أميركا تُسقِط مشروع قرار يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
عقد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، جلسة خاصة للتصويت على مشروع قرار جزائري يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وصوتت الولايات المتحدة بحق النقض "الفيتو"، فيما صوتت 13 دولة لصالح مشروع القرار، مقابل امتناع صوت واحد.
وهذه هي المرة الثالثة التي تعرقل فيها أميركا مشروع قرار بمجلس الأمن يدعو لإعلان هدنة إنسانية فورية في غزة.
وقال المندوب الجزائري في الأمم المتحدة، عمار بن جامع، قبل التصويت:
يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة لتحقيق وقف إطلاق النار. التصويت ضد مشروع القرار يعني الموافقة على التجويع كأسلوب حرب. التصويت لصالح مشروع القرار يمثل دعمًا لحق الفلسطينيين في الحياة. ينص مشروع القرار على وقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات. مُنح أعضاء المجلس وقتًا طويلاً لدراسة مشروع القرار ونراه متوازنًاأما المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد، فقالت:
طرح هذا القرار في هذا الوقت ليس مناسبا. وقف إطلاق نار فوري من شأنه إطالة أمد الصراع ومدة أسر المحتجزين. لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار نعمل على اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. أتفهم رغبة المجلس في التحرك بسرعة لكن ليس على حساب تحقيق سلام دائم. لنلتزم بالعمل على الشيء الصحيح في الوقت الصحيح. من شأن قبول مشروع القرار المطروح تقويض جهود تبادل المحتجزين. لا نسعى للتغطية على اجتياح عسكري وشيك لرفح إذْ لا بد من حماية المدنيين. لدينا مشروع قرار آخر ينص على وقف مؤقت لإطلاق النار يتماشى مع ما نراه.من جهته، قال المندوب الروسي في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا:
الولايات المتحدة أعطت رخصة وغطاء لإسرائيل لقتل الفلسطينيين. درجة العنف في قطاع غزة تجاوزت أي صراع آخر منذ الحرب العالمية الثانية.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة الأمم المتحدة وقف إطلاق النار الرهائن اجتياح عسكري قطاع غزة أخبار أميركا أخبار روسيا أخبار الجزائر وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار غزة حرب غزة الولايات المتحدة الأمم المتحدة وقف إطلاق النار الرهائن اجتياح عسكري قطاع غزة أخبار الجزائر لإطلاق النار مشروع القرار مشروع قرار
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يدعو إلى اهتمام دولي بـ«الأزمة مذهلة الأبعاد» في السودان
مسؤول الشؤون الإنسانية الأممي المعين حديثاً أكد أهمية لفت الانتباه إلى معاناة المدنيين في جميع أنحاء السودان.
التغيير: وكالات
في أول زيارة له إلى الميدان منذ أن تولى منصبه في الثامن عشر من الشهر الحالي، يقوم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، بزيارة السودان حاليا، حيث وصف الأزمة هناك بأنها “ذات أبعاد مذهلة وتتطلب اهتمام العالم”.
والتقى فليتشر يوم الاثنين بالسلطات السودانية، بما في ذلك رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان.
وخلال مؤتمر صحفي في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المسؤول الأممي المعين حديثاً ناقش في اجتماعاته سبل معالجة القيود المفروضة على تسليم المساعدات- وفقاً لمركز أخبار الأمم المتحدة.
كما بحث فليتشر الحاجة إلى زيادة تواجد العاملين في المجال الإنساني في المناطق الأكثر تضررا من الأزمة لتوسيع نطاق الاستجابة، وكيفية زيادة تسليم المساعدات عبر الحدود وعبر خطوط الصراع.
وأكد أهمية “لفت الانتباه إلى معاناة المدنيين في جميع أنحاء البلاد”، وفقا للسيد دوجاريك.
كما زار وكيل الأمين العام– الذي يرأس أيضا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية– يوم أمس الأول مركزاً في كسلا للأطفال المحرومين من رعاية الوالدين، والذين اضطروا إلى الإجلاء بسبب العنف، ومخيما للنازحين.
كما شارك فليتشر في فعاليات في بورتسودان بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.
ومن المتوقع أن يتوجه إلى تشاد في نهاية زيارته للبلاد للقاء اللاجئين السودانيين والمجتمعات المضيفة التي تدعمهم، بالإضافة إلى السلطات التشادية المحلية وشركاء الأمم المتحدة.
وفي أنباء متصلة، أعلن برنامج الأغذية العالمي، الاثنين، عن خط محلي ثانٍ لخدمة النقل الجوي الإنساني، مشيرا إلى وصول أول رحلة من بورتسودان إلى دنقلا، في الولاية الشمالية، يوم أمس الأول.
وفي هذا الصدد، قال دوجاريك إن هذه الرحلة الجديدة ستمكن العاملين الإنسانيين من توسيع وجودهم في شمال السودان والسفر بشكل أسرع إلى الدبة، وهي “نقطة نقل رئيسية لإرسال المساعدات”.
الوسومالأمم المتحدة الحرب السودان المساعدات الإنسانية برنامج الأغذية العالمي توم فليتشر