اتفاق صلح يُنهي قضية الاعتداء على معلم في مدرسة بعدن(صور)
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات :
بناءً على مخرجات اجتماع اللجنة المكلفة من معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ / أحمد حامد لملس والمتعلقة بمعالجة المشكلة التي حصلت في ثانوية الأهدل بمديرية دار سعد، نفذ المدير العام لمديرية دار سعد الأستاذ عبود ناجي حسين، صباح اليوم الثلاثاء، نزولًا ميدانيَا برفقة كل من القائم بأعمال مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية والأخ رئيس مجلس الإباء والاخ رئيس اللجان المجتمعية ومستشار المدير العام إلى ثانوية الأهدل بمديرية دار سعد، التي حدثت فيها واقعة الاعتداء على المعلم من قبل الطلاب.
حيث تقدم مدير عام المديرية أثناء الطابور الصباحي بإلقاء كلمة توجيهية على الطلاب أكد من خلالها على الدور والمكانة العالية الذي يحظى به المعلم في المجتمع، مشدداَ على ضرورة احترام المعلم وعدم المساس أو الإساءة له أو الاعتداء عليه لفظيا او جسدياً.. مؤكدا بالوقت ذاته ان المعلم خط أحمر يجب احترامه وتقديره وأن السلطة المحلية بالمديرية لن تسمح بأن يتم التطاول أو المساس بمكانة وكرامة المعلم وأنها ستتخد الإجراءات الصارمة تجاه كل من يقوم بذلك.
إلى ذلك تحدث الأستاذ نبيل يوسف(الذي تعرض للاعتداء) بكلمة أعرب من خلالها عن شكره وتقديره لكل من وقف الى جانبه وعلى رأسهم وزير الدولة محافظ العاصمة عدن ومدير عام المديرية ومدير مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن وكل الزملاء التربويين وغيرهم..موكداً في الوقت ذاته استمراره في أداء وظيفته التربوية والتعليمية والمضي في تقديم رسالته النبيلة التي يسعى كل معلم لتقديمها على مر الأجيال.
ثم تحدث رئيس مجلس الآباء والأمهات قدم فيها الشكر والتقدير لكل من بذلوا جهودهم في حل القضية وعلى راسهم مامور المدير، وقال إن احترام المعلم من احترام الوالدين، وإننا مع توجيهات المدير العام للمديرية ومديرة التربية والتعليم في رفض المساس والاساءة للمعلم تحت أي ظرف ومن لديه أي شكوى تكون عبر الجهات التربوية وبالطرق السلمية والقانونية بعيدا أي عن اي تعصبات أو شطحات ولن نقبل أي تصرفات خاطئة داخل الحرم التربوي.
كما بادر اثنين من أولياء أمور الطلاب بتقديم كلمة إعتذار من خلالها للمعلم نبيل يوسف أحمد نيابة عن الطلاب وأولياء أمورهم عن السلوك والتصرف الذي حصل من قبل أبنائهم الطلاب..مؤكدين وقوفهم الى جانب المعلم في أداء رسالته السامية في تربية وتنشئة الأجيال والحفاظ على مكانته بين أفراد المجتمع.
وفي ختام الطابور المدرسي قام الخمسة الطلاب المتسببين بالمشكلة والذين اعتدوا على المعلم بالاعتذار من معلمهم، وتقبيل يديه ورأسه طالبين السماحة منه لما بدر منهم من سوء تصرف مؤكدين ندمهم الشديد على سوء تصرفهم
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم في موازنة العام المالى الجديد
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن مشروع موازنة العام المالى الجديد ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، الذى وافق عليه مجلس الوزراء وأحاله إلى مجلس النواب، يشهد زيادة الإنفاق على قطاعات الصحة والتعليم فى إطار حرص الدولة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتًا إلى أنه تم استيفاء نسب الاستحقاق الدستورى للصحة والتعليم، لتعزيز الاستثمار فى التنمية البشرية.
قال الوزير، إن مشروع موازنة العام المالى الجديد ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، يتضمن مبادرات أكثر استهدافًا وتأثيرًا فى حياة الناس، تسهم فى رفع مستوى معيشة المواطنين، وتلبية احتياجاتهم الأساسية، أخذًا فى الاعتبار أن قطاعات الصحة والتعليم تعد الركيزة الرئيسية للتنمية الشاملة والمستدامة، ومن ثم تتصدر اهتمامات وأولويات ومستهدفات برنامج عمل الحكومة المصرية، على نحو يتكامل مع جهود بناء الإنسان المصرى.
أضاف كجوك، أن مشروع موازنة العام المالى الجديد ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، يتضمن زيادة مخصصات الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الخام وصيانة الأجهزة الطبية والأدوية العلاجية والألبان إلى ٥٣، ٢ مليار جنيه، وتخصيص ١٥، ١ مليار جنيه للعلاج على نفقة الدولة لمن ليس لديهم تغطية تأمينية من المواطنين محدودي الدخل، و٥، ٩ مليار جنيه للتأمين الصحي على الطلاب والمرأة المعيلة والأطفال و«التأمين الصحي الشامل»، وذلك فى إطار جهود توفير الرعاية الصحية المتكاملة والجيدة للمواطنين بمختلف شرائحهم الاجتماعية والعمرية بما فى ذلك الفئات الأولى بالرعاية.
كان مجلس الوزراء، في اجتماعه برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، قد وافق على مشروع موازنة العام المالى الجديد ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦ وقرر إحالته إلى مجلس النواب متضمنًا إيرادات تُقدَّر بنحو ٣، ١ تريليون جنيه بمعدل نمو سنوي ١٩٪، ومصروفات تُقدَّر بنحو ٤، ٦ تريليون جنيه بزيادة ١٨٪ مع استهداف تحقيق فائض أولى بنسبة ٤٪ من الناتج المحلي وخفض دين أجهزة الموازنة العامة.
اقرأ أيضاًالصحة ترفع حالة التأهب استعدادا لعيد الفطر المبارك
«وزير الصحة»: نرفض أي اعتداء على الفرق الطبية ولن نتسامح مع هذه الحوادث