الاستخبارات البيلاروسية: الغرب متورط في تخطيط وتنفيذ أعمال تخريبية ضد روسيا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
مينسك-سانا
أكد رئيس جهاز الاستخبارات البيلاروسي إيفان تيرتيل اليوم أن عدداً من الدول الغربية لا تشارك فقط في توريد الأسلحة إلى كييف ولكنها أيضاً متورطة في أعمال التخريب في روسيا.
ونقلت روسيا اليوم عن تيرتيل قوله: إن “الغرب يتورط بشكل متزايد في الأعمال العدائية ضد روسيا، ولم تعد أجهزة المخابرات ووزارات الدفاع في بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبولندا ودول أخرى تشارك في توريد الأسلحة إلى الجانب الأوكراني فحسب”.
وشدد تيرتيل على أن هذه الدول تشارك أيضاً بشكل مباشر في تخطيط وتنفيذ أعمال إرهابية وتخريبية على الأراضي الروسية، بما في ذلك نقل الجناة وأدوات الإرهاب عبر بيلاروس.
وفي تشرين الثاني الماضي أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أوكرانيا سلكت علناً طريق الدولة الراعية للإرهاب بدعم مباشر من أجهزة الاستخبارات الأجنبية، مشدداً على أن نظام كييف ينفذ أعمال تخريب ضد الأهداف المدنية والبنية التحتية للنقل والطاقة، إضافة إلى شن هجمات إرهابية تستهدف المدنيين والمسؤولين والشخصيات العامة في روسيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في اجتماع مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالبحرين
المنامة- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية أمس في أعمال الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والتي تستضيفها مملكة البحرين ومثّل وفد سلطنة عُمان المشارك سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية.
وأكد سعادة وكيل وزارة التنمية الاجتماعية أن مشاركة سلطنة عُمان في أعمال هذه الدورة تأتي في إطار الاهتمام الذي توليه بمختلف مجالات العمل الاجتماعي كالأسرة والطفولة وكبار السن والتنمية المستدامة للأسر المنتجة وغيرها، كما تعزز هذه المشاركة من حضورها الدائم في مختلف المحافل الإقليمية والدولية كونها فرصة سانحة لتبادل الخبرات والتجارب.
وتناولت أعمال الدورة التحضير للمشاركة في القمة العربية، ومؤتمر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، والقمة العالمية الثالثة للأشخاص ذوي الإعاقة والتي ستعقد في برلين خلال العام 2025م، ومناقشة الموضوعات الأخرى ذات الصلة بمجالات الأسرة والطفولة وكبار السن والسياسات الاجتماعية وغيرها.
واستعرضت أعمال الدورة جملة الأوضاع الإنسانية في غزة والدول الأخرى غير المستقرة مع أهمية تقديم الدعم والمساعدات اللازمة، وأيضًا التحديات التنموية التي تشهدها المنطقة العربية، ودعم العمل الاجتماعي التنموي المشترك، وسبل مواكبة المتغيرّات، واستحداث المؤشرات لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة والرعاية الاجتماعية، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وبرامج الرعاية الخاصة بالطفولة والأسرة وبرامج المسؤولية الاجتماعية، إلى جانب استعراض المبادرات الاجتماعية المتنوعة لعدد من الدول العربية.