رسميا لذلك، وتسعى كوريا الجنوبية إلى حل وسط، بينما تحاول أستراليا التمسك بالتفاؤل بعد محادثات مع ترامب، لكنها قد تُصاب بخيبة أمل، أما المكسيك وكندا، فهما بالفعل تحت تهديد دائم بفرض تعريفات جديدة، في حين أن المملكة المتحدة تبدو حائرة في موقفها، بينما يستعد الاتحاد الأوروبي للرد بفرض إجراءات انتقامية.
واقتبس جونسون عن كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، قولها: "الصين هي الطرف الذي يضحك على الجانب الآخر، في حين تنغمس أوروبا والولايات المتحدة في حروب تجارية مدمرة للطرفين".